بوتين يشكر وساطة المملكة.. امتنان وتقدير لمكانة السعودية ودورها المحوري لحل الأزمة الأوكرانية
ولي العهد يستقبل يزيد الراجحي بمناسبة تحقيقه لقب رالي داكار السعودية 2025
نيابة عن الملك سلمان وأمام ولي العهد.. السفراء المعينون حديثًا يؤدون القسم
ولي العهد يُجري اتصالًا هاتفيًّا بالرئيس الروسي
الكرملين: بوتين يشيد بجهود الرياض لتسوية الأزمة الأوكرانية
وزير الإعلام اللبناني: البيان الوزاري يشدد على حصر السلاح بيد الدولة
إمساكية يوم الجمعة 14 رمضان وموعد أذاني الفجر والمغرب
سلمان للإغاثة يوزّع 172 سلة غذائية في قرية الناعمة بجمهورية لبنان
الاتحاد يستعيد نغمة الانتصارات بفوز قاتل ضد الرياض
غرامات مالية وسجن.. إدانة شركتين ماليتين ومستثمر وعدد من منسوبي السعودية للصادرات الصناعية
حل الإعلامي القدير سبأ باهبري ضيفاً على سبتية عبد الكريم الجاسر للأدب والثقافة أمس , حيث أفتتح الملتقى بصوته المميز الذي أعتاد المشاهدين على متابعته في نشرات الأخبار.
وتحدث باهبري عن قصة دخوله لتلفزيون قائلاً: كان منظر شاشات التلفزيون في شارع الثميري في الستينات الميلادية منظر غريب وملفت لي وكنت شغوفاً بالتمثيل والإلقاء بالمدرسة فراسلت التلفزيون وتم الاتصال بي واشتركت في برامج الأطفال .
وعن بداية تأسيس التلفزيون قال باهبري بأنه ولد قوياً بإصرار الملك فيصل رحمه الله وتم ابتعاث الشباب السعودي إلى أمريكا للدراسة , مشيراً إلى انه كان هناك استديو واحد فقط ينتج ١١ برنامجاً أسبوعياً مثل مجالس الإيمان ومضارب البادية وعالم المرأة وكانت البرامج ثرية وغنية بالمعرفة .
وأوضح باهبري أن التلفزيون يصنع ديكوره بنفسه والمادة تعد بطريقة احترافية أما الآن فقد طغت البرامج الحوارية على أغلب القنوات الفضائية بسبب رخص الإنتاج .
وعن هجرة المشاهدين للتلفزيون السعودي والتسميات التي لحقت به قال باهبري: نعم ” غصب 1 ” يكفي فخراً أن تشاهد قنوات التلفزيون السعودي مع أسرتك بدون خوف, منتقداً الكثير من القنوات التي استبدلت مفهوم الإعلام الحقيقي في عرض مواد خادشة وله تأثير سلبي على المشاهدين بدون تحمل المسئولية الإعلامية .
وذكر باهبري أن الإعلام الرقمي هو المستقبل وقد تغيرت معادلة الاتصال فأصبح الجمهور مشارك في التغطية الإعلامية , داعياً المؤسسات الإعلامية لمواكبة التطور التقني وألا ستتوقف مثل ما توقفت بعض الصحف الورقية على حد قوله.
وفي مداخلة لأستاذ الإعلام عبد الكريم العطر قال أستغرب من عدم الاستفادة من الإعلاميين الرواد وضرب مثالاً بالقنوات الغربية والتي تتمسك في الإعلامي ولا يعرفون كلمة متقاعد بل يصل عمره إلى الثمانين عاماً ومازال يقدم مثل المذيع لاري كينغ بل إنهم يعطون ثقة للمشاهد في تقديم المحتوى الإعلامي .
وأختتم باهبري حديثه بأنه على وشك الانتهاء من تأليف كتاب عن “الحروب الإعلامية ” , مستشهداً بالإحداث الأخيرة التي وقعت في دول الربيع العربي والدور التي لعبته وسائل الإعلام في تغطية الإحداث .