مصعب الجوير يسجل الهدف الأول ضد البحرين عبدالعزيز بن سعود ووزير الدفاع وزير داخلية الكويت يستقلان قطار الرياض شاهد.. الجماهير تدعم سالم الدوسري في المدرجات استئناف بعثة السعودية في كابل لأعمالها اعتبارًا من اليوم عبدالعزيز بن سعود يعقد جلسة مباحثات رسمية مع وزير الدفاع وزير الداخلية الكويتي الأخضر يتأخر بثنائية ضد البحرين في الشوط الأول سامي الجابر: الأخضر دائمًا المرشح الأول لتحقيق كأس الخليج منتخب البحرين يهز شباك الأخضر الجماهير تتوقع فوز الأخضر ضد البحرين مانشستر يونايتد يسقط بثلاثية ضد بورنموث
أصدرت محكمة قطرية، حكماً بالسجن لمدة ثلاث سنوات على أمريكي وزوجته، في قضية تتعلق بوفاة ابنتهما بالتبني، والتي لا يزيد عمرها عن ثمانية أعوام، وقد اتهم المحكوم عليه ما وصفه بـ”النظام القضائي القطري” بأخذه مع زوجته رهينة.
وصدر الحكم في الدوحة بحق كل من غرايس هوانغ وزوجها ماثيو، الذي تحدث إلى الصحفيين خارج قاعة المحكمة، قائلاً: لقد صدر بحقنا للتو حكم جائر بالإدانة، ونشر بأننا رهائن لدى النظام القضائي القطري.. هذا الحكم خاطئ، وهو ليس سوى محاولة لإنقاذ ماء الوجه.”
وأضاف هوانغ: “لقد اتهمنا الادعاء بالاتجار بابنتنا المتبناة بشكل قانوني بنية بيع أعضائها.. هذا اتهام سخيف، ولذلك نطالب الرئيس باراك أوباما بالاتصال برئيس دولة قطر، كي يشرح له كيف أن العائلات الأمريكية تتبنى الأطفال المعوزين.. ويجب إلغاء هذا الحكم فوراً، والسماح لنا بالعودة إلى منزلنا.”
وكان الادعاء القطري قد اتهم غرايس وماثيو هوانغ، بتجويع ابنتهما غلوريا حتى الموت، ولكن المحكمة لم تشر -في نص الحكم- إلى طبيعة التهم التي جرى عبرها إدانتهما، غير أنها قضت بإلزامهما بغرامة تتجاوز أربعة آلاف دولار لكل منهما.
وكانت التهم قد وجهت للزوجين الأمريكيين في يناير من العام الماضي. ويقول الإدعاء العام، إن الأدلة تشير إلى تعمدهما تجويع ابنتهما، وإهمال أخذها إلى الطبيب لفحصها، بعد اكتشاف عدم تناولها الطعام لأيام، ما أدى إلى وفاتها.
وقدم الادعاء إفادات طبية، تشير إلى وفاة الطفلة بسبب الجوع، الذي كانت علاماته ظاهرة على جثتها، كما قدم شهادات لشهود، أكدوا سجن الفتاة في غرفتها ومنع الطعام عنها.
أما محامي الدفاع عن الأمريكيين، سامي أبوشيخة، والذي طلب البراءة لهما، فقد قال أمام المحكمة، إن الوفاة نجمت عن أسباب أخرى، واستند إلى تقارير الطب الشرعي –أيضاً- ليشير إلى معاناتها من التهاب في البنكرياس والرئة، إلى جانب تأكيد احتواء فحوصات البول والغائط على بقايا طعام وسوائل، ما ينفي تجويعها عمداً.