طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
دعت عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتورة ريم الباني الأمهات إلى التعاطي الإيجابي مع استخدام بناتهن لوسائل الإعلام الجديد والمشاركة الفاعلة معهن حتى لا يكنّ فريسة سهلة لذلك العالم المجهول.
وأثنت الدكتورة الباني خلال برنامج وارفة الذي يُعرض عبر قناة المجد على المربين الذين وضعوا ضوابط أسرية وربطوا حسابات أبنائهم بإيميل واحد لمتابعة المواقع والمشاركات التي يرتادونها، محذرة من الآثار السلبية للإغراق في متابعة الإعلام الجديد على الأسرة والمجتمع الخارجي ونقل عادات وأخلاق غريبة تتصادم مع القيم الأصيلة كمتابعة المواقع الإباحية ومواقع البدع والإلحاد والمناهج الفاسدة التي تقتل القيم والأخلاق والدين بحجة تغليب “سلطان العقل” من خلال المواقع التي تبنت هذا الفكر.
وحذرت الباني من سوء استخدام تلك البرامج من خلال الدخول بمعرفات مستعارة بغرض الانتقام أو الإساءة وإهدار الوقت بلا ضابط، مشيرة إلى أن الفتيات يقضين أكثر من خمس ساعات يومياً على تلك الأجهزة مما قد يجعلهن مكتفيات بالعلاقات الإلكترونية وظهور الاغتراب داخل الأسرة.
كما شددت على ضرورة الحذر من الخلوة الافتراضية فهي لا تقل خطراً عن الخلوة الحقيقية، مبينة عدداً من النماذج المشرقة في استغلال العالم الجديد بالدعوة إلى الله وابتكار وسائل جديدة في خدمة المجتمع وإبراز المواهب من قبل فتيات أظهرن صوراً إيجابية للاستخدام الصحيح لتلك التقنية.
من جانبها علقت مديرة دار سفانة لتحفيظ القرآن الكريم وعضو التنمية الاجتماعي بحائل خُلفة الشمري على خبر مطالبة نساء حائل بتأنيث الكادر الطبي في أقسام التوليد بأن هذه المطالبة هي رغبة ملحة لنساء المنطقة نظراً للحرج الذي يقعن فيه جراء توظيف أطباء رجال في تلك الأقسام الخاصة مع وجود عدد من خريجات الكليات الصحية اللاتي لم تتم الاستفادة منهن في المستشفيات للاستغناء عن الرجل.
وعلقت عضو هيئة التدريس بجامعة الأميرة نورة الدكتورة نجلاء المبارك على خبر آباء يحرمون أبناءهم حقوقهم بسبب الخلافات الزوجية مطالبة بحصول الطفل على كافة الأوراق الخاصة به دون مطالبة من خلال التحديث المباشر لبطاقة العائلة مع ولادة أي طفل جديد ليتسنى له الحصول على خدمة التعليم والعلاج بيسر وسهولة.
وقالت إن الفجوة التي تخلقها شكوى الزوجة على زوجها لإثبات أبنائها وما يتبعه من ثغرات في الأسرة ستتلاشى بهذا القرار.
وفي سياق متصل أظهر البرنامج تقرير المؤتمر الدولي المعني بالسكان المنعقد في مكسيكو 1984م الذي أظهر الكثير من المآخذ التي لا تتناسب مع المجتمع المسلم، كما رصد مركز باحثات من خلال دراسة ميدانية أثر الإعلام الجديد على المرأة السعودية بيّنت أن 50% من النساء محل الدراسة يعتقدن أن الإعلام قلل من شأن بعض النواحي التربوية والدينية مثل عقوق الوالدين وأن 55% من شريحة الدراسة رأت أن الإعلام يعمل على إقصاء العادات والتقاليد وأن49 % في الجانب الاقتصادي للأسرة ترى أن الإعلام يؤثر على مستوى الاستهلاك الأسري وينمي شخصية المرأة المستهلكة التي تبرز من خلال صورة الأسرة السعودية الباذخة في الإعلام.
وتخلل البرنامج تقريران أظهر الأول حجم المعاناة التي تواجهها الأرملة والمطلقة من ضعف المخصص الشهري لهن من الضمان الاجتماعي في ظل تضخم الأسعار وما يلازمه من توترات نفسية ومشاكل أسرية وتدنٍ في المستوى الثقافي والتعليمي جراء تدني مستوى المعيشة.
وعكس التقرير الثاني تخلي الرجل عن مسؤولياته والصورة المقلوبة لبعض الأسر حين تسلمت المرأة زمام العمل خارج المنزل وتنصل الرجل عن مهامه ملقياً على عاتقها ما أوجبه عليه الشارع الحكيم في النفقة والقوامة، كما تناولت الحلقة كتاب تحرير المرأة عند العصرانيين للكاتب الدكتور عادل حسن الحمد وأبرزت بعض ما جاء فيه.