تسيير جسر جوي وآخر بري لنقل المساعدات السعودية إلى سوريا جولة مطرية جديدة تبدأ بعد غدٍ الفترة الزمنية لإجراء الفحص الفني الدوري للمركبات قدم شكره للسعودية.. الشيباني: السعودية أكدت استعدادها للمشاركة بنهضة سوريا ودعم وحدتها الملك سلمان وولي العهد يعزيان بايدن في ضحايا حادث نيو أورليانز الإرهابي حساب المواطن: نتحقق من البيانات بشكل دوري شظايا قمر اصطناعي ساقط تُضيء سماء جنوب السعودية وفلكي يعلق الأرض في أقرب نقطة لها من الشمس مساء الغد خطيب المسجد النبوي: نعم الله تدفع للحب والتقصير يحفز على التوبة فتتحقق العبودية الكاملة وصول الطائرة الإغاثية السعودية الرابعة إلى مطار دمشق
تجاهلت الجهات المعنية شكاوى سكان حي الروابي بجازان حول قيام لص بسرقة جميع الكيابل بمخطط الحي في وضح النهار، في حين تنصلت البلدية تماماً من المسؤولية بذريعة أن المقاول لم يسلم أعمال المخطط بعد.
بدورها تجولت “المواطن” في حي الروابي والتقت عدداً من السكان ممن تضرروا من عدد السرقات التي وقعت، الأمر الذي اضطر البعض إلى استئجار حارس لبيته كحماية من اللصوص العابثين والذين يستغلون أوقات صلاة الجمعة لسرقة كل خفيف وثمين.
وقال سعد حسين القحطاني: تعرضت عمارتي التي ما زالت تحت الإنشاء للسرقة لأكثر من مرة فلم يتركوا “كيبل” ولا دينامو ولا ماتوراً إلا وسرقوه.
وحصر القحطاني قيمة ما سُرق من العمارة بما قيمته عشرون ألف ريال.
وأضاف القحطاني: تقدمت بشكوى للشرطة وقابلت أحد الضباط هناك وحكيت له الوضع بالكامل، فقال لي اكتب شكوى، وبعد أن كتبت الشكوى موضحاً فيها كل شيء من معلومات حول اللص من بينها رقم لوحة السيارة التي قامت بسحب الكيبل وعرضتها على الضابط، فقال لي إن هذا الشخص عليه تعميم من إمارة المنطقة لموضوعات متعلقة بالسرقة فقلت الحمدلله.
وقال: خرجت من الشرطة وأنا مطمئن أنهم سوف يقبضون عليه ويحاكم نظراً للأضرار التي تسبب بها لسكان الحي، وبعد يومين تلقيت اتصالاً من الضابط نفسه وكنت قد سافرت لأبها لإنهاء بعض الأعمال فأخبرني أنهم قد ضبطوا مجموعة من اللصوص وطلب مني الذهاب للتعرف على اللص الذي سرق عمارتي والكيابل من الحي، فقلت له إني بأبها وغداً سأكون متواجداً في الشرطة للتعرف على اللص.
وتابع: بالفعل عدت إلى جازان في اليوم التالي وذهبت إلى الشرطة وتوجهت إلى النقيب وطلبت منه أن يقابلني بمن تم القبض عليهم للتعرف عليه فأجابني بأنهم قد أخلوا سبيله فقلت له كيف يتم إطلاق لص متهم بعدة سرقات وبمبالغ طائلة؟! فقال لي بالحرف الواحد: “هذا النظام”.
وهي الكلمة التي لا تزال تدق في مسمعي منذ ذلك الحين إلى الآن؛ فأجبته وأنا لم أعد أريد منه شيئاً فسوف أقوم بجلب حارس لعمارتي وأدفع له راتباً من جيبي.
وقال القحطاني: خرجت أنفض يدي من نظام يحمي لصاً ليسرق أكثر ويعثوا في الأرض سرقة تلو سرقة.
من جانبها حاولت “المواطن” الاتصال بالناطق الإعلامي لشرطة منطقة جازان إلا أنه لم يرد على الاتصالات ولا على الرسائل الواردة إلى جواله.
غير معروف
فعلاً هذه قمة التسيب
ووالله اني من اكثر من تضرر من السرقات في هذا المخطط والمسؤولين اذن من طين واذن من عجين