توقعات بدرجات حرارة صفرية مع بداية العد التنازلي لانتهاء فصل الشتاء المياه الوطنية تبدأ ضخ المياه المحلاة لحي المروج بمحافظة القريات قتلى وأضرار كبيرة في الممتلكات جراء الفيضانات بأستراليا السعودية للكهرباء تسوِّي جميع التزاماتها التاريخية للدولة بقيمة 5.687 مليارات ريال زلزال عنيف بقوة 5.3 درجات يضرب جزر أرو الإندونيسية التدريب التقني: تأهيل 11 ألف خريج وخريجة في مجال السياحة أمطار ورياح نشطة وغبار على 6 مناطق مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 175 ألف ربطة خبز في شمال لبنان القبض على مقيم يروج الحشيش في نجران فان دايك: مواجهة بورنموث كانت صعبة ومحمد صلاح استثنائي
جدد وزير الخارجية، صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل -في كلمته أمام الوزاري العربي- وقوف المملكة الثابت مع مصر قلباً وقالباً، مهنئاً مصر بنتيجة الاستفتاء على الدستور الجديد، الذي جسد وحدة الشعب المصري، وعبر عن إرادته الحرة، الأمر الذي يؤكد جدية الحكومة المصرية في استكمال مراحل تنفيذ خارطة الطريق.
وأدان الفيصل –بشدة- الأعمال الإرهابية التي تشهدها عدد من الدول العربية، بما فيها مصر والبحرين واليمن، مؤكداً أن المملكة لم تأل جهداً للتصدي لهذه الآفة الخطيرة، وعبرت عن ذلك بالفعل لا بالقول فقط، من خلال إصدارها القوانين والتشريعات المجرّمة للإرهاب، والتنظيمات التي تقف خلفه، مشدداً -في الوقت ذاته- على أهمية التعاون الكامل بين الدول العربية لمكافحة هذه الآفة، وتجفيف منابعها.
وفي الشأن السوري، طالب الفيصل بتسليم مقعد سوريا في الجامعة العربية للائتلاف الوطني، تنفيذاً لقرار مجلس الجامعة العربية على مستوى القمة، في دورته الرابعة والعشرين بالدوحة، خصوصاً في ظل تشكيله الحكومة المؤقتة واستكمال الإجراءات المطلوبة لتحقيق هذا الأمر، من خلال الرسالة الرسمية التي تلقاها الأمين العام للجامعة، من رئيس الائتلاف ورئيس الحكومة المؤقتة.
وعلى صعيد القضية الفلسطينية، عبر الفيصل عن خشيته من أن يكون مصير الجولة الجديدة للمفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، التي ترعاها الولايات المتحدة مثل سابقاتها، بالرغم من التعاون الذي أبداه الجانب الفلسطيني لجهود وزير الخارجية الأمريكي -جون كيري- التي ظلت تصطدم بتعنت وصلف الحكومة الإسرائيلية، وعدم استعداداه للوفاء لمتطلبات السلام.
ولفت سموه إلى أن موقف المملكة الثابت، يتمثل في ضرورة أن تفضي المفاوضات إلى تحقيق سلام شامل وعادل، يمكن الشعب الفلسطيني من استرداد حقوقه، وإقامة دولته المستقلة -وعاصمتها القدس الشريف- ورفض خطط تهويد المدينة، وما يتعرض له المسجد الأقصى من أخطار محدقة، مطالباً المجتمع الدولي بوقف هذه الممارسات، التي تقوض أي أمل في السلام.