إغلاق جزئي لطريق الكورنيش الفرعي في جدة حتى 4 ديسمبر ضبط 6695 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع سيناريوهات قتالية في ختام مشاركة القوات المسلحة بـ السهم الثاقب خطة استباقية لسلامة قاصدي بيت الله الحرام تزامنًا مع موسم الأمطار خبراء يبحثون تطورات الطب المخبري بالرياض 22 ديسمبر حريق طائرة روسية يعلق عمليات الهبوط بمطار أنطاليا التركي تعليق الدراسة الحضورية في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام الدراسة عن بعد غدًا في مدارس الليث المدني يحذر: لا تقتربوا من تجمعات السيول لوران بلان: أهنئ اللاعبين على الفوز وبنزيما جاهز للاتفاق
فاز سعودي ولبناني وأردني وتونسي ومصري وإيطالي بجائزة الشيخ زايد للكتاب في دورتها الثامنة التي منحت جائزتها في فرع النشر وتقنيات الثقافة لدار تونسية وحجبت الجائزة في فرع الفنون والدراسات النقدية.
وقال علي بن تميم الأمين العام للجائزة في مؤتمر صحفي في أبوظبي اليوم الإثنين إن 1385 عملاً تقدمت إلى الجائزة في فروعها المختلفة وإن فرع (المؤلف الشاب) كان الأكثر مشاركة حيث تنافس فيه 370 عملاً، ويليه فرع الآداب الذي تنافس فيه 320 عملاً إبداعياً.
وأضاف أن مجلس أمناء الجائزة اعتمد ما انتهت إليه توصيات لجان التحكيم وأن الجوائز ستوزع في الرابع من مايو القادم على هامش معرض أبوظبي الدولي للكتاب الذي يشهد ندوات ولقاءات مع الفائزين بالجائزة.
وفاز بالجائزة في فرع (التنمية وبناء الدولة) الباحث السعودي سعد عبد الله الصويان عن كتابه (ملحمة التطور البشري) وهو دراسة تستعرض مراحل التطور البشري وأبرز إسهامات علماء الأنثروبولوجيا في هذا المجال على مر العصور.
وفاز بالجائزة لأدب الطفل والناشئة الشاعر اللبناني جودت فخر الدين عن ديوانه (ثلاثون قصيدة للأطفال) حيث رأت اللجنة أنها “كتبت بلغة سهلة ومنسابة وسليمة تلائم مراحل الطفولة كما أنها تنطوي على رسائل جمالية وتربوية وتتوقف عند مظاهر يراها الطفل ببصره وحواسه وخياله” كما جاء في بيان أرسل إلى رويترز في القاهرة.
وفاز بالجائزة في فرع (المؤلف الشاب) الباحث الأردني رامي أبو شهاب عن كتابه (الرسيس والمخاتلة.. خطاب ما بعد الكولونيالية في النقد العربي المعاصر) الذي يتناول ما بعد الحقبة الاستعمارية على المستويين النظري والتطبيقي.
وذهبت جائزة الترجمة إلى التونسي محمد الطاهر المنصوري من تونس عن ترجمته لكتاب (إسكان الغريب في العالم المتوسطي) الذي يرصد “ظاهرة استضافة المسافر وإسكانه” منذ العصور القديمة حتى الحضور العربي في إسبانيا.
وفاز بجائزة الشيخ زايد للآداب المؤلف المصري عبد الرشيد محمودي عن رواية (بعد القهوة) التي قال البيان إنها “تستلهم التقاليد السردية الكلاسيكية والعالمية الأصيلة وتبرز مهارة السرد وسلاسة في الانتقال ودقة في تجسيد الشخصيات من الطفولة إلى الكهولة… وتتناول النسيج الاجتماعي والطبيعة الطبوغرافية والملامح الانثروبولوجية للقرية المصرية في الأربعينات من القرن الماضي”.
وفاز بالجائزة في فرع (الثقافة العربية في اللغات الأخرى) الإيطالي ماريو ليفيراني عن كتابه (تخيل بابل) الذي جاء في البيان أنه يقدم “مسحاً موسعاً لبابل باعتبارها إحدى أهم المدن القديمة في العالم العربي ويعيد رسم المدينة معماراً وفكراً ومؤسسات وتصوراً للعالم”.
أما جائزة (النشر والتقنيات الثقافية) ففازت بها المؤسسة الفكرية العربية (بيت الحكمة) من تونس التي تعمل منذ عقود على نشر مؤلفات فكرية مهمة من طبعات محققة لأمهات الموروث العربي في الأدب والفكر واللغة والمعاجم وترجمات علمية لأمهات الفكر الفلسفي.
وقال جمعة القبيسي المدير التنفيذي لدار الكتب الوطنية في هيئة أبو ظبي للسياحة والثقافة في بيان إن الهيئة العلمية للجائزة “قررت حجب جائزة الشيخ زايد للفنون والدراسات النقدية… نظراً لأن الدراسات المقدمة لا تستوفي شروط الفوز بالجائزة”.