فيصل بن فرحان يبحث العلاقات الثنائية هاتفيًا مع نظيره الإندونيسي توني كروس: لا أستبعد العودة لريال مدريد وظائف شاغرة لدى التصنيع الوطنية وظائف إدارية شاغرة بفروع شركة KPMG سلمان الفرج مستمر مع الأخضر رغم الإصابة وظائف صحية وإدارية شاغرة في أرامكو الطبي بدون بنزيما.. فابينيو يختار تشكيلته المثالية كلية المسجد النبوي تعلن عن بدء القبول الإلكتروني للطلاب وظائف إدارية شاغرة لدى شركة SAP نيمار يقود تشكيلة غروهي لأفضل خماسي برازيلي
يفتتح الأمير فهد بن بدر بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف عدداً من المشاريع الصحية ويضع حجر أساس مشاريع أخرى بحضور وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة مساء غد الثلاثاء.
وتعد هذه المشاريع الصحية هي الأضخم بتاريخ منطقة الجوف حيث تفوق تكلفتها مليار ريال وتشمل مستشفى الملك عبدالعزيز التخصصي ومستشفى الأمير متعب بن عبدالعزيز ومركز طب الأسنان التخصصي ومركز السكري بسكاكا.
وأوضح المدير العام للشؤون الصحية بمنطقة الجوف الدكتور عبدالله بن صالح المعلم أن مستشفى الملك عبدالعزيز التخصصي تبلغ سعته 300 سرير وبلغت تكلفته 453 مليون ريال. وبلغت تكلفة مستشفى الأمير متعب بن عبدالعزيز 321 مليون بسعة 300 سرير. وبلغت تكلفة مركز طب الأسنان 50 مليون ريال, ومركز السكر بلغت تكلفته 7 مليون ريال.
وبيّن أن مستشفى الأمير متعب بن عبدالعزيز زيدت فيه الأدوار والطوابق ليفي بحاجات الأقسام المختلفة وبمتطلبات الجودة ومكافحة العدوى وتطلب ذلك زيادة الاعتمادات المالية للمشروع عاماً بعد آخر حتى اكتمل ولله الحمد والمنة.
ولفت إلى اعتماد مخطط متكامل لإزالة المباني القديمة تدريجياً بعد الانتقال للبرج الطبي وتوفير مواقع لتنفيذ مشاريع إسكان العاملين ومواقف للسيارات ومسجد ومبنى إداري.
وقال إن مستشفى الملك عبدالعزيز التخصصي مر بمراحل عديدة منذ اعتماده بسعة 200 سرير وحتى الآن, فلقد زيدت السعة السريرية للمستشفى آنذاك دون أي زيادة في مباني الخدمات والعيادات والأقسام المساندة وتم تحويله إلى مستشفى عام بسعة 500 سرير من خلال زيادة عدد الأسرة فقط ثم صار نواة لمدينة الأمير محمد بن عبدالعزيز الطبية لخدمة المناطق الشمالية وفق الأمر السامي الكريم فشكل بذلك نصف المدينة الطبية ذات الـ 1000 سرير.
ولفت إلى حرص أمير المنطقة أن يكون للجوف مستشفى تخصصي ومرجعي لها دون أن يرتبط بالمدينة الطبية المخصصة لمناطق المملكة الشمالية الأربع.
وأوضح أنه صدر الأمر السامي الكريم في نهاية عام 1432هـ بفصل مستشفى الملك عبدالعزيز التخصصي بسكاكا ليكون مرجعياً لمنطقة الجوف وأن يرتبط بالشؤون الصحية بالمنطقة ويشغل سعة 300 سرير كل مريض بغرفة مفردة، كما اعتمد برنامج تشغيل ذاتيًّا خاصاً به، وأن تبنى المدينة الطبية بسعة 1000 سرير.
وقال إنه بهذا تم سلخ المستشفى عن المدينة الطبية وكسبت منطقة الجوف مستشفى تخصصياً خاصاً بها، وزادت السعة السريرية للمدينة والمستشفى من 1000 إلى 1300 سرير. وجرى بعدها العمل على قدم وساق على إنجازه وتجهيزه وترسية كل عقود تشغيله وبناء مستودعات خاصة به ومدينة سكنية له وقد تم ذلك ولله الحمد.
وأضاف المعلم: “حرصنا على إنجاز مشروعي مركز السكري وكذلك مركز طب الأسنان التخصصي حول المشروع؛ لتتكامل الخدمات الصحية إضافة إلى مشروعي الكلية الصناعية بسعة 40 سريراً والمختبر الإقليمي ومركز السموم ومرحلة ثانية من الإسكان جارٍ العمل بها”.
وقال المعلم إن الأمير فهد بن بدر سوف يضع حجر أساس لمشاريع صحية جديدة وهي إنشاء 16 مستودعاً طبيًّا بمنطقة الجوف بتكلفة 64 مليون ريال, وإنشاء العيادات الخارجية بمستشفى دومة الجندل بتكلفة 10 ملايين ريال, وإنشاء إسكان مستشفى الأمير متعب بن عبدالعزيز مرحلة ثانية بتكلفة 30 مليون ريال, وإنشاء إسكان مستشفى الأمير متعب بن عبدالعزيز مرحلة أولى بتكلفة 33 مليون ريال وإسكان مستشفى الصحة النفسية مرحلة ثانية بتكلفة 33 مليون ريال وإسكان مستشفى طبرجل مرحلتين بتكلفة 15 مليون ريال.
وأكد المعلم أن المشاريع الصحية بلغت مرحلة متقدمة من حيث التطور، لا سيما وأن الأنظمة الطبية والصحية ومباني المستشفيات والمراكز الطبية هي أكثر المنشآت تعقيداً وأصعبها تشغيلاً وصيانة على مستوى العالم بما تحويه من أنظمة إلكتروميكانيكية وكهربائية وإلكترونية ونظم معلومات صحية وأمن وبرامج جودة وسلامة المريض، كما أن إدارة المستشفيات من أصعب النظم الإدارية وأكثرها تراكباً واحتياجاً للتخصصية والمهنية في كل فرع من فروعها.