بحث آفاق التعاون والتنسيق في اجتماع اللجنة العسكرية السعودية التركية السادس منصة أبشر حلول تسابق الزمن لخدمة أكثر من 28 مليون هوية رقمية دليل فني لتعزيز المحتوى المحلي في قطاع الخطوط الحديدية السعودية تقدم دعمًا اقتصاديًّا جديدًا بـ 500 مليون دولار لليمن طريقة سداد غرامة تجديد بطاقة الهوية الوطنية السعودية تدين وتستنكر بأشد العبارات حرق قوات الاحتلال مستشفى في غزة طريقة التحقق من السجل التجاري للمنشأة ضبط أطراف مشاجرة في تبوك وآخر وثق ونشر محتوى بذلك أمطار غزيرة وإنذار أحمر في الباحة ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين يزورون مصنع كسوة الكعبة
ارتفع سعر أنبوبة الغاز في جزيرة فرسان -أمس الأول- إلى 230 ريالاً بخلاف تكاليف نقلها التي تقارب هي الأخرى 200 ريال، بعد منع حرس الحدود صاحب مستودع من نقل أنابيبه عبر فلوكة نقل الأفراد، حفاظاً على حياة الأفراد.
وأوضح أحد سكان الجزيرة لصحيفة “عكاظ” أن أحد أفراد حرس الحدود في قطاع الحافة في جازان لم يسمح بإنزال أسطوانات الغاز من الفلوكة لتعبئتها، وأمر بإعادتها إلى فرسان، بحجة عدم وجود عبّارات لنقل الغاز.
وقال إنه تم الاتصال على محافظ فرسان، وإبلاغ حرس الحدود بالواقعة فأفادوا أنه لا يحق لفرد حرس الحدود أن يمنع ذلك.
ولفت إلى “التنسيق مع شخص آخر من أفراد حرس الحدود ولكن كان دوام هذا الفرد وقتها انتهى وفي المساء تم السماح لنا، ولكن لم تكن معهم أسطوانات الغاز الفارغة، ما اضطرهم إلى شراء أسطوانات معبأة بتكلفة 230 ريالاً، وبتكلفة المشوار تصل500 ريال”.
ولفتت صحيفة “عكاظ” إلى أن انقطاع الغاز في الجزيرة مساء أمس الأول أدى إلى إغلاق العديد من المطاعم، نظراً لنفاد كمية أنابيب الغاز الموجودة لديهم.
وقال عدد من الأهالي: إنهم دائماً ما ينقطع الغاز عنهم، لصعوبة تأمين أسطوانات الغاز بشكل دائم، ما اضطر بعضهم إلى المخاطرة بأنفسهم وجلب أنابيب الغاز من جازان في قوارب الصيد أو القوارب الصغيرة التي تنقل الأهالي ما يجعلها أكثر تكلفة.
وأوضح لـ «عكاظ» العميد عبدالله بن محفوظ الناطق باسم حرس الحدود في جازان أن سبب منع نقل أنابيب الغاز في مراكب نقل الأفراد، أن هناك شخصاً يملك محلاً للغاز في جزيرة فرسان بعدد 27 أسطوانة غاز يريد نقلها على فلوكة نقل الأهالي، ومُنع من أجل سلامة الركاب والحفاظ عليهم، نظراً لصغر الفلوكة، وعدم قدرتها على استيعاب كل تلك الحمولة، موضحاً أن هناك وسائل نقل خاصة أكثر أماناً لأنابيب الغاز.