وزير العدل: نمر بنقلة تشريعية وقانونية تاريخية بقيادة ولي العهد القبض على 8 وافدين لمخالفتهم نظام مكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص إحباط تهريب 21 كيلوجرامًا من الحشيش المخدر بعسير ولادة المها العربي الـ 15 في محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية ضبط عدد من الشاحنات الأجنبية المخالفة وتطبيق الغرامات الضمان الاجتماعي يحدد مهلة تحديث البيانات لصرف المعاش 5 صفقات خاصة في سوق الأسهم بـ 72 مليون ريال علاج جديد محتمل للصلع الوراثي لقطات توثق هطول أمطار الخير على جازان وعسير يوتيوب يواجه الصور المضللة بإجراءات صارمة
بدأت صباح اليوم الثلاثاء أعمال القمة العربية التي تعقد للمرة الأولى في دولة الكويت منذ انضمامها رسمياً للجامعة العربية في 20 يوليو 1961، في وقت لا تزال المنطقة العربية تشهد تطورات ومتغيرات وأعمال عنف متواصلة قتل فيها عشرات الآلاف.
ويواجه العالم العربي في قمته اليوم شكلاً مختلفاً من التحديات ما يتطلب خروج القادة بتوجهات وقرارات تضمن وجود معالجة سريعة للقضايا السياسية المعاصرة بالمنطقة والتي تحمل هموم وشجون الوطن العربي.
ويأتي على رأس تلك القضايا القضية الفلسطينية والأوضاع في سوريا وإصلاح منظومة العمل العربي المشترك إضافة إلى تطورات الأوضاع السياسية في اليمن وليبيا والعلاقات العربية – العربية وكذلك جميع ما يتعلق بتعزيز التعاون الاقتصادي والاجتماعي العربي المشترك في مجالات التعليم والمرأة والتنمية.
وأمام هذه التحديات تسعى القمة العربية التي يحضرها 13 زعيماً عربياً من ملوك وأمراء ورؤساء إلى حل الخلافات العربية – العربية التي برزت أخيراً وتقريب وجهات النظر من أجل تنقية الأجواء ورأب الصدع في العلاقات العربية – العربية.
وتتضمن قائمة الضيوف الذين يحلون على القمة، الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي الدكتور عبداللطيف الزياني، والممثل الدولي والعربي المشترك إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي، ورئيس البرلمان العربي أحمد الجروان، والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور إياد مدني.
ومن بين الضيوف أيضاً ممثل الاتحاد الأوروبي ونائب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي ونائب وزير خارجية روسيا والمبعوث الخاص للرئيس الروسي، ورئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أحمد الجربا، فيما سيبقى مقعد سوريا شاغراً بعد تعليق مشاركتها في اجتماعات الجامعة العربية على خلفية قمع الاحتجاجات الشعبية المندلعة فيها منذ منتصف شهر مارس عام 2011.
ومن المقرر أن يصدر القادة العرب في ختام قمتهم (إعلان الكويت) الذي سيتضمن قضايا سياسية وأمنية واقتصادية واجتماعية معاصرة في المنطقة تعبر عن هموم وشجون الوطن العربي.
وسبقت أعمال القمة اجتماعات تحضيرية لكبار المسؤولين العرب ناقشوا خلالها القضايا المطروحة على جدول الأعمال بكل إيجابية وسط أجواء “أخوية” ما انعكس على مشاريع القرارات التي تم التوصل إليها.
وتضمنت مشاريع القرارات المرفوعة إلى القادة العرب اليوم الثلاثاء مشاريع قرارات تتعلق بمسيرة السلام والوضع في سوريا ودعم لبنان وإصلاح العمل العربي، إضافة إلى توصيات المجلس الاقتصادي والاجتماعي والمتعلقة بآلية العمل الاقتصادي العربي ودفع هذه الآليات بما يخدم العمل العربي.