ما الفرص الشرائية المتوقعة بأحياء الرياض بعد مشروع المترو؟ بدء العمل على إعداد الإستراتيجية العربية للأمن السيبراني ما هو التستر التجاري؟ التجارة توضح المنظمة الناجحة تحافظ على كوادرها البشرية ترامب: هل تعلمون لماذا لا يستطيع ماسك أن يصبح رئيسًا؟ القبض على سفاح ليبيا.. شنق والدته وقتل آخر بكلاشينكوف أكثر من 4 ملايين متر إجمالي الحدائق والمنتزهات الخضراء في الباحة الشؤون الإسلامية تختتم أكبر مسابقة لحفظ القرآن الكريم بالنيبال ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين يؤدون مناسك العمرة احذروا الحليب غير المبستر
حصدت حملة (أجرٌ لك، أمل لهم)، التي نظمتها طالبات المستوى السادس بكلية الصيدلة بجامعة الملك خالد، بالتعاون مع الجمعية السعودية للتبرع بالأعضاء، وبإشراف نادي ترياق الصيدلي، أولى ثمارها، بتوقيع (100) طالبة من المركز الجامعي لدراسة الطالبات بأبها، على بطاقات التبرع بالأعضاء بعد الوفاة.
وكانت الحملة قد اختتمت، بعد ثلاثة أيام حافلة، بدأت بمسرح المركز الجامعي في يومها الأول، مروراً بمدارس الرواد للبنات بأبها، بينما اختتمت فعالياتها بأسواق عسير مول.
من جانبها، أبدت رئيسة الحملة، الطالبة بقسم الصيدلة السريرية -تالا قدح- سعادتها بنجاح الحملة، وقالت: “تفاعل المجتمع مع الحملة وأهدافها، كان له بالغ الأثر في نفسي، وفي نفوس القائمين علي الحملة”.
وأضافت: “لن نتوقف عند إقامة مثل هذه الحملات، وسنواصل -بإذن الله- إيصال الأهداف المنشودة منها بشكل مستمر، خلال الأيام المقبلة”.
وعن العوائق التي واجهتها أثناء الحملة، أكدت قدح أن الجميع كان يعي أهمية التبرع، إلا أن الأغلبية كانت تجهل الحكم الشرعي الخاص بحالات التبرع بعد الوفاة.
وأبانت: “أوضحنا للجميع أهمية التبرع والفتاوى التي أصدرت بهذا الشأن، والتي لا تتنافى معه”.
من ناحيتها، أكدت رئيسة نادي ترياق -الطالبة منال آل هتان- أن الفعالية تعتبر الأولى لنادي ترياق، لترسيخ مفهوم العمل الاجتماعي والإنساني بأبهى صوره.
كما أوضحت الطالبة وجدان أحمد المالكي -من قسم الصيدلة الإكلينيكية- أن الحملة آتت ثمارها، متمنية تواصل مثل هذه الحملات، كي يعرف الجميع الأهمية البالغة للتبرع.
وأكدت رائدة النشاط بالمركز الجامعي لدراسة الطالبات، المعيدة بكلية الصيدلة -بيان الحفظي- أن الحملة سارت حسب ما خطط له، والفضل يعود لله أولاً، ثم للقائمين على هذه الحملة المهمة.
وقالت: “سارعت بالتوقيع مع باقي الطالبات لمعرفتي التامة واقتناعي بالفائدة التي سيجنيها المتبرع والمتبرع له”.
وفي سياق متصل، اعتبر استشاري الطب الباطني، والعناية المركزة -الدكتور علي البشابشي- أن المجتمع لا يزال ينقصه الوعي عن الوفاة الدماغية والتبرع بالأعضاء، بالرغم من تزايد حالات التي تستدعي التبرع، لا سيما (الفشل الكلوي، وغيره من الأمراض التي تحتاج متبرعين).
وعن إحصاءات المتبرعين بمنطقة عسير، أكد البشابشي أنه -إلى حد الآن- لا توجد أرقام محددة يعتمد عليها، بالرغم من وجود عديد من الراغبين في التبرع.
وأشار إلى أن عملية التبرع بالأعضاء سهلة جداً، تتم من خلال ملء بطاقة التبرع، وفي حال حصلت هناك وفاة دماغية للمتبرع، يكون هناك أمل لمريض آخر قد يشفى، موضحاً أن المتبرع الذي يود أن يلغي موافقته للتبرع، ما عليه سوى تقطيع بطاقة التبرع، وسيكون كل شيء منتهياً.
عبير الشهري
جازهم الله خير الجزاء .. كانت مبادرة جميله للتوعيه عن هذه الحمله بالجامعه وقد استفاد منها الكثيير فشكررا جزيلا لكم بنات الصيدله ♡