لانتهاك الخصوصية.. تغريم شات جي بي تي 15 مليون يورو بينها العربية.. جوجل تدعم 45 لغة جديدة بـGemini متى يكون الكوليسترول الجيد ضارًّا على الصحة؟ ارتفاع ضحايا إعصار شيدو إلى 76 شخصًا في موزمبيق الكويت وعمان يفتتحان خليجي 26 بتعادل إيجابي حالة وفاة و10 إصابات.. تصادم 20 مركبة بالرياض شاهد.. حالة مطرية غزيرة على تنومة نتائج المباراة الافتتاحية لـ الأخضر في كأس الخليج بالفيديو.. حرائق في قازان الروسية إثر هجوم أوكراني بالمسيرات فينيسيوس يغيب عن ريال مدريد ضد إشبيلية
أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع أن المملكة العربية السعودية تقدر مواقف الصين الإيجابية تجاه القضية الفلسطينية.
وأوضح سموه أن المملكة تتطلع إلى الصين بصفتها قطباً دولياً ذا ثقل سياسي واقتصادي كبير بأن تقوم بدور بارز لتحقيق السلام والأمن في المنطقة وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية بما يكفل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة وإقامة دولة فلسطين المستقلة.
وقال سموه في كلمة له بحضور الرئيس الصيني شي جين بينغ خلال استقباله لسموه في زيارته للصين إن زيارتي هذه تأتي في إطار توجيهات سيدي خادم الحرمين الشريفين لبناء شراكة إستراتيجية بين بلدينا الصديقين تقوم على مبادئ الخير والاحترام، والحرص على توثيق أواصر التعاون، وتعميق الحوار والتواصل ، وتنمية علاقاتنا الثنائية في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والصناعية والثقافية والاستثمار والطاقة والتعاون الأمني ، لتعزيز التنمية الشاملة المستدامة في بلدينا ، وخدمة قضايا الأمن والسلام في المنطقة وفي العالم.
وأضاف سموه: إن من شأن ترسيخ هذه العلاقة الإستراتيجية بين بلدينا على هذه المبادئ الخيرة أن يسهم على نحو كبير في معالجة المشاكل والاضطرابات الإقليمية والدولية الناجمة عن الابتعاد عن مقاصد الأمم المتحدة وعدم الالتزام بقراراتها وازدواجية المعايير واتساع الفجوة التنموية ما بين الدول.
وتابع: لقد أكدت المملكة هذه المبادئ من خلال الرؤية الثاقبة لمبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للحوار بين أتباع الأديان والحضارات والثقافات وتأسيس مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات في فيينا .
وقال :كما نتطلع إلى التعاون مع حكومة الصين على تحقيق الحل السلمي العاجل للمسألة السورية وفقاً لبيان جنيف الصادر عام 2012م بما يكفل حقن دماء الأبرياء وإنشاء هيئة حكم انتقالية ذات صلاحيات تنفيذية كاملة ، والضغط على النظام السوري لمساعدة المجتمع الدولي على تقديم المساعدات الإنسانية للشعب السوري.
وكان قد أجري في العاصمة الصينية بكين اليوم حفل استقبال كبير لسمو ولي العهد بمناسبة زيارته لجمهورية الصين الشعبية وذلك في قاعة الشعب الكبرى .
ولدى وصول سموه كان في استقباله السيد لي يوان تشاو نائب رئيس جمهورية الصين الشعبية.
وفور وصول سموه صافح كبار المسئولين الصينيين، فيما صافح نائب الرئيس الصيني أعضاء الوفد الرسمي السعودي .
بعد ذلك توجه سمو ولي العهد ونائب الرئيس الصيني إلى المنصة الرئيسية ثم عزف السلامان الوطنيان السعودي والصيني .
بعد ذلك استعرض سمو ولي العهد ونائب الرئيس الصيني حرس الشرف .
وبعد استراحة قصيرة استقبل فخامة رئيس جمهورية الصين الشعبية شي جين بينغ سمو ولي العهد .
إثر ذلك عقد اجتماع بين الجانبين السعودي برئاسة سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز والجانب الصيني برئاسة الرئيس الصيني رحب في بدايته رئيس الجمهورية الصينية بسمو ولي العهد متمنياً لسموه وللوفد المرافق طيب الإقامة.
وأبدى الرئيس الصيني لسمو ولي العهد نقل تحياته وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ، مؤكدا متانة العلاقات الوثيقة بين المملكة والصين ، واهتمام الصين بتطوير العلاقات مع المملكة ، مستذكراً ومقدراً المساعدة التي قدمتها المملكة للصين إبان تعرض إحدى مدنها للزلزال.
ونوه فخامته بتبادل الزيارات بين البلدين على أعلى المستويات وسعي حكومة البلدين إلى تعزيز التعاون القائم بينهما، مؤكدا فخامته أن سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز يعتبر صديقاً للصين منذ القدم، حيث قدم مساهمات كبيرة من أجل تطور التعاون بين المملكة والصين، مما أضفى الكثير للعلاقات بين البلدين الصديقين .
وجرى خلال الاجتماع استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها بما يخدم مصالح الشعبين والبلدين الصديقين، بالإضافة إلى بحث مستجدات الأحداث والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك .
عقب ذلك أقام الرئيس الصيني مأدبة عشاء تكريما لسمو ولي العهد ومرافقيه .
حضر الاجتماع ومأدبة العشاء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس ديوان سمو ولي العهد المستشار الخاص لسموه ووزير البترول والثروة المعدنية المهندس علي بن إبراهيم النعيمي ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد بن محمد العيبان ووزير المالية الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف ووزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة ووزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة ومعالي وزير الدولة للشؤون الخارجية الدكتور نزار بن عبيد مدني ونائب رئيس هيئة الأركان العامة الفريق ركن عبدالرحمن بن صالح البنيان وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى بكين يحيى بن عبدالكريم الزيد .
فيما حضر من الجانب الصيني عضو مجلس الدولة يانغ جينغ شي ووزير الخارجية وانغ يي ومدير لجنة التنمية والإصلاح تشيو تشاو وي وسفير الصين لدي المملكة لي تشنغ وين وعدد من كبار المسئولين في الحكومة الصينية .
————————————————-
وصل إليها صباح اليوم في زيارة رسمية تلبية لدعوة نائب الرئيس
ولي العهد يؤكد في بكين حرص المملكة على توطيد التعاون مع الصين
بدأ صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -اليوم الخميس- زيارة رسمية لجمهورية الصين الشعبية، تلبية لدعوة تلقاها سموه من دولة السيد لي يوان تشاو نائب رئيس جمهورية الصين الشعبية.
وصرح سموه لدى وصوله إلى بكين أن زيارته تأتي في إطار العلاقات الوثيقة المتنامية بين البلدين، وتؤكد الرغبة في تعزيزها وتطويرها، خاصة أن العلاقات بين البلدين شهدت نقلة نوعية مميزة على إثر الزيارتين التاريخيتين التي قام بهما خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله – إلى الصين عام 1998، وعام 2006، وكذلك الزيارة التي قام بها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود – رحمه الله – عام 2000, حيث ساهمت في تعزيز العلاقات في مختلف الأصعدة انطلاقاً من حرص قيادتي البلدين على تنميتها تلبية لتطلعات الشعبين الصديقين، بما يعزز المصالح المشتركة للبلدين.
وأكد أن الزيارة تأتي في إطار حرص المملكة على توطيد التعاون بين البلدين في كافة المجالات، وتعزيز التشاور والتنسيق بينهما في القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، ودعم التنمية إقليميًا ودوليًا .
وأعرب عن سعادته البالغة لقيامه بهذه الزيارة المهمة للصين، وأنه سيتشرف بنقل تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، لفخامة السيد شي جين بينغ رئيس الجمهورية، ودولة السيد لي يوان تشاو نائب رئيس الجمهورية، ودولة السيد لي كه تشيانق رئيس مجلس الدولة.