الموقف في حساب المواطن حال إضافة التابع بعد 10 يناير
أمانة العاصمة المقدسة تتيح خدمة حجز المواعيد عبر بلدي
بنزيما يواصل ملاحقة رونالدو على صدارة الهدافين
إحباط تهريب 32.900 قرص خاضع لتنظيم التداول الطبي بعسير
ضبط مواطن لاقتلاعه الأشجار دون ترخيص في المدينة المنورة
الملك سلمان يوافق على تنفيذ برنامج هدية خادم الحرمين لتوزيع التمور في 102 دولة
القوات البحرية ونظيرتها الباكستانية تنفذان رماية بالصواريخ في نسيم البحر 15
وزارة الداخلية تواصل معرض الإنتربول السعودي لتعزيز الأمن الدولي
انطلاق اختبارات الفصل الدراسي الثاني في مدارس تعليم الرياض
عبدالعزيز بن سعود يستعرض مع رئيس تونس العلاقات الثنائية والتعاون الأمني
استضافت جامعة جازان إحدى الفعاليات الثقافية المصاحبة لمعرض الرياض الدولي للكتاب لهذا العام بعد أن امتدت فعالياته إلى المنطقة.
وقدّم المحاضر الإسباني لويس فرناندو من الدولة الضيف على معرض هذا العام محاضرةً بعنوان “الثقافة العربية من منظور إسباني: الأدب واللغة”، حيث ظهر أمس على مسرح الاحتفالات الكبرى بالجامعة، بحضور وكيل الجامعة الأستاذ الدكتور حسن بن حجاب الحازمي، وعدد من أعضاء هيئة التدريس، والطلاب، فيما أدارها كل من الدكتور البلتاجي محمد، والأستاذ عبدالمنعم الحازمي.
وتحدث المحاضر عن العلاقة الكبيرة بين الأدب العربي والأدب الإسباني، مبيناً أن الأدب العربي يعد أدباً راسخاً في الثقافة والحضارة العالمية بينما يعد الأدب الإسباني أدباً وليداً، موضحاً أن اللغة الإسبانية مرتبطة من الداخل باللغة العربية.
وبين فرناندو أن هناك أكثر من أربعة آلاف مفردة إسبانية من أصل عربي، وأن جميع الكلمات المستعملة في الحقل الزراعي كلها من أصول عربية، علاوة على أن كثيراً من المناطق وخاصة ما يسمّى بالأندلس لا تزال إلى اليوم محتفظة بأسمائها العربية.
وتطرق المحاضر إلى ذكر العديد من التقاطعات المهمة بين الثقافة العربية والثقافة الإسبانية، وما يدعم ذلك في تلك الثقافة والتراث وما منحته من اختلافات كثيرة عن نظيراتها من الآداب والثقافات الأوروبية مثل الإنجليزية، والفرنسية والألمانية، مبيناً العديد من الأمثلة في هذا المجال وخاصة في مجال الشعر والشخصيات البطولية التاريخية، والتطابق بين طريقة الوصف والغزل والملاحم فيما بين الشعر العربي والإسباني؛ واحتمال أن تسمية (الترابوتور) في النمط الشعري الإسباني تعود إلى أصل كلمة (طرب) في العربية، وغير ذلك من التفاصيل الطريفة التي ذكرها المحاضر، مثل بقاء بعض الجمل والمفردات العربية باللغة الإسبانية؛ كجملة: (على باب الله) ونطقها هكذا: (ألا باب اللا) وكلمة (فلانو) للتعبير عن الشخص غير المعروف (فلان)، وغيرها من المفردات والجمل التي لا تزال متداولة وشائعة وتحتاج إلى الجمع والبحث من قِبل الدارسين الذين يجيدون اللغتين.
وتداخل عددٌ من أعضاء هيئة التدريس بقسم اللغة العربية بالجامعة مع المحاضر في كثير مما تطرق إليه حول الأدب والشعر العربي والإسباني والأغراض المختلفة التي قيلت فيها القصائد.
وفي ختام المحاضرة كرم وكيلُ الجامعة المحاضرَ، مقدماً له الشكر على ما قدمه خلال طرحه المتمكّن.
احمد النمري
بقاء الانلدس في الحكم اﻻسﻻمي لمدة ثمانية قرون اثر في عادات وتقاليد اﻻسبان واثرت في لهجتهم وثقافتهم