حرس الحدود يختتم معرض وطن بلا مخالف بالرياض موعد صدور أهلية حساب المواطن للدورة 86 إحباط تهريب 19 كيلو قات في جازان وزير العدل: نمر بنقلة تشريعية وقانونية تاريخية بقيادة ولي العهد القبض على 8 وافدين لمخالفتهم نظام مكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص إحباط تهريب 21 كيلوجرامًا من الحشيش المخدر بعسير ولادة المها العربي الـ 15 في محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية ضبط عدد من الشاحنات الأجنبية المخالفة وتطبيق الغرامات الضمان الاجتماعي يحدد مهلة تحديث البيانات لصرف المعاش 5 صفقات خاصة في سوق الأسهم بـ 72 مليون ريال
انتصر كاتب صحيفة الوطن -فواز عزيز-لعضوة مجلس الشورى الدكتورة -حياة السندي- بعد موجة غضب تلقتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب خلع عباءتها.
وقال عزيز -عبر مقاله المنشور اليوم في صحيفة الوطن، إن “الحجاب” كان سبب الهجوم والتهجم عليها، حين كانت أول سعودية تحصل على منحة دراسية من جامعة “كامبريدج” البريطانية لدراسة الدكتوراه في “التقنية الحيوية”.
ولفت إلى أن أحد الأكاديميين استقبلها بصرخة قائلاً: “فاشلة.. فاشلة..” ما لم تنزع حجابها وتغير مظهرها، مؤكداً أنه -خلال فترة قصيرة- ستذوب شخصيتها في المجتمع الغربي، وتصبح مثلهم وتتغير طوعاً، مبيناً أنه لا بد من الفصل بين العلم والدين.
وقال، إن هذا الموقف ولّد في نفسها “التحدي”، الذي دفعها للإصرار على الالتزام بشكلها ومظهرها وهويتها، لتثبت أن العلم لا يتعارض مع الدين، وخلال الأشهر تبدل ذاك الهجوم إلى احترام كبير من منسوبي الجامعة، حتى إنهم -خلال رمضان- كانوا يمتنعون عن تناول الطعام أمامها.
وبين عزيز أن بطلة تلك القصة هي “حياة سندي”، التي تُتهم اليوم بخلعها الحجاب، ولو كانت تريد نزع حجابها، لكان ذلك أثناء دراستها في الغرب أو في بداية حياتها، وليس وهي تُكرم على إنجازاتها باختيارها “عضوة في مجلس الشورى” ليدون التاريخ اسمها ضمن أول (30) سيدة يدخلن مجلس الشورى.
وأضاف الكاتب أن الهجوم على العالمة -وعضوة مجلس الشورى، حياة سندي- واتهامها بنزع “العباءة” لا يعني شيئاً لها، فهي لا تزال متمسكة بحجابها وليس بـ”العباءة” -التي تعد خصوصية خليجية- والتي بدأت تتغير وتتحول بـ”الأزياء الجديدة”، لتكون أشبه بـ”مشلح” الرجل للزينة وليس للستر، و”بعضها” لم يعد يتعلق بالحجاب الإسلامي..!
ولفت عزيز قائلاً: “أليس الحجاب هو الستر؟.. لماذا إذن يربط البعض “العباءة” بالستر.. حاولوا تفقد العباءات في الأسواق، لتكتشفوا أن “كثيراً” منها تخلى عن “الستر” قبل أن تتخلى “حياة” عن “العباءة” السوداء في مجلس الشورى.
ولفت إلى أن “حياة” -التي رفضت (4) دعوات لزيارة إسرائيل؛ لأنها لا تؤمن بالتطبيع العلمي مع الكيان الصهيوني- لا تزال متمسكة بحجابها وبقناعة، والحقيقة أنه لا أحد “ضد” العباءة كحجاب؛ لكن المشكلة هي أن يُشنع على “عالمة” خدمت الإنسانية وهي متمسكة بحجابها، فتُسب لأنها لم ترتد “العباءة السوداء” في مجلس الشورى، وتطمس صورة وجهها في “تويتر” وكأنه عار؛ رغم أنها متمسكة بحجابها..!
وختم الكاتب عزيز قائلاً: الضجة على “عباءة عضو الشورى” فرصة ليفتح كل شخص “قوقل” ويبحث عن “حياة سندي”، ليتعرف على إنسانة رفعت رأس الوطن بعلمها وحجابها.
عبدالرحمن
صدقت والله
عبدالله محمد الشهري
طيب ياعزيز والصورة اللي في مجلس الشورى وهي بدون عباءة وش نسميها وأما بدون حجاب فهي بالفعل بدون حجاب لأنها كاشفة عن وجهها وأصل الحجاب أن يحجب جسد المرأة ووجهها ولهذا لا تسمى محجبة