خلال زيارة وزير الإعلام لبكين.. شراكة إعلامية سعودية صينية تطلق برامج تنفيذية شاهد.. عودة النعام لصحراء منطقة تبوك هيئة الطرق: فتح الحركة المرورية على جسر نمران في بيشة الملك سلمان وولي العهد يهنئان ملك بلجيكا برعاية الملك سلمان.. افتتاح منتدى الرياض الاقتصادي في دورته الـ 11 غدًا عقرب في طرد “شي إن” يدخل فتاة إلى المستشفى نيابة عن ولي العهد.. وزير الخارجية يرأس وفد السعودية بقمة العشرين في البرازيل السياحة: نسبة إشغال الفنادق في مدينة الرياض تجاوزت 95% منطقة العجائب في جدة .. فعاليات ترفيهية لهواة المغامرة جامعة الملك خالد تحقق مراكز متقدمة في تصنيف شنغهاي العالمي
شن نشطاء سعوديون على مواقع التواصل الاجتماعي هجوما لاذعا على صحيفة ” سعودي جازيت ” الناطقة باللغة الانجليزية لاستضافتها الكاتب الإسرائيلي يوري افنيري على صفحاتها ، على الرغم من الموقف الرسمي و الشعبي الرافض للتطبيع .
و على الرغم من أن افنيري ، المحسوب على تيار ما بعد الصهيونية داخل إسرائيل يكتب بشكل منتظم منذ مدة على صفحات ” سعودي جازيت “، فإن أحدا لم يثر القضية الا اليوم الثلاثاء ، بعد تنبيه أحد متابعي الصحيفة لمقال نشره قبل يومين .
و كتب الأستاذ في جامعة الملك سعود ، عبر حسابه في ” تويتر :” جريدة “سعودي جازيت” تستكتب الإسرائيلي يوري أفنيري، وهو وإن عارض سياسات صهيونية، إلا أنه صهيوني، والتعامل معه تطبيعا “، مرفقا صورة للمقال الأخير لافنيري الذي حمل عنوان ” أمهاتهم و أبائهم ” ، تناول فيه بالنقد فيلما المانيا يتناول أوضاع المجتمع الألماني خلال الحرب العالمية الثانية ، متطرقا بأكثر من طريقة للمحرقة النازية لليهود .
و بمراجعة الموقع الالكتروني للصحيفة ، تبين أن افنيري Uri Avnery ضيف دائم على قسم الرأي في الصحيفة ، التي لا توضح لقرائها هل مقالاته مكتوبة لها خصيصا أم أنها تنشرها مع صحف أخرى بالتزامن .
و لم يسبق للصحيفة أن أعلنت عن استكتاب افنيري، علما بأنها تذيل مقالاته بتعريف شخصي تقول فيه إنه كاتب إسرائيلي ، وترفق مع هذا التعريف البريد الالكتروني لكاتبها لـ ” الراغبين في التواصل معه ” .
و يكشف تتبع أعداد الصحيفة التي تصدر عن مؤسسة ” عكاظ” عن عشرات المقالات التي تم نشرها لافنيري منها مثلا
ً مقالته المنشورة في 22 يونيو 2013 ، بعنوان ” شيمون بيريز .. الحياة كسيزيف “، و مقالته المنشورة في 18 أغسطس 2012بعنوان ” مجنون و مهووس “.
و يعرف عن افنيري المولود في المانيا عدائه للسياسة الرسمية الإسرائيلية تجاه الفلسطينين رغم أن ماضيه يحفل بمشاركاته للعصابات الصهيونية في حربها عليهم قبل قيام إسرائيل .
و اشتهر أفنيري بمقابلته الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات في 3 يوليو 1982 أثناء حصار بيروت، ليكون بذلك أول إسرائيلي يقابل شخصياً عرفات. وقد تحول أفنيري بعد ذلك نحو اليسار الإسرائيلي وأنشأ عام 1993 حركة كتلة السلام .
اابوفيصل ١
لابارك الله فيه ولافي من نشرله