طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
يبدأ الرئيس الإيراني حسن روحاني -اليوم الأربعاء- زيارة رسمية لسلطنة عمان تستغرق يومين، تلبية لدعوة من السلطان قابوس بن سعيد.
وقال ديوان البلاط السلطاني في بيان: “تأتي هذه الزيارة حرصاً من قيادتي البلدين على الارتقاء بمستوى التعاون الثنائي بينهما إلى ما يحقق المزيد من تطلعات الشعبين العُماني والإيراني الصديقين ويعود عليهما بالخير والنفع في كافة المجالات”.
وذكرت صحيفة “عمان” أن العلاقات بين السلطنة وإيران تحمل آفاقاً مفتوحة للتعاون الثنائي في جميع المجالات بما في ذلك العلاقات التجارية والاقتصادية وخاصة التعاون في قطاعات الطاقة والنقل الجوي والسياحة.
ولفتت إلى أنه خلال الفترة الماضية تم توقيع اتفاقيات مهمة بين البلدين في مجالات النقل الجوي والغاز، وهو ما يساهم في تحسين آفاق التبادل التجاري على المدى الطويل.
من جانبه، توقّع السفير الإيراني لدى مسقط “علي أكبر سيبويه” أن تفتح زيارة روحاني الباب على مصراعيه للاستثمارات المشتركة، موضحاً أن بلاده ستضخ أربعة مليارات دولار اعتباراً من العام الحالي للاستثمار في ميناء الدقم العماني على بحر العرب، في مشاريع تشمل إنشاء 100 خزان كبير للنفط والغاز الإيراني تتم إعادة تصديرها.
وتحدث السفير عن مشاريع في مينائي صلالة وصحار، وإنشاء مصنعين للأدوية الطبية ومستشفى بسعة 400 سرير.
وبشأن الاستثمارات العمانية في إيران، أوضح سيبويه أنها ستشمل مشاريع في مجالات التعليم والبتروكيميائيات واستخراج النفط تبلغ تكلفتها أربعة مليارات دولار.
وأشار إلى بحث مشروع لمد أنبوب لنقل الغاز الإيراني إلى سلطنة عمان سيتم إنجازه خلال سنتين، إضافة إلى فكرة لربط البلدين بجسر بحري فوق مضيق هرمز.
ويعتبر روحاني ثالث رئيس إيراني يزور سلطنة عمان منذ الثورة الإسلامية عام 1979، حيث زارها الرئيسان السابقان محمد خاتمي عام 2004 ومحمود أحمدي نجاد عام 2007.
وزيارته هي الأولى من نوعها منذ توليه منصبه في يونيو الماضي، إذ تربطه علاقات جيدة بالمسؤولين العمانيين، وهو قد زار مسقط مرات عدة عندما كان رئيساً لمجلس الأمن القومي الإيراني.
وذكرت تقارير صحفية أن روحاني يحمل رسالتين إلى مسقط، الأولى تتعلق برغبة الحكومة الإيرانية في تحسين العلاقات مع دول الخليج واستيعاب المشاكل والأزمات التي تعاني منها المنطقة على خلفية الأزمة السورية، وتتعلق الثانية بالمفاوضات التي تجريها إيران مع الدول الغربية، إذ يحمل روحاني تشكيك القيادة الإيرانية بمصداقية الولايات المتحدة في تعهداتها بتسوية ملف إيران النووي. وفي هذا الشأن يرغب روحاني في إيصال رسالة إلى الدول الغربية بأن «عليها ألا تضيّع الفرصة المتاحة من أجل تسوية مشاكلها مع إيران».
وحسب التقارير يرغب روحاني من سلطنة عمان أن تحثّ على رفع الحظر الاقتصادي المفروض على المصرف المركزي الإيراني والصادرات النفطية لبلاده.