إغلاق جزئي لطريق الكورنيش الفرعي في جدة حتى 4 ديسمبر ضبط 6695 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع سيناريوهات قتالية في ختام مشاركة القوات المسلحة بـ السهم الثاقب خطة استباقية لسلامة قاصدي بيت الله الحرام تزامنًا مع موسم الأمطار خبراء يبحثون تطورات الطب المخبري بالرياض 22 ديسمبر حريق طائرة روسية يعلق عمليات الهبوط بمطار أنطاليا التركي تعليق الدراسة الحضورية في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام الدراسة عن بعد غدًا في مدارس الليث المدني يحذر: لا تقتربوا من تجمعات السيول لوران بلان: أهنئ اللاعبين على الفوز وبنزيما جاهز للاتفاق
نفت مصادر أمنية ما تردد عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن توجه كويتي لإبعاد الرعايا الأثيوبيين عن الدولة بعدما سجل بحق أفراد منهم جرائم قتل بشعة طالت مواطنين كويتيين.
وقالت المصادر الأمنية لصحيفة «النهار» الكويتية إن ما اتخذ من إجراء بهذا الصدد يقضي بوقف منح التأشيرات لأي قادم جديد من أثيوبيا، كما يقضي التوجه بعدم تجديد الإقامة لمن خرج من الكويت بعد انتهائها واختار العودة للعمل فيها مجدداً.
وأوضح المصدر أن تجديد إقامات العمالة الأثيوبية المستمرة في العمل داخل الدولة لم يتوقف وليس وارداً إيقافه حيث يندرج ذلك ضمن السياسة العامة للدولة القاضية بمد جسور التعاون مع الدول الصديقة وعدم الإضرار بالمصالح العليا لها تأسيساً على حوادث فردية هنا وهناك لا تتحمل تبعتها الدولة المصدرة لهذه العمالة.
وأضاف أن وقف تجديد إقامات هذه العمالة يعني إبعادهم عن الكويت وهو ما يندرج ضمن مفهوم الإبعاد الجماعي وهي عقوبة لا تلجأ إليها الدول عادة مع دول صديقة ترتبط معها بعلاقات دبلوماسية جيدة.
وأكدت مصادر مطلعة في عدد من إدارات الهجرة هذا التوجه وأشارت إلى أن الإدارات لم تتلق أي تعليمات أو أوامر بشأن عدم تجديد إقامات ممن يحملون الجوازات الأثيوبية، مشيرة إلى أن عمليات تجديد هذه الجوازات تسير بشكل طبيعي ودون عوائق.
وكشفت مصادر أمنية مطلعة لـ «النهار» أن هناك نحو 20 ألف أثيوبية مخالفة لقانون الإقامة ومعظمهن هاربات من منازل مخدوميهم ويسعين للعمل في القطاع الخاص.
وقالت المصادر إن المخالفات يعشن مع أصدقاء أو أقارب يقومون بإيوائهن لحين تعديل أوضاعهن وتحويل إقاماتهن.
وذكرت المصادر أن هذه القضية أصبحت قنبلة موقوتة خاصة وأنهن يتحركن بحرية ودون أن يتعرضن للإيقاف.
وأشارت إلى أن حتى أولئك الذين يؤون المخالفات يجب محاسبتهم قانونياً لتسترهم على هاربات مخالفات.
وحذرت المصادر من خطورة بعض الاقتراحات لحل المشكلة خاصة ما يتعلق منها بطلب شهادة خلو من الأمراض النفسية من كل العمالة الوافدة وتحديداً الأثيوبية، مشيرة إلى سهولة استصدار مثل هذه الشهادات في الدول الموردة للعمالة.. ودعت المصادر إلى ضرورة مواجهة الأمر بشجاعة ومنع التعاقد مع العمالة الأثيوبية وعدم الخضوع لابتزاز بعض مكاتب تشغيل العمالة المنزلية.
وبينت المصادر أن من بين الحلول المنطقية السماح بتجديد إقامة من أمضت 10 سنوات في العمل دون أي مشاكل حتى لا تظلم العمالة النظيفة والبعيدة عن المشاكل.
عبدالرحمن بو كرشه
غريبه الكويتيين توهم يفكرون يوقفون الاستقدام من اكلي لحوم البشر وقاتليهم بدري