الحملة الوطنية للعمل الخيري 5 تتجاوز 1.8 مليار ريال عبر إحسان
التعاون يحقق فوزًا ثمينًا على الشارقة في نصف نهائي دوري أبطال آسيا 2
ما الوقت المناسب للتقدم إلى الوظائف؟
جزيرة أمهات.. وجهة مثالية لتجربة الفخامة بشواطئها الصافية ورمالها البيضاء
تعليم الطائف يحدد مواعيد تطبيق اختبارات نافس 2025
الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار واليورو
10 أيام على انتهاء مهلة الاستفادة من تخفيض المخالفات المرورية
إجراءات التقديم على برنامج فرص لشاغلي الوظائف التعليمية
فيصل بن فرحان يصل إلى أمريكا في زيارة رسمية
الحج والعمرة: احذروا التعامل مع القنوات غير الرسمية للراغبين في أداء مناسك الحج
أشاد نائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام الدكتور محمد بن ناصر الخزيم، ببيان وزارة الداخلية المبني على الموافقة السامية بشأن من ينتمي إلى منظمات إرهابية أو يشارك في أعمال قتالية.
وأوضح الخزيم- في تصريحات له- أن ما صدر في البيان كان محل تقدير وثناء وسيكون له أثر بالغ, مشيراً إلى أن الجماعات التي تم إعلانها تحمل اسم الإسلام والمسلمين، ولكنها أوجدت الفتن وأشعلت النيران في كل مكان بغير هدي وبغير توفيق من القرآن أو السنة وبغير معرفة بالأحكام الشرعية.
وشدد نائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام, على دور العلماء الذين يعون ما في الكتاب والسنة في محاربة هذا الفكر الضال بعد تفعيل هذا القرار, ونبذ هذه الجماعات وكل ما يضر الإسلام والمسلمين، مؤكداً أن الإسلام سيكون في خطر في حالة تمكين مثل هذه الفرق التي نعرفها في الواقع فرقاً ضالة تريد هدم الأمم وتريد نشر الفتن في المجتمعات الإسلامية.
ولفت الخزيم النظر إلى أن أفراد المجتمع عليهم مسؤولية عظيمة وأن عقولهم ودينهم وأوطانهم وأمنهم واستقرارهم أمانة في أيديهم, فلا يسمعوا لكل من يريد إثارة الفتن, فإشعال النار سهل ولكن إطفاءها صعب.
وأكد الخزيم أن البيان يدعو كل من خدع بما يخالف منهج المملكة من أبنائها العودة إلى الطريق الصحيح, لافتاً إلى أن المسؤولين في وزارة الداخلية وفي مقدمتهم الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز, حريصون كل الحرص على المواطنين وعلى إصلاح ما لدى أي منهم من أخطاء أو انحراف.
واختتم نائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام تصريحاته بقوله: “الطوائف والفرق والأحزاب التي نشأت في كثير من البلاد الإسلامية أدت إلى مزيد من التشرذم وإلى القتال وإلى الفوضى وإلى الفتن ولعل من أهم أسبابها البعد عن الشريعة الإسلامية، أما نحن فقامت المملكة على الشريعة الإسلامية وتطبيقها ولا مجال لدينا لأي طائفة أو حزب ينتمي إلى أي جماعة أو فئة أخرى”.