العميد سعود الرويس مديرًا لجوازات منطقة الرياض أموريم يصدم جمهور مانشستر يونايتد: نُكافح للهروب من الهبوط! النصر يكتفي بالوصافة المحلية في بطولات 2024 فينيسيوس جونيور يتوج بجائزة جديدة تشكيل منتخب عمان لمواجهة الأخضر الاتحاد في 2024.. بداية مخيبة وعودة قوية فؤاد أنور: هذا ما ينقص الجيل الحالي مع الأخضر “المراقبة العصبية” تنقذ حياة معتمرة يمنية من ورم في قاع الجمجمة بمكة أصول الصناديق الاستثمارية العامة تتجاوز الـ 160 مليار ريال إضافة خدمة الشحن mix 2 إلى ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام
أكدت وكالة رويترز الإخبارية أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما سيسعى خلال زيارته للسعودية يوم الجمعة المقبل إلى تهدئة مخاوف المملكة من إهمال الولايات المتحدة حليفها القديم، وذلك بعد فترة طويلة من اعتراض المملكة على ما اعتبرته تقارباً متزايداً بين واشنطن وإيران.
وحسبما أكد التقرير فإن الخلافات قد تفاقمت حول السياسة في الشرق الأوسط في العام الماضي عندما عملت الولايات المتحدة مع قوى أخرى على تخفيف العقوبات على إيران مقابل تنازلات فيما يتعلق ببرنامجها النووي، كما تراجعت عن توجيه ضربات جوية لسوريا التي تربطها بطهران علاقات وثيقة.
وحذرت شخصيات كبيرة في السعودية في شهري أكتوبر ونوفمبر من احتمال حدوث تحول كبير بعيداً عن واشنطن.
وقال مسؤولون: إن من المتوقع أن يحاول أوباما الذي زار المملكة أكبر مصدر للنفط في العالم تنقية الجو بعد هذا الخلاف العلني النادر وإيجاد أرضية مشتركة فيما يتعلق بالحرب الأهلية السورية وعملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية.
وأوضح دينيس روس أكبر مستشاري أوباما سابقاً للشرق الأوسط: “لم يكن ليذهب إلى السعودية لو لم يشعر بالحاجة إلى طمأنتهم”.
ورغم أن الولايات المتحدة لم تعد من كبار مستوردي النفط السعودي، إلا أنه ما زالت الرياض حليفاً مهماً لواشنطن لتعاونها في محاربة تنظيم القاعدة ولما تتمتع به من نفوذ بين الدول العربية خاصة في ضوء سعي أوباما لمواصلة محادثات السلام الإسرائيلية الفلسطينية برعاية أمريكية.
وقال عبد الله العسكر رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشورى السعودي: “ثمة خلافات واضحة بين البلدين لكنها لا تؤثر في عملهما معاً لتحقيق السلام والأمن في المنطقة”.