رفع نسبة الحجوزات بالمخيمات في المدينة المنورة بالتزامن مع العيد
العثور على جثث 3 من 4 جنود أميركيين فُقدوا في ليتوانيا
لا تتشتت على الطريق.. هيئة الطرق: الرد على رسالة التهنئة يتأجل
سلمان للإغاثة يوزّع 1.900 سلة غذائية في محلية الدامر بالسودان
مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق على تراجع
سؤال وإجابة بشأن تخفيض غرامات المخالفات المرورية
قصر العان بنجران يجذب زوار المنطقة في العيد بطراز معماري فريد
القبض على 4 أشخاص لترويجهم 56,119 قرصًا خاضعًا لتنظيم التداول الطبي
الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار واليورو
30 فعالية في تبوك خلال عيد الفطر
قال محللون ومسؤولون، إن نشر تسجيل صوتي لرئيس المخابرات التركية -وهو يناقش تدخلاً عسكرياً محتملاً في سوريا، مع قادة عسكريين ومسؤولين مدنيين- يبرز حقيقة مزعجة، لرئيس الوزراء رجب طيب أردوغان، وهي أنه لم يعد في مقدور تركيا الحفاظ على سرية تخطيط أمني على أعلى مستوى، رغم عزله آلاف المسؤولين لاجتثاث شبكة سرية من الأعداء، الذين يتهمهم بالسعي لتخريب الدولة والإطاحة به.
وقال مسؤول حكومي كبير -طلب عدم نشر اسمه- لرويترز: “هذه الأزمة واحدة من أكبر الأزمات في تاريخ تركيا.. بالتأكيد ظهر مبعث خوف كبير يتعلق بما سيحدث بعد ذلك.. إذا كان قد تم التنصت على اجتماع من هذا النوع، فربما التنصت على غيره.. لا نعلم من يحوزها (التسجيلات).”
وقد يؤدي تسريب هذه المواد الحساسة للقلق بين أعضاء حلف شمال الأطلسي، الذين يرون أن تركيا تشغل موقعاً محورياً على أطراف الشرق الأوسط المضطرب.
وقال رئيس مركز إيدام للأبحاث في إسطنبول -سنان أولجن-: “هناك أمران صادمان في هذه الحالة. الأول أن تركيا عاجزة –الآن- عن حماية سرية حديث على أعلى مستوى في مؤسستها الأمنية.”
وتابع قائلاً: “الأمر الثاني الصادم، هو أن هذا مستمر، بالرغم من كل الإجراءات التي اتخذوها منذ الـ(17) من ديسمبر، بما في ذلك حملة تطهير شملت آلافا من الشرطة والقضاء، وربما أماكن أخرى.”
وقال وزير الخارجية -أحمد داود أوغلو- الذي عقد الاجتماع الأمني مع مدير المخابرات -في مكتبه-: “سيجرى تحقيق مع الجميع، وفي كل شيء في وزارة الخارجية، وبأقصى درجة من التدقيق” ما يشير إلى مدى الانزعاج من نشر التسجيلات الصوتية، والمخاوف من نشر تسجيلات أخرى.
وقال الرئيس التركي -عبدالله جول- وهو حليف لأدروغان: “هذا عمل من أعمال الجاسوسية ضد أمن الدولة.. هذه وقاحة لم نشهد مثلها من قبل.”