نقلت صحيفة الرأي الكويتية تصريحات لوزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح الخالد، على هامش مؤتمر صحفي مع نظيره المكسيكي أمس، والتي أعرب فيها عن تفاؤله لما أسماه بـ”الإشارات الإيجابية” لا سيما بين إيران ودول الخليج وعلى الأخص المملكة العربية السعودية، مضيفاً: “جميعنا شركاء في المنطقة ويهمنا أن يسودها الاستقرار”.
وفي سؤال عن الوساطة الكويتية بين إيران والسعودية، وما إذا كنا سنشهد لقاءً قريباً بين الجانبين برعاية كويتية، أجاب وزير الخارجية الكويتي: “الإشارات الإيجابية التي أطلقها الرئيس الإيراني حسن روحاني -بعد انتخابه- تجاه دول المنطقة، وبشكل خاص تجاه السعودية، وانفتاحه على دول العالم، وأيضاً الإشارات الإيجابية من المملكة على إشارات روحاني”، مؤكداً أن دول الخليج وإيران والعراق سيكون بينها تفاهم أكبر في المرحلة المقبلة وسعي لأمن واستقرار المنطقة.
وأضاف الخالد: “نحن نتابع الاتفاق المؤقت بين إيران والدول الست الكبرى، ونأمل أن يتم التوصل إلى اتفاق نهائي يجعل المنطقة أقل توتراً وأن تصب الأمور في صالح تهدئة التوتر، هذا ما نحرص عليه في دول مجلس التعاون”.