القنفذة تسجّل أعلى درجة حرارة بـ 36 مئوية والسودة الأدنى برعاية الملك سلمان.. الرياض تستضيف المؤتمر الدولي للتوائم الملتصقة حساب المواطن يجيب.. أنا متزوج وعمره أقل من 18 سنة هل مؤهل للتسجيل؟ هل الرخصة المهنية تعد شرطًا إلزاميًا لتعيين المعلمين الجدد؟ سماء غائمة وسحب رعدية ممطرة وضباب على 5 مناطق السعودية تتسلّم علم الاتحاد الدولي لرياضة الإطفاء والإنقاذ التعادل يحسم مباراة كرواتيا والبرتغال الفارق بين العطور الشتوية والصيفية نجم ريال مدريد يعود للتدريبات طريقة حساب المواسم عند العرب
أطلقت “جوجل” حملة لتطوير مقاطع فيديو على الإنترنت في السوق السعودية سريعة النمو، حيث تبلغ حصة الفرد من عدد ساعات المحتوى التي يتم مشاهدتها على “يوتيوب” مستوى هو الأعلى من أي مكان آخر في العالم.
ولفتت صحيفة “الاقتصادية” إلى أنه على مدى السنة الماضية، ارتفع الوقت الذي أمضاه الناس في السعودية على “يوتيوب” بمعدل خمس مرات؛ ما أقنع “جوجل” بأن تعقد حلقة بحث في السعودية من أجل تعزيز علاقات أوثق مع منتجي مقاطع الفيديو الناطقة بالعربية في السعودية.
وتخفق وسائل الإعلام التقليدية في السعودية -حيث أكثر من نصف السكان دون سن 35 عاماً- في اجتذاب الشباب الصغار الذين يتحولون إلى الإنترنت من أجل المحتوى الذي يهمهم.
وهذا الاتجاه العام نفسه يكتسح المنطقة بصورة عامة، حيث تتم في كل يوم 310 ملايين مشاهَدة لمقاطع الفيديو؛ ما يجعل الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ثاني أعلى منطقة في العالم من حيث مشاهدة الفيديو على الإنترنت بعد الولايات المتحدة.
وأدى هذا إلى إثارة بعض المخاوف من توسع مقاطع الفيديو على الإنترنت، لكن “جوجل” التي تعمل بصورة وثيقة مع الحكومات الخليجية، تقول إن سياستها هي تقييد الوصول إلى مقاطع الفيديو في البلدان التي تم فيها إشعار الشركة بوجود شكوى قانونية سليمة.
وقال محمد مراد، المدير الإقليمي لـ”جوجل”: “حرية التعبير من المبادئ الأساسية، لكننا بحاجة إلى العثور على توازن في البلدان التي أطلقنا فيها (خدماتنا)”. ولم تكن هناك طلبات كثيرة لإزالة مواد معينة من “يوتيوب” في السعودية، مضيفاً: “ليست هذه قضية مهمة”.
ومع أن المعلنين في المنطقة كانوا بطيئين في تبني الدعاية الرقمية، لا تزال “جوجل” تأمل في اجتذاب المعلنين التقليديين والشركات الصغيرة إلى الإنترنت. وفي هذا الشهر أرسلت الشركة عدة تنفيذيين إلى العاصمة السعودية للتحدث مع 450 من الذين يصنعون المحتوى، حول سياساتها، وصنع مقاطع الفيديو، والملكية الفكرية.
وفي السنة الماضية أدخلت “جوجل” برنامجاً إلى ثمانية بلدان في المنطقة للسماح للشركاء بجني مزيد من المال. وهناك آلاف القنوات التي تحقق أصلاً “أرقاماً من ست خانات في السنة”.
ومن بين أصحاب المشاريع المعنيين، هناك قسورة الخطيب، رئيس مجلس إدارة UTURN، وهي أكبر شبكة إنترنت في الشرق الأوسط، 43 في المائة من مشاهديها دون سن 18 عاماً. وقد أنشئت الشركة في 2010، وهي عبارة عن شبكة ذات قنوات متعددة تنتج المحتوى وتكلف جهات أخرى بإعداده، وتقوم بتجميع مقاطع الفيديو من أطراف ثالثة.