توضيح من التأمينات بشأن إكمال مدة المعاش ترتيب دوري روشن قبل انطلاق الجولة الـ14 مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع قسائم شرائية في إدلب برشلونة يتأهل إلى نهائي السوبر الإسباني بجدة بدء إيداع حساب المواطن لشهر يناير شاملًا الدعم الإضافي نيدفيد مديرًا رياضيًّا للشباب رسميًّا ابقوا في أماكن آمنة.. المدني يحذر من استمرار الأمطار الرعدية حتى الأحد الاتحاد يعلن إعارة طلال حاجي توكلنا يتيح معرفة التمويل المناسب من بنك التنمية الاجتماعية تصرف خاطئ من المطلقين يهدد سلوك الأبناء الاجتماعي والنفسي
جدد وزير الخارجية، صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل -في كلمته أمام الوزاري العربي- وقوف المملكة الثابت مع مصر قلباً وقالباً، مهنئاً مصر بنتيجة الاستفتاء على الدستور الجديد، الذي جسد وحدة الشعب المصري، وعبر عن إرادته الحرة، الأمر الذي يؤكد جدية الحكومة المصرية في استكمال مراحل تنفيذ خارطة الطريق.
وأدان الفيصل –بشدة- الأعمال الإرهابية التي تشهدها عدد من الدول العربية، بما فيها مصر والبحرين واليمن، مؤكداً أن المملكة لم تأل جهداً للتصدي لهذه الآفة الخطيرة، وعبرت عن ذلك بالفعل لا بالقول فقط، من خلال إصدارها القوانين والتشريعات المجرّمة للإرهاب، والتنظيمات التي تقف خلفه، مشدداً -في الوقت ذاته- على أهمية التعاون الكامل بين الدول العربية لمكافحة هذه الآفة، وتجفيف منابعها.
وفي الشأن السوري، طالب الفيصل بتسليم مقعد سوريا في الجامعة العربية للائتلاف الوطني، تنفيذاً لقرار مجلس الجامعة العربية على مستوى القمة، في دورته الرابعة والعشرين بالدوحة، خصوصاً في ظل تشكيله الحكومة المؤقتة واستكمال الإجراءات المطلوبة لتحقيق هذا الأمر، من خلال الرسالة الرسمية التي تلقاها الأمين العام للجامعة، من رئيس الائتلاف ورئيس الحكومة المؤقتة.
وعلى صعيد القضية الفلسطينية، عبر الفيصل عن خشيته من أن يكون مصير الجولة الجديدة للمفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، التي ترعاها الولايات المتحدة مثل سابقاتها، بالرغم من التعاون الذي أبداه الجانب الفلسطيني لجهود وزير الخارجية الأمريكي -جون كيري- التي ظلت تصطدم بتعنت وصلف الحكومة الإسرائيلية، وعدم استعداداه للوفاء لمتطلبات السلام.
ولفت سموه إلى أن موقف المملكة الثابت، يتمثل في ضرورة أن تفضي المفاوضات إلى تحقيق سلام شامل وعادل، يمكن الشعب الفلسطيني من استرداد حقوقه، وإقامة دولته المستقلة -وعاصمتها القدس الشريف- ورفض خطط تهويد المدينة، وما يتعرض له المسجد الأقصى من أخطار محدقة، مطالباً المجتمع الدولي بوقف هذه الممارسات، التي تقوض أي أمل في السلام.