الشتوي يدشن حملة بلدية الدلم لنظافة المتنزهات (لبيئة أجمل 35)

الجمعة ٧ مارس ٢٠١٤ الساعة ٥:٣٠ مساءً
الشتوي يدشن حملة بلدية الدلم لنظافة المتنزهات (لبيئة أجمل 35)

دشن الأستاذ ثامر بن عبدالله الشتوي -رئيس مركز الدلم- وبحضور المهندس فارس بن محمد القحطاني رئيس بلدية الدلم، ورئيس وأعضاء المجلس البلدي ورؤساء الدوائر الحكومية المدنية والعسكرية -صباح أمس الخميس- حملة بلدية الدلم لنظافة المتنزهات البرية تحت مسمى (لبيئة أجمل 35) والتي ستستمر حتى منتصف الشهر الحالي، وذلك بمقر خدمة المتنزهين بمنتزه وثيلان الوطني بتعاون فرع الزراعة بالدلم ولجنة التنمية الأهلية ممثلة في مجموعة أصدقاء التنمية التطوعية وبمشاركة طلابية من مكتب التربية والتعليم.

وهدفت البلدية إلى وضع مقر لخدمة المتنزهين تتوفر فيه حاجات المتنزه ويكون مقصداً للراحة، حيث حرصت البلدية على وضع لوحات إرشادية وكذلك تحديد مواقع لحاويات النفايات مع تكثيفها وكذلك يتم توزيع أكياس النفايات والنشرات التوعوية، كما حرصت البلدية على تأمين برادات لمياه الشرب للمتنزهين وكذلك تأمين دورات مياه بعدد اثنتين للرجال واثنتين للنساء روعي فيها مقاعد للمعاقين وكذلك مراوش.

وقال المهندس فارس بن محمد القحطاني، رئيس البلدية: “إن الحملة ستستهدف في أعمالها نظافة جميع المتنزهات البرية بالدلم وكذلك نظافة الأودية والعبارات ومجاري السيول، حيث سيتم وضع لوحات إرشادية مقاس 3×4 توعوية على جميع مداخل التنزهات البرية في الدلم، بالإضافة إلى لوحات مقاس 1×2 إرشادية لموقع حاويات النفايات، وتوزيع أكياس النفايات والنشرات التوعوية، وسيشارك عدد ثماني مدارس بعدد خمسة وعشرين طالباً مع المشرفين من كل مدرسة وسترافقهم فرق النظافة مع تأمين وجبة الإفطار والمياه والمشروبات للطلاب المشاركين على مدار الثمانية أيام وفقاً لخطة العمل، حيث سيكون هناك شهادات شكر لجميع الطلاب المشاركين يتم تجهيزها وتسليمها لكل مشرف بحيث تقوم إدارة المدرسة بتسليمها للطلاب في الطابور الصباحي لليوم التالي من المشاركة، والهدف منها بث روح الحماس وتشجيع الطلاب في المشاركات التي تخدم بلادنا الغالية وهدفها التوعية والإرشاد فالنظافة مسؤولية الجميع وهدف البلدية من الحملة رفع المستوى البيئي للمتنزهات البرية وتوعية المواطنين للمشاركة في المحافظة على البيئة”.

IMG_1580 IMG_1587 IMG_1592 IMG_1598 IMG_1605 IMG_1622 IMG_1626 IMG_1653 IMG_1661 IMG_1677

إقرأ المزيد