فرصة استثمارية لإنشاء وتشغيل وصيانة منتجع ومطل الجبل الأسود جامعة الملك خالد تحقق المركز الـ 75 عالميًّا في تصنيف التايمز أمطار غزيرة وتساقط للبرد على منطقة مكة المكرمة استقرار أسعار الذهب في المعاملات الفورية السعودية تتصدر العالم بأكبر تجمع غذائي من نوعه في موسوعة غينيس وفاة وإصابة 29 شخصًا جراء سقوط حافلة للنقل المدرسي في بيرو الإحصاء: الرياض تتصدر استهلاك الكهرباء للقطاع السكني أمطار رعدية غزيرة وسيول وبرد على 8 مناطق الطائرة الإغاثية السعودية الـ 24 تصل إلى لبنان تعليق الدراسة الحضورية غدًا في جامعة أم القرى
اعتبر الدكتور محمد السعيدي -الأكاديمي بأصول الفقه بجامعة أم القرى، بمكة المكرمة، عبر حسابه في “تويتر”- أن الدعم السعودي للمالديف أمر محمود، ولكنه لن يقضي على المد الصفوي، إلا إذا كان خطوة مدروسة في طريق طويل.
وبين أن المد الصفوي يتحرك في جميع جزر المحيط الهندي، وليس المالديف فقط- بل يمتد إلى إفريقيا ووسط آسيا وشرقها، وفي أوربا والأمريكتين.
وأشار السعيدي إلى أن كل المناطق -التي كانت المؤسسات السعودية الخيرية الرسمية وغير الرسمية تعمل فيها- تَركها العالم لإيران، بعد حصار العمل الخيري السعودي.
وأوضح السعيدي أن الاكتفاء بالدعم المالي للدعوة في مواجهة المد الصفوي، سيكون له أثر طيب، لكنه سيشكل حرب استنزاف مالي، تتضرر منه السعودية على المدى القريب، ويجب أن يصاحب الدعم المالي للدعوة في مواجهة المد الصفوي، مجهود سياسي لحث الدول المستهدفة على الوقوف في وجه المد الصفوي، كما فعلت ماليزيا.
وقال السعيدي، إن عودة المؤسسات الخيرية للعمل الإغاثي والدعوي، ضروري في مواجهة كل الانحرافات العقدية، وعلى المؤسسات الخيرية الاستفادة من أخطائها السابقة، مضيفاً أن العالم الغربي ما زال واقفاً بشدة ضد أي نشاط خيري قادم من السعودية، وما تواجهه الندوة العالمية للشباب في إفريقيا الوسطى خير شاهد على ذلك.
واعتبر أن العمل الخيري السعودي يحمل معه الفهم السلفي للدين، وهو ما يعتقد الغرب أنه الفهم الأكثر قبولاً والأسرع انتشاراً والأشد مقاومة لمشروع العولمة، مشدداً على أن أي عمل خيري ناجح -في العالم- لا بد له من غطاء رسمي، وإذا أراد العمل الخيري في بلد أن يستمر، فعليه أن لا يتمرد على الغطاء الرسمي.
عثمان ابراهيم العثمان التميمي
الله يرحم الملك فيصل رحمه واسعة فقد كان يعي مايحاك ضد اﻻسﻻم