ليفربول يواصل تألقه ويعبر ريال مدريد بثنائية سكني: 3 حالات يحق فيها استرداد رسوم الحجز السديس يوجه بالتهيئة الدينية الإثرائية لصلاة الاستسقاء بالحرمين الشريفين غدًا الحد الأقصى لصرف الدفعات المعلقة في حساب المواطن بعد اعتزاله.. توني كروس يحصد جائزة جديدة بثنائية في الخالدية.. التعاون ينفرد بالصدارة الآسيوية ماتياس يايسله يُطالب إدارة الأهلي بحكام أجانب السند: مشروع قطار الرياض يعكس مدى تطور السعودية ورؤيتها الطموحة التذاكر تبدأ من 4 ريالات.. تعرف على آلية استخدام قطار الرياض وظائف شاغرة لدى البحر الأحمر للتطوير
ألقى الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني -صباح اليوم- محاضرة أمام دورة القيادة والأركان المسلحة بكلية مبارك العبدالله للقيادة والأركان بدولة الكويت تحدث فيها عن مسيرة مجلس التعاون وأهدافه وإنجازاته وجهوده العربية والإقليمية والدولية.
وكان في استقبال الأمين العام لدى وصوله إلى مبنى الكلية الفريق الركن عبدالرحمن العثمان رئيس الأركان العامة للجيش الكويتي، وسعادة اللواء عبدالعزيز الريس مدير الكلية، وعدد من كبار المسؤولين في الكلية.
وتطرق الأمين العام في محاضرته إلى رؤية دول مجلس التعاون مشيراً إلى أنها تتلخص في تحقيق الازدهار والأمن لدول وشعوب المجلس والحفاظ عليه، وإيجاد بيئة آمنة ومستقرة وتوفير مختلف الخدمات التعليمية والصحية والإسكانية والاجتماعية وفق أرقى المستويات.
وتحدث الأمين العام عن الأهداف الاستراتيجية الأساسية لمجلس التعاون، مشيراً إلى أنها تتلخص في تحصين دول المجلس ضد كافة التهديدات، وتحقيق النمو الاقتصادي واستدامته، وتعزيز التنمية البشرية، وتبني استراتيجيات للتعامل مع الأزمات وحالات الطوارئ، وتعزيز المكانة الإقليمية والدولية لمجلس التعاون.
وأكد أن دول المجلس تتمسك في سياستها الخارجية بخمسة مبادئ رئيسية تتمثل في احترام وحدة وسيادة واستقلال جميع الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، ورفض استخدام العنف والقوة في حل الخلافات السياسية، وتبني الحلول السلمية والحوار البناء، واحترام القانون الدولي لضمان أمن واستقرار المنطقة.
وأوضح الزياني أن جهود المجلس في دعم ومساندة الدول الشقيقة والصديقة باعتباره عامل استقرار في المنطقة، مشيراً إلى الوساطة في تسوية الأزمة اليمنية التي جنبت اليمن الدخول في حرب أهلية.
ولفت إلى الأوضاع المأساوية في سوريا مؤكداً أن المجلس دعا منذ بداية الأزمة النظام السوري إلى نبذ العنف واختيار الحوار سبيلا لحلها.