جامعة القصيم تعلن فتح باب التقديم على عدد من الوظائف الأكاديمية “موان” يُطلق مجموعة من الضوابط والأدلة الفنية لتنظيم قطاع إدارة النفايات المملكة تحقق رقمًا قياسيًّا جديدًا في عدد صفقات الاستثمار الجريء ديوان المظالم يستطلع الآراء حول تعديل اللائحة التنفيذية لنظام التنفيذ ريف السعودية يطلق فعاليات مبادرة شتانا ريفي بالطائف الأرصاد ينبه من حالة مطرية على عسير قسد تقصف منبج بأسلحة حارقة محرمة التشهير بمخالف ارتكب الغش التجاري بحيازة وبيع أدوات كهربائية غير مطابقة الزكاة والضريبة والجمارك توضح ضوابط تقسيط المستحقات الزكوية تنبيه من حالة مطرية على تبوك تستمر حتى المساء
أكد عميد كلية التقنية بالدمام أحمد الثنيان أن الكلية تتبع اللوائح الأساسية من المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني في الابتعاث، وترشح عدداً من المدربين كل سنة ويتم اعتمادهم من قبل المؤسسة.
وأوضح الثنيان أنه تم ابتعاث نحو 130 مبتعثاً خلال العامين الماضيين في نحو 7 تخصصات تقنية، مشيراً إلى أن مخرجات الكلية تعتمد على برامج تدريبية معدة مسبقاً تحوي عدداً من العناصر التي تمكن خريجيها من الإلمام بأساسيات المهن التي يتطلبها سوق العمل.
وبين أن الكلية لديها مسار آخر يلبي الاحتياجات التي يمكن إضافتها كمهارات إلى الخريجين، وذلك بالتنسيق الدائم والمستمر مع قطاعات الأعمال من خلال مركز خدمة المجتمع بالكلية الذي يسعى دوماً إلى سد احتياجات سوق العمل من خلال برامج تدريبية تقنية نوعية خاصة تحددها قطاع الأعمال. وبهذين الجناحين تكون مخرجات الكلية بنيت على احتياج السوق ومتطلباته.
وأبان الثنيان أن مفردات المناهج بالكليات تتوافق مع التوسع الكبير في مجال المعرفة حيث تدار العملية التدريبية من خلال مجموعة من المدربين المؤهلين الذين تلقوا تعليمهم التقني العالي الماجستير أو الدكتوراه في عدد من الجامعات العالمية في أمريكا وبريطانيا وأستراليا وغيرها من الدول، موضحاً أن المدربين هم من يطورون العملية التدريبية ويربطونها بما وصلت إليه مستجدات العمل المهني والتقني في قطاع الأعمال.
وأضاف عميد كلية التقنية بالدمام أن الكلية تسعى إلى تنمية الأبعاد الخمسة للشخصية وهي الفضول والرغبة في الاكتشاف مما ينتج عنه الإبداع، والضمير الحي ما ينتج عنه الوعي وضبط النفس, والقدرة على التخالط والاندماج في المجتمع, والثقة بالآخرين, والنظرة الإيجابية وغرس السلوكيات الشخصية لدى الفرد لرفع مستوى الاهتمامات والقدرات والمهارات وحسن التعامل وتنمية قدرات المتدرب الذاتية للالتحاق بسرب العمل المتطور، موضحاً أن الفهم الواقعي للأنظمة واللوائح هو ما يحكم الوظيفة في سوق العمل الحكومي والخاص.