مكافحة الحشائش في المزارع العضوية تحمي المحاصيل الفرق بين برد المربعانية والشبط والعقارب توزيع أكثر من 4,9 ملايين ريال على الفائزين بمزاين مهرجان الصقور وزارة الداخلية تحتفي بيوم الشرطة العربية بعرض عسكري في مهرجان الإبل الفيدرالي الأمريكي يخفض معدل الفائدة ربع نقطة إلى ما بين 4,25 و4,50% القمر الأحدب المتناقص في سماء الشمالية 5 مزايا لمنصة نسك مسار خدمة جديدة لمرضى ألزهايمر الأولى من نوعها في السعودية بتقنية PET/MRI المركزي يخفض اتفاقيات إعادة الشراء والشراء المعاكس 25 نقطة أساس سوء التواصل أبرز التحديات في العمل
قام الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع في بكين اليوم بزيارة دولة السيد لي يوان تشاو نائب رئيس جمهورية الصين الشعبية.
وعقد اجتماع بين الجانبين السعودي برئاسة ولي العهد والجانب الصيني برئاسة نائب الرئيس الصيني رحب في بدايته نائب رئيس الجمهورية الصينية بولي العهد مؤكداً حرص سموه على دعم علاقات الصداقة بين البلدين، وما قدمه من مساهمات كبيرة في تعزيز التعاون بين المملكة والصين.
وأكد نائب الرئيس الصيني أن المملكة لها مكانتها الكبيرة وهي أهم شريك استراتيجي للصين في الشرق الأوسط والخليج العربي، مشيراً إلى أن الصين تولي اهتماماً كبيرة بزيارة ولي العهد وحرص القيادة الصينية على الاجتماع بسمو ولي العهد خير دليل على متانة العلاقات والرغبة في تطويرها.
من جهته قال ولي العهد في كلمته: “إن زيارتي هذه تأتي امتداداً لزيارة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز قبل ثمانية أعوام والتي أرست لعهد جديد في العلاقات بين بلدينا”.
وأضاف: “إن المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين تولي اهتماماً خاصاً بتنمية العلاقات وتوطيد التعاون مع جمهورية الصين الشعبية في مختلف المجالات، ولقد سرّنا الاهتمام المماثل الذي لمسناه لدى فخامة الرئيس شي جين بينغ خلال لقائنا بفخامته يوم أمس.
وأردف ولي العهد قائلاً: “وأود أن أعرب عن ارتياحنا لما توصلنا إليه من توافق في الآراء مع فخامته حول القضايا والمواضيع التي تم بحثها بما في ذلك الاتفاق على توسيع دائرة التعاون الثنائي وخاصة في المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية والتجارية والصناعية والعلوم والتقنية وفي مجال الطاقة والثقافة, والعمل على توثيق الصلات بين القطاع الخاص في البلدين وإقامة المشاريع والاستثمارات المشتركة وبما يحقق المصالح المتبادلة للشعبين الصديقين”.
وأشار إلى أن التعاون المثمر بين بلدينا لم يعد مقتصراً على مجالات محددة فنحن نشهد تحول هذه العلاقة إلى شراكة استراتيجية ذات أبعاد واسعة لما فيه خير الشعبين الصديقين.
وتابع ولي العهد قائلاً: “يأتي التوقيع اليوم على عدد من مذكرات التفاهم في الاستثمار والتعاون في علوم وتقنية الفضاء، وبرنامج التعاون الفني في المجال التجاري، ومذكرة التفاهم بشأن مساهمة الصندوق السعودي للتنمية في تمويل مشروع إنشاء مبان جامعية في إقليم سانشي، ليؤكد عمق هذه الشراكة وأهدافها الخيرة التي تقوم على أساس الرغبة المشتركة في استمرار التواصل التاريخي بين شعبينا وسعينا المشترك لتحقيق التنمية الشاملة في بلدينا ولخدمة السلام والاستقرار.
عقب ذلك شهد ولي العهد ونائب رئيس جمهورية الصين مراسم توقيع عدة اتفاقيات بين المملكة والصين في عدد من المجالات المشتركة بين البلدين.
واشتملت الاتفاقية الأولى على برنامج تعاون بين وزارة التجارة والصناعية في المملكة والمصلحة العامة لمراقبة الجودة والفحص والحجر الصحي في الصين.
وقعها من الجانب السعودي وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق الربيعة ومن الجانب الصيني رئيس المصلحة السيد / تشي شوبينغ.
فيما كانت الاتفاقية الثانية مذكرة تفاهم بين مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية في المملكة وإدارة الفضاء الوطنية الصينية للتعاون في علوم وتقنيات الفضاء.
وقعها من الجانب السعودي معالي رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الدكتور محمد بن إبراهيم السويل ومن الجانب الصيني معالي نائب وزير الصناعة وتقنية المعلومات رئيس الهيئة الوطنية الصينية للفضاء والعلوم والتقنية السيد شيو داتشي.
واشتملت الاتفاقية الثالثة على مذكرة تفاهم بشأن مساهمة الصندوق السعودي للتنمية في مشروع إنشاء المقر الجديد لجامعة ليوليانغ بمحافظة شنسي الصينية.
وقعها من الجانب السعودي نائب رئيس الصندوق السعودي للتنمية العضو المنتدب المهندس يوسف بن إبراهيم البسام ومن الجانب الصيني معالي نائب وزير المالية السيد وانغ باوان.
وكانت الاتفاقية الرابعة قد اشتملت على التعاون في تنمية الاستثمار بين الهيئة العامة للاستثمار في المملكة وهيئة تنمية الاستثمار التابعة لوزارة التجارة في الصين.
وقّعها من الجانب السعودي معالي محافظ الهيئة العامة للاستثمار المهندس عبداللطيف العثمان ومن الجانب الصيني معالي رئيس هيئة تنمية الاستثمار السيد / ليو ديانشيون.