طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
طردت السلطات الإسبانية اليوم الأحد المغربي رافا زهير، فور خروجه من السجن بعد قضائه فترة عقوبته التي حددها القضاء الإسباني بعشر سنوات، بعد ادانته بتهمة توفير المتفجرات التي استخدمت في الهجمات التي وقعت بالقرب من قطارات مدريد في 11 مارس 2004.
وأفادت مصادر من الداخلية الإسبانية اليوم أن زهير الذي خرج من سجن الميناء الأول (قادش، جنوب إسبانيا) الساعة 01.00 بالتوقيت المحلي (00:00 بتوقيت جرينتش)، تم نقله من قبل الشرطة إلى طنجة (المغرب) حوالي الساعة 02.30 ت م (01:30 ت ج).
وصرح وزير الداخلية الإسباني، خورخي فرنانديز دياز، أمس أن الوزارة ترغب في رحيل زهير من الأراضي الإسبانية فور خروجه من السجن.
وأصدرت المحكمة الوطنية الإسبانية في 22 يناير الماضي حكما بالافراج عن المغربي بشكل نهائي، بناء على طلب تقدمت به النيابة، بعد أن أمضى عشر سنوات في السجون الإسبانية، بدأت فور اعتقاله في 19 مارس 2004 بعد أيام من وقوع تفجيرات قطارات مدريد التي أسفرت عن مقتل 191 شخصا وإصابة نحو ألفين أخرين.
وتتم إعادة زهير إلى المغرب بعد الافراج عنه، نظرا لأن القانون الإسباني ينص على طرد أي أجنبي يصدر بحقه عقوبة السجن لفترة تتجاوز عام.
وعلى الرغم من تزوجه مؤخرا في السجن من امرأة إسبانية، لكن تم طرده من البلاد صباح اليوم.
وكانت المحكمة الوطنية أدانت زهير في 31 من أكتوبر 2007 بتهمة التعاون مع الإسلاميين الذين شنوا الهجوم، القضية التي أدين فيها 21 من 28 متهما.
ويبرز من بين الأشخاص الذين تم الإفراج عنهم المتهم الرئيسي ربيع عثمان السيد، المعروف باسم “محمد المصري”.
ووفقا للحكم الصادر آنذاك، فإن زهير كان الوسيط بين عامل تعدين إسباني سابق قدم المتفجرات وجمال أحميدان، زعيم الخلية التي نفذت الهجوم.