المتحدث باسم الإعلام: لا نعرف من يموّل أغلب القنوات الدينية!

الإثنين ٢٤ فبراير ٢٠١٤ الساعة ٧:١٩ صباحاً
المتحدث باسم الإعلام: لا نعرف من يموّل أغلب القنوات الدينية!

الدكتور حسن المالكيأكد الدكتور حسن المالكي أن بعض القنوات الدينية تعرض كلاماً بذيئاً ومحرضاً على الطائفية، مبيناً أن الحادث في مجتمعنا الآن هو نتيجة تعليم سيئ وخطب مغالية، وحينها يطالبون بقنوات تتحدث باسمهم.
وبيّن المالكي خلال حلقة برنامج “اتجاهات” والتي حملت عنوان “إعلام الإرهاب وقنوات الفتنة” أن الكثير من الناس لدينا أصبحوا “داعشيين” بمعنى أنهم على مذهب “داعش” لا نشاهد في وجوههم إلا الإرهاب والقتل، وذلك بسبب فتاوى شيوخ الإرهاب.
وأضاف: إن لدينا غلواً أكثر من المذهب الشيعي، مبيناً أن أي تحريض على الفتنة السنية الشيعية مدان أياً كان مصدره.
الدكتور حزاب الريس أستاذ الإعلاممن جهته، أكد الدكتور حزاب الريس -أستاذ الإعلام- أن مجتمعاتنا دينية وبعض القنوات استغلت المشاهدين لصالح أجندتها، مشيراً إلى أن الاستمرار بذلك يقودنا لعالم فاقد الإنسانية ومهزوم.
وأكد الريس أن الشباب لا يعي الأهداف خلف تلك القنوات، فطلابنا في الجامعات لايسمعون لنا ولا ينقاشوننا ويرون أن ما يقوله شيوخ تلك القنوات صحيح ونحن على خطأ، لافتاً إلى أن الأمر الملكي الأخير بمنع التحريض أو الدعم أثّر في بعض وسائل الإعلام وعلى بعض المتطرفين، وربما يستبدلون خططهم السابقة بخطط جديدة.
وأشار الريس إلى أن لدينا قنوات سعودية تحرّض على الدولة ولكن بطرق ملتوية تحت اسم -الخلافة الإسلامية-، مؤكداً أن المشروع الأمريكي الجديد بالشرق الأوسط هو تحويل العداء العربي للصهيونية إلى صراع شيعي سني، لافتاً إلى أن السذج من الطرفين يدعمون هذا المشروع الأمريكي.
الباحث الشرعي عبدالله فراج الشريفكما أوضح الباحث الشرعي عبدالله فراج الشريف أن السعودية ليست بحاجة إلى قنوات تُعرفنا بالإسلام، فنحن مسلمون ولا نحتاج لقنوات، مبيناً أن هناك قنوات كقناة “وصال” تؤسس للخلاف بين السنة والشيعة.
وأبان أن هناك قنوات شيعية تفعل ذلك الشيء مطالباً بالاتفاق على إنهاء ذلك.
من ناحيته أكد الدكتور عبدالعزيز الملحم -المتحدث باسم وزارة الثقافة والإعلام- أن أغلب القنوات الدينية هي قنوات “أشباح” ولا نعلم من يملكها أو يدعمها.
وأردف الملحم قائلاً: نحن جميعاً مسؤولون عن محاربة القنوات التي تثير البلبلة والتحريض بين أفراد المجتمع، موضحاً أن القنوات التي تُبث من داخل المملكة يمكن إغلاقها، بينما ما يُبث من الخارج فلا يمكن إغلاقها.

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • ابو راكان بن عتيق

    معكم بإغلاق القنوات التي تدعو إلى الفتن والتشدد لكن أقول للأخ الذي يقول بأننا لسنا بحاجة إلى قنوات دينيةفنحن مسلمون هل نحن مسلمون بالفعل نحافظ على الصلاة وننهى عن المنكرات الفضائية التي تبثها قنوات برامج الرقص والغناء والفيديو كليب وأفلام الرومانسيةهل فعلاً نحن مسلمون لايوجد لدينا فساد هل فعلاً نحن مسلمون لايوجد بيننا من يستهزئ ( باللحية ) و( الأحاديث ) الله المستعان

  • صقر نجد

    صحيفة المواطن صحيفة الراي الواحد وتكميم افواه المعارضين

    اعلم انه لن ينشر كلامي لانه يخالف هواااكم

  • على نهج الكتاب والسنة

    حان الوقت نعم حان الوقت وأزف بإغلاق القنوات والوسائل والتي تتدعو مجتمعاتنا الإسلامية إلى التناحر والفتنة .. وحان الوقت بكشف كل المزايدين على وحدة الوطن الذين يأكلون من خيراته وينعمون بأمنه واستقراره .. وعلى المعنيين بإغلاق قنوات الفتنة باسم الدين والقنوات الشعبية التي تدعو للعنصرية .. إننا إن لم نتدارك هذه العواصف المدمرة فاننا لن نستطيع مع الايام مداراتها .. حسبنا الله ونعم الوكيل

إقرأ المزيد