من المستفيد الحقيقي من الشركات الخاضعة لأحكام نظام الشركات؟
الأولى في تمكين المرأة.. ريادة سعودية عالمية في الذكاء الاصطناعي
خالد بن سلمان يتلقى اتصالًا هاتفيًّا من نظيره العراقي
ضبط 4 مقيمين لممارستهم الصيد بمنطقة بحرية محظورة
تنبيه من سفارة السعودية لدى اليونان: إضراب يؤثر على حركة النقل والمطارات
مركز الملك سلمان للإغاثة ينتزع 543 لغمًا عبر مسام في اليمن خلال أسبوع
توزيع أكثر من 7 ملايين وجبة إفطار صائم في المسجد النبوي خلال رمضان
الديوان الملكي: وفاة عبدالله بن مساعد آل عبدالرحمن آل سعود
افتتاح الحركة المرورية على جسر وادي بوا جنوب الطائف
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا عند مستوى 11302.76 نقطة
أشاد صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل -وزير التربية والتعليم- بالجهود الأمنية التي تقودها وزارة الداخلية لمكافحة المخدرات، معتبراً ذلك “كفاحاً ضد أخطر وباء تعاني منه البشرية” ومؤكداً أن هذه المهمة من أقدس الواجبات الدينية والوطنية والإنسانية.
جاء ذلك أثناء لقاء سموه أمس الخميس -بمكتبه بالوزارة- بمدير عام مكافحة المخدرات اللواء أحمد بن سعدي الزهراني وعدد من المسؤولين في المديرية.
وناقش الاجتماع عدداً من مشروعات الشراكة والتعاون القائم بين وزارة التربية والتعليم والمديرية العامة لمكافحة المخدرات، والذي سيتوّج قريباً بتدشين سمو وزير التربية والتعليم برنامج (حماية) الإعلامي وهو أكبر برنامج ثقافي، يستهدف بالدرجة الأولى الوقاية من المخدرات من خلال الذهنية المجتمعية، وتثبيت المعرفة بأخطارها وأساليب ترويجها، ومن ثم دعم الجهود المعززة لهذا الجانب بشكل مستدام عند كافة شرائح المجتمع بدءاً بالطالب والطالبة وصولاً إلى كل فرد ومؤسسة، حيث سيستفيد البرنامج من كافة وسائل الإعلام العامة والإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي والمنابر الثقافية وغيرها.
وسيتضمن البرنامج إعداد حقائب تدريبية متخصصة وبمهنية عالية يستفيد منها الطلاب والطالبات في جميع مدارس المملكة، وأسرهم والمجتمع بأكمله، وتهدف هذه الحقائب إلى إكساب الشباب مهارات اجتماعية وشخصية تعزز من ثقتهم في أنفسهم، وتنمي ذواتهم وتعرفهم بمهارات التواصل الاجتماعي الفعّال، وتوقير الذات، بما يساعد الناشئة على اكتشاف أساليب المروجين وحيلهم وسلوكياتهم والتبليغ عنهم، والتصرف بإيجابية.
وعُرض في الاجتماع عدد من التقارير حول أخطار المخدرات على الشباب والناشئة والجهود المحلية والدولية لمحاربتها، وآليات التعاون المشترك لمحاصرة هذا “الوباء” ليس من الجانب الأمني فحسب، وإنما إشراك كافة مؤسسات المجتمع -وبالأخص التعليم العام والعالي- للتوعية والتثقيف والتربية والتدريب وتعزيز الخلفيات العلمية والتقنية في هذا الجانب وربط الجميع بمشروع وطني مستدام يوازي حجم خطورة الوباء.