إمساكية يوم السبت 8 رمضان وموعد أذاني الفجر والمغرب
انفجار مركبة إيلون ماسك الفضائية يعطل 240 رحلة جوية
مسار لحافلات المدينة من محطة قطار الحرمين إلى المسجد النبوي
لقطات من صلاة التراويح في المسجد الحرام ليلة 8 رمضان
منصة إحسان تكسر حاجز 10 مليارات ريال منذ تأسيسها
كيف يتم معالجة طلب نقل الخدمات؟ توضيح من مساند
أسراب الجراد الصحراوي تنذر بكارثة في ليبيا
السديس: منصة إحسان ذات موثوقية والإحسان في رمضان أجره مضاعف
فيصل بن فرحان يبحث العلاقات الثنائية مع نظيره الإيراني
الأهلي يخطف تعادلًا قاتلًا ضد الخليج
لن تظهر لك هذه المواقع الترويجية وأنت داخل السعودية، ليس فقط لأنها محجوبة بحكم الضرورة، وإنما لأن من يقف يريد الوصول إلى شخص آخر قد يكون في إفريقيا الوسطى أو الفلبين أو ميانمار أو غيرها، مستغلاً وقع كلمة “سعودي” في نفوس المسلمين في تلك الدول الفقيرة.
وهل هناك أكثر جاذبية من القول إن شخصاً من بلد النبي صلى الله عليه وسلم اكتشف “الحقيقة” فضحى بنفسه وأمواله من أجل دين غير الإسلام؟!
ومع أن بعض محركات البحث الشهيرة كـ”قوقل”، تنوه بأن ظهور هذه المواقع ضمن نتائجها جزء من دعاية مدفوعة الأجر، فإن كثيرين من مستخدمي الشبكة العنكبوتية يتعاملون مع الأمر وكأنه حقيقة، فيبدؤون في ترديد ما يقرؤونه والترويج له، وأحياناً يقعون في الفخ ويتحول لصيد سهل لجماعات التبشير التي تنشط في العديد من البلدان الإسلامية، فضلاً عن الدول التي توجد فيها أقليات مسلمة.
ومن خلال تجربة بحث أجراها سعوديون، خلال وجودهم في دول خارجية كمصر ولبنان، اتضح أن نتائج البحث بكلمات مثل: السعودية، سعودي، سعودية، تقود دوماً إلى مواقع تبشيرية تروج لبضاعتها باستغلال ما تمثله أرض الحرمين في الوعي الإسلامي من جهة، وكثرة استخدام هذه الكلمات من جانب مستخدمي الإنترنت في دول عديدة، خصوصاً المصدرة للعمالة كباكستان والهند والفلبين ومصر.
ويلاحظ الباحث على محركات بحث كـ”قوقل” و”ياهو” أن عملية التبشير تعتمد على قصص وهمية تدعي أن سعودياً أو سعودية لم يكد يعرف بـ “تسامح المسيحية” حتى اعتنقها رغماً عن أهله أو أهلها، علما بأن المزاعم المنشورة كلها تستند إلى كلام مصادر مجهولة، وتعتمد على معلومات مغلوطة، مستغلة جهل القارئ بأبسط الأمور.
على سبيل المثال؛ يروج أحد هذه المواقع قصة فتاة زعم أنها “أول شهيدة للمسيح في السعودية”، بينما يدعي آخر أن طالبة تعرضت لأذى من أهلها ومعلميها من أجل التراجع عن “إيمانها” لكنها تمسكت بـ”المسيح”، فتم إيداعها مستشفى الأمراض العقلية.
أكثر من ذلك؛ تقدم مواقع من هذا النوع تسجيلات صوتية تقول إنها لسعوديين وسعويات، تتضمن إساءات للإسلام والمسلمين، رغم أن التدقيق في اللهجة والمفردات يكشف أنه لا علاقة لهؤلاء من قريب أو بعيد بالمملكة.
وتتضمن هذه المواقع الدعائية الكثير من القصص الملفقة، غير أن “المواطن” رأت الاكتفاء بإثارة القضية، على أمل أن تتحرك الجهات ذات الصلة والمؤسسات الدعوية للتعامل معها، بما يناسب ضررها.
عنتر
حسبي الله ونعم الوكيل فيهم