إحباط تهريب 100 كيلو قات في جازان
التأمينات تواصل تقديم خدماتها خلال إجازة عيد الفطر
محمد بن عبدالرحمن يؤدي صلاة الميت على مطلب النفيسة
القبض على مخالف لتهريبه 27,900 قرص خاضع لتنظيم التداول الطبي
مشروع محمد بن سلمان يجدد مسجد الرميلة على الطراز النجدي
التأمينات: إيقاف الصرف للمستفيد الذكر عند بلوغه 21 سنة بالتاريخ الهجري
إقبال متزايد على الحلويات والمكسرات في أسواق الشرقية استعدادًا للعيد
أعراض جانبية قد تسببها إبر الكوليسترول
جموع المصلين بالمسجد الحرام يؤدون آخر صلاة جمعة بشهر رمضان
توقعات بخفض الفائدة في مصر ورفع أسعار الوقود
أصدر زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر بياناً أعلن فيه انسحابه من الحياة السياسية.
وقال الصدر في البيان الذي نشر على موقعه الإلكتروني “من المنطلق الشرعي وحفاظاً على سمعة آل الصدر ومن منطلق إنهاء كل المفاسد التي وقعت أو التي من المحتمل أن تقع تحت عنوانها وعنوان مكتب السيد الشهيد في داخل العراق وخارجه، ومن باب إنهاء معاناة الشعب كافة والخروج من أفكاك السياسة والسياسيين؛ أعلن إغلاق جميع المكاتب وملحقاتها وعلى كافة الأصعدة الدينية والاجتماعية والسياسية وغيرها”.
وأكد الصدر عدم تدخله بالأمور السياسية كافة، موضحاً أن لا كتلة تمثله بعد الآن ولا أي منصب في داخل الحكومة وخارجها ولا البرلمان ومن يتكلم خلاف ذلك فقد يعرض نفسه للمساءلة الشرعية والقانونية.
واستثنى الصدر عدداً من المؤسسات الدينية والخيرية من قراره، منها “قناة الأضواء الفضائية، إذاعة القرآن الناطق، إذاعة العهد، صلاة الجمعة في مسجد الكوفة ومدينة الصدر، مؤسسة المنتظر، المدارس الأكاديمية الخيرية التابعة لنا في النجف وبغداد وقم، مدرسة البتول النسوية، مسجد فاطمة الزهراء في النجف وغيرها”.
وكان مقتدى الصدر وميليشيا “جيش المهدي” الذي كان يأتمر بأمره يتمتع بنفوذ كبير في العراق عقب الغزو والاحتلال الأمريكي للبلاد عام 2003، ولكن هذا النفوذ أخذ بالتضاؤل في السنوات الأخيرة.
وتميزت مواقفه بمعارضة الوجود العسكري الأمريكي في العراق.
وكان جيش المهدي قد خاض معارك ضد القوات الأمريكية في النجف والكوت وغيرها من المدن العراقية.
وكان الصدر قد أمر بحل جيش المهدي في أغسطس 2008، بعد أن قاد رئيس الوزراء نوري المالكي، حملة عسكرية ضد الميليشيا اختتمت في البصرة في مارس.
وبعد خروج مظاهرات في محافظة الأنبار غربي العراق ضد حكومة نوري المالكي في العام الماضي، دعا الصدر إلى تأييد الاحتجاجات ضد المالكي ما دامت سلمية.