مكافحة الحشائش في المزارع العضوية تحمي المحاصيل الفرق بين برد المربعانية والشبط والعقارب توزيع أكثر من 4,9 ملايين ريال على الفائزين بمزاين مهرجان الصقور وزارة الداخلية تحتفي بيوم الشرطة العربية بعرض عسكري في مهرجان الإبل الفيدرالي الأمريكي يخفض معدل الفائدة ربع نقطة إلى ما بين 4,25 و4,50% القمر الأحدب المتناقص في سماء الشمالية 5 مزايا لمنصة نسك مسار خدمة جديدة لمرضى ألزهايمر الأولى من نوعها في السعودية بتقنية PET/MRI المركزي يخفض اتفاقيات إعادة الشراء والشراء المعاكس 25 نقطة أساس سوء التواصل أبرز التحديات في العمل
تحتضن الرياض يوم 27 من الشهر الجاري المؤتمر السنوي الذي يعقده معهد التخيل والبراعة “i2” احتفاءً بتخريج الدفعة الأولى من العقول العربية المنخرطة في برنامج المعهد للزمالة والفريد من نوعه في المنطقة العربية.
وسيُمثل المؤتمر السنوي الذي يعقد تحت شعار “من المستحيل إلى التأثير” محطة هامة في تاريخ المعهد عبر انشاء منصة لعدد من الإطروحات المتعلقة بالمشاريع الإبداعية التي عكف عليها عدد من الشباب الشرق أوسطي خلال فترة الزمالة وذلك أمام حشد من المستثمرين ونخبة رجال الأعمال بالعالم.
كما سيكون المؤتمر فرصة سانحة لتبادل الأفكار حول مواضيع مختلفة من خلال عدد من الرؤى التي سيطرحها عدد من المتحدثين العالميين البارزين في مجالات تشمل الإبتكار وريادة الاعمال القيادية والخلاقة.
وأوضحت الدكتور حياة سندي المؤسس والرئيس التنفيذي لمعهد التخيل والبراعة ” آي تو ” إن مؤتمر المشاريع التجارية الناشئة يأتي بعد أكثر من ثمانية أشهر من انقضاء برنامج متكامل للزمالة قضى فيه عدد من الشباب العربي جل وقته داخل مختبرات هارفارد للابداع ( آي لاب) والمختبر الإعلامي التابع لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا.
وقالت الدكتور سندي: سيكون يوماً استثنائيا حين نستضييف هذه العقول التي عملت على مدار شهور متواصلة لاعداد وتطوير مشاريع ريادية، شاطروا فيها خبراتهم مع ألمع الشخصيات التي حازت جائزة نوبل، واعضاء لهيئات التدريس في المعاهد العالمية إضافة إلى عدد من المؤلفين العالميين وخيرة الخبراء.. لقد جاء اليوم الذي نحول فيه هذه الأفكار ذات المنشأ العربي إلى أعمال مستدامة.
وأضافت الدكتور سندي ” نؤمن في “آي تو” بأن قضية البحث العلمي والابتكار التكنولوجي تجاوزت كونها مشاريع فريدة لتكون بذلك قضايا هامة للمجتمعات بأسرها، لذا نهدف ومن وراء هذا العمل الضخم إلى تشجيع التخيل والابداع وإثراء المنطقة العربية من خلال عقول شبابها عبر خلق مجتمعات فريدة من العلماء والمهندسين والتكنولوجيين، من خلال إيجاد أنظمة بيئة متكاملة تتحالف فيها العقول جنباً إلى جنب مع الداعمين والحكومات بهدف الاستفادة القصوى من الابحاث والمشاريع الهادفة نحو تغيير المجتمعات.
وينتظر أن يعرض المؤتمر عدداً من قصص النجاح ذات الطابع الإلهامي لشحذ عقول الشباب وتشجيع المستثمرين لدعم وتبني الأبحاث والمشاريع ذات القيمة المضافة التي تخلق تأثيراً حقيقياً لخلق مجتمعات معرفية.
وكان المعهد الذي يتخذ من مدينة جدة غرب السعودية مقراً له قد أنهى استقبال طلبات الزمالة الخاصة بالدفعة الأولى من الملتحقين في شهر فبراير من العام 2013 قبل ان يمر بعدد من المراحل ذات الطابع التنافسي شملت تقييم واختيار أفضل 50 فكرة قابلة للنجاح، تمر من خلال ورش عمل تنافسية لاختيار 12 طالباً للانضمام إلى برنامج المنح الذي اتاح لهم الاطلاع على احدث النظريات والممارسات العلمية في مجالات مختلفة من الابتكار وريادة الأعمال والقيادة.
واستغرقت المرحلة الفعلية من برنامج الزمالة ستة أسابيع عمل فيها الطلبة بصورة جماعية لفهم الديناميكيات المعقدة لقطاع ريادة الأعمال تحت اشراف أعضاء من هيئة التدريس بكلية هارفارد للأعمال قبل أن ينتهي بهم المطاف داخل مختبر الإعلام بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، مما مكنهم من زيارة واستكشاف بعض التجارب التي أجريت في المختبر من خلال التعاون مع أعضاء هيئة التدريس ومساعدي الباحثين في المعهد، فضلاً عن مشاركتهم في مجال البحث العلمي.
مصعب
من الشهر الحالي اللي هوا ميلادي ولا هجري ؟!!