ميادين وطرق حائل تتزين بالأعلام الخضراء احتفاءً بيوم العلم
التعاون يتأهل لنصف نهائي دوري أبطال آسيا 2
أكثر من 900 مليون ريال إجمالي تبرعات الحملة الوطنية للعمل الخيري
خالد بن سلمان يبحث التعاون ومستجدات الأحداث مع نظيره التركي
بركان هاواي يعاود إطلاق أعمدة الحمم
مباراة التعاون وتراكتور تتجه لركلات الترجيح
الهلال يصعد لربع النهائي برباعية في باختاكور
الأهلي يتجاوز الريان بثنائية محرز ويتأهل لربع النهائي
مباراة التعاون وتراكتور إلى الأشواط الإضافية
الدبغة كنز نباتي في براري الشمالية فماذا تعرف عنه؟
لفت أنظار زوار قسم التعليم الخاص في جناح وزارة التربية والتعليم بالجنادرية، ولم يستكن لأقاويل أن الكفيف شخص غير قادر على القيام بأي عمل، فقد أبهر الجميع بقدراته، وفرض على الجميع كيفية التعامل مع المكفوفين.
إنه الإعلامي خالد الحربي، الذي يمتلك قدرات خارقة من الله بها عليه، تعويضاً لما فقده من نعمة النظر، فهو يجيد التعامل مع الكمبيوتر جيداً، وكل وسائل الإعلام الجديد؛ واتس أب، وتويتر، وفيس بوك، وغيرها، ويرى أن التقنية الحديثة جعلته يتواصل مع العالم الخارجي، وخصوصاً مواقع التواصل الاجتماعي، ويمارس عمله الإعلامي كمذيع، إضافة إلى أنه مهندس صوت، ومشرف على بعض الصفحات، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وكما يقال يعمى البصر ولا تعمى البصيرة، وبما أنه كفيف وفاقد للبصر، إلا أن تلك الإعاقة لم ولن تقف -كما يقول- عائقاً حقيقياً عن إكمال حياته، وأنها لا تُشكل له الأهمية الكبرى.
وأوضح أن التفاؤل مصدر سعادة له، وإصراره عليها -بالرغم من كل الصعوبات- أمر يسعده، مشدداً على أن صاحب الإرادة القوية هو من يصل إلى محطات النجاح، ويثبت أنه أهل لها، ويدعو خالد المجتمع للتعامل مع المكفوفين وفق قدراتهم وإمكاناتهم، ويرى أن المجتمع بدأ يتثقف بكيفية التعامل مع المكفوفين وتعرفهم عن قرب.
وبالفعل، فقد رأى الجميع كيف يتعامل خالد -في قسمه بجناح الوزارة- وكيف يستقبل الزوار الذين –كما يقول-: للوهلة الأولى يأنفون مني لأني كفيف، ولكن عندما أعرض عليهم قدراتي وإمكاناتي يقبلون عليها بتشوق وشغف، والكفيف المبصر –خالد- لديه طموحات كبيرة جداً، فهو يطمح أن يكون مقدماً لبرنامج تلفزيوني أو إذاعي، ليوصل رسالته الخالدة للمجتمع عن المكفوفين وتميزهم في قدرات قد تفوق المبصرين، وليبرز ما يحتاجونه من دعم هم في حاجة إليه، لأن كثيراً من أفراد المجتمع ينظرون للمكفوف بنظرة الشفقة والعطف، وآخرين يعتبرونه شخصاً غير مرغوب فيه.
ويقول: قدمت أعمالاً عدة ورسائل توعوية عبر موقعي بتويتر، ووجدت تفاعلاً كبيراً، ويرى أنه قد تخطى حدود الإعاقة، واستطاع أن يحصل على لقب أول منسق إعلامي كفيف، عبر حسابه الشخصي في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، ولا يواجه أية صعوبات في التغريد بما يريد، ولا في الرد على أي تعليق.