القبض على مقيمَين لترويجهما 1.5 كجم من الشبو المخدر بالرياض الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيسة جمهورية مولدوفا حالة مطرية غزيرة على جازان تستمر حتى الـ 8 مساء مجلس الوزراء: الموافقة على الإطار العام الوطني للاستثمار الخارجي المباشر الشركة العالمية للصناعات البحرية تعلن عن 156 وظيفة شاغرة “تخصصي تبوك” يحصل على شهادة الأيزو في الصحة والسلامة المهنية الزكاة والضريبة توجه رسالة للمنشآت الخاضعة لضريبة الاستقطاع لقطات مذهلة لجريان وتدفق السيول الهادرة في حائل القبض على مواطن بحائل مارس النصب والاحتيال على ضحاياه سحب مليون م3 من مياه الأمطار في سكاكا
تشارك المنطقة الشرقية بتوجيه من الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، ومتابعة من الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة الشرقية في المهرجان الوطني للتراث والثقافة بالجنادرية التاسع والعشرين من خلال بيت الخير الذي يشكل تحفة معمارية ينقل التراث العمراني السائد بالمنطقة.
وشهد بيت الخير خلال هذه الدورة تطويراً في العديد من الجوانب من حيث المشاركات، وتجديد عدد من الأجنحة في بيت الخير ومن أبرز الأجنحة التي تعطي صورة عن بداية التعليم في المنطقة “المدرسة الأميرية بالإحساء” وهي من الأجنحة الجديدة في بيت الخير وسيطلع عليها الزوار هذا العام، وتعد أحد أهم المعالم السياحية في المنطقة الشرقية وتقع في محافظة الإحساء وتم افتتاحها في محرم 1360هـ.
وتلقى طلاب المدرسة بداية علوم الدين وعلوم الحساب والرياضيات والعلوم التجارية وكانت المدرسة تضم عدداً من الطلاب، إضافة إلى الطلاب المسجلين ما بين عام 1356 حتى عام 1360 والذين درسوا في بيت النعيم ومدرسة الإحساء الأميرية، تخرجت أول دفعة من المدرسة وعددهم 70 طالباً سنة 1362.
وتم تجسيد المبنى وفق الشكل الهندسي الذي صممت عليه المدرسة والذي يغلب عليه الطراز الإسلامي، حيث شيد مدخل المدرسة الشرقي وفقاً لفن العمارة العربي الإسلامي بحيث يبرز عن الجدار الشرقي للمبنى باتجاه الشرق مشكلاً شرفة يرقى إليها الداخل عبر سلمي درج على جانبي المدخل ويتوج المدخل أربعة عقود: اثنان مقابلان للباب المؤدي إلى داخل المدرسة تحملهما ثلاثة أعمدة، والآخران متقابلان يعلوان نهاية درج المدخل من أعلى.
وتتخلل جدران المبنى الخارجي من الجهات الشمالية والشرقية والجنوبية نوافذ كبيرة مستطيلة الشكل تطل من خلالها غرف المبنى على الشارع ويتوسط المبنى من الداخل فناء مربع الشكل تقريباً تحيط به من الجهات الأربع أروقة تحملها عقود نصف دائرية تتوج صفوف الأعمدة المطلة على الفناء بحيث تبرز فنون العمارة المحلية المستقاة من فنون العمارة العربية والإسلامية وتوجد بهذه الأروقة عدة أبواب تنفذ من خلالها إلى قاعات الدراسة، كما تظهر للداخل إلى المدرسة عبر بابها الرئيس على جانبي المدخل مباشرة غرفتان متقابلتان، كان يشغل هاتين الغرفتين طلاب السنوات (الخامسة، والسادسة) وبعد هاتين الغرفتين توجد قاعتان كبيرتان متقابلتان إحداهما شمالية مخصصة لأعضاء هيئة التدريس بالمدرسة وجنوبية مخصصة للرسم. وكانت تزين حيطان الصفوف المتقدمة مثل الصف الخامس والسادس خريطة أو أكثر من خرائط القارات السبع لأغراض تدريس مادتي التاريخ والجغرافيا. أما أهم الطلبة الذين تلقوا تعليمهم في المدرسة فمنهم الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم، والأمير سعد الفيصل، والأمير عبد العزيز بن عبد الله بن جلوي، والأمير عبد العزيز بن سعود بن جلوي، والأمير فيصل بن فهد بن جلوي، والأمير محمد بن فهد بن جلوي، إضافة إلى عدد من الوزراء والسفراء ورجال الأعمال ورؤساء ومديري الدوائر الحكومية والشركات. كما تشارك أمانة الإحساء بمعرض مميز ينقل تاريخ وإرث محافظة الإحساء والنمط المعماري، إضافة إلى تعديل لجناح جسر الملك فهد وإعادة إنشاء شكل الجسر. ويشارك في بيت الخير عدد من الأسر المنتجة التي تقدم عدداً من المهن والمنتجات، وجمعية رعاية الأيتام بالمنطقة الشرقية (بناء)، والجمعية السعودية للإعاقة السمعية وعدد من الحرفيين، وقسم نسائي في البيت التقليدي يؤدي عدداً من الفعاليات اليومية، إضافة إلى أجنحة للجامعات ممثلة في جامعة الملك فهد وجامعة الملك فيصل وجامعة الدمام وجامعة الأمير محمد بن فهد. ويقدم البيت خلال أيام المهرجان العديد من الفلكلورات الشعبية والمسابقات. ويضم البيت سوق القيصرية التي تمثل نسخة مطابقة في الشكل والزخرف للسوق القيصرية في الإحساء والبيت التقليدي ومسجد جواثا وجبل قارة وبيت البيعة والمسجد القديم. كما احتوى البيت على البيئات المتنوعة في المنطقة الشرقية سواء البحرية أو الزراعية أو الصحراوية وأعد مع كل بيئة عدد من الفعاليات المناسبة لهذه البيئات. كما تشارك المنطقة بعشرات الحرف اليدوية والشعبية القديمة، التي تصف ماضي المنطقة والحرف الشعبية التي كان يشتغل فيها سكان المنطقة قديماً.