القمر يطل على سكان الكرة الأرضية بـ التربيع الأخير فما هو؟ نجوم الأخضر لـ”المواطن”: نعد الجماهير بالأفضل مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 641 سلة غذائية في عدن ولحج ريف: صدور نتائج الأهلية نهاية كل شهر ميلادي شروط تحمل الدولة لضريبة التصرفات العقارية إصابة وأضرار مادية إثر اصطدام حافلة في مكة المكرمة المنتخب السعودي يخسر افتتاحية كأس الخليج للمرة العاشرة ضبط 5927 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع رينارد: أتحمل مسؤولية هذه المباراة والدوسري رغب بالمشاركة طريقة إصدار وطباعة واستعراض بيانات رخصة القيادة عبر أبشر
ثمّن الكاتب هايل الشمري، تجاهل وزارة التربية والتعليم للتعليق حول ما أثير عن السروال، مؤكداً أن العقل والمنطق لم يقتنع بهذه الإشاعة.
وأشار الشمري في مقال له اليوم بصحيفة “الوطن” إلى أنه إذا كان السروال بنية تحتية للملابس، فإنه من المفترض الاهتمام بالبنية التحتية للمدارس من مبانٍ وغيرها؛ لما لها من تأثير كبير في العملية التعليمية.
وقال: “كلما مررت بمدرسة أنشأتها “أرامكو السعودية” أو الهيئة الملكية للجبيل وينبع، أسأل نفسي: هل عجزنا عن استنساخ مثل هذه المباني النموذجية، أم لدى مهندسي “التربية” فلسفة هندسية مغايرة؟!”.
نص المقال:
“سروال” التعليم!
كان سيخيب ظني لو علّقت وزارة التربية والتعليم أو المتحدث باسمها على “إشاعة” منع المعلمين من ارتداء “السروال القصير”، لأن الحد الأدنى من المنطق والوعي كافٍ للحكم على صحة هذا الخبر من عدمه.
خلال الأيام الماضية، كنت أدخل يومياً على حساب المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية في “تويتر”، وأبحث كذلك في “بوابة وزارة التربية”، وأدعو الله ألا أجد ذكراً “للسراويل” لا هنا ولا هناك.. فاستجاب الله دعوتي بأن تجاهل كلاهما الإشاعة، ولم يقعا في “فخ النفي”!
وبما أن “سروال السنّة” يمثل البنية التحتية لملابس الرجل، فهو فرصة لأتحدث عن البنية التحتية للمدارس الحكومية، متجاوزاً بطبيعة الحال الحديث عن المستأجرة التي لا يلبي معظمها المعقول من متطلبات البيئة المدرسية؛ لأن الحديث عن ملاءمة بيت مستأجر جُعل من “مجلسه” مكتباً للمدير، و”المقلط” للوكيل، و”المطبخ” مختبراً للعلوم، هو أيضاً “فخ” لا يقل عن مفخخة “السروال القصير”، التي كان يأمل مروجوها وقوع “التربية” فيها!
هناك مبانٍ مدرسية لم يكد يمضي على إنشائها سنوات تعادل أصابع اليد الواحدة، حتى ظهرت عورتها الإنشائية من كهرباء وسباكة وغيرهما. ولا أفهم كيف يتسلم مبنى ويوقع على مطابقته للمعايير المطلوبة، ثم تظهر هكذا عيوب بعد فترة وجيزة؟!
الحديث ليس عن الأمن والسلامة أو المشاكل الفنية فحسب، بل حتى التصاميم التي لا تلائم عصرنا الحالي. وأجزم لو سئل العاملون في الميدان التربوي عن ملاءمة المباني الحالية للعملية التعليمية، سيوافقني غالبيتهم الرأي بأن التصميم الحالي للمدارس يمثل بيئة طاردة للطالب والمعلم على سواء.. هناك خطب ما تشعر به بمجرد دخولك المبنى!
كلما مررت بمدرسة أنشأتها “أرامكو السعودية” أو الهيئة الملكية للجبيل وينبع، أسأل نفسي: هل عجزنا عن استنساخ مثل هذه المباني النموذجية، أم لدى مهندسي “التربية” فلسفة هندسية مغايرة؟!
أمام وزير التربية ملفات كبيرة، أحدها ملف المباني المدرسية الضخم. لكن من يعرف مدرسة خالد الفيصل الإدارية جيداً، يدرك أنه قادر على إيجاد حلول تلبي الطموحات.. لذا كلنا أمل.
سعيد القحطاني
كلامك في الصميم وهو كلام كل غيور على ممتلكات هذا الوطن. عندما نسافر لأبسط الدول التي تقل إمكانية عنا نجدها متحضرة لانها تهتم بالنشئ الذي سوف يبني المستقبل . العملية سله جداً فلوا كان عندنا مبدأ فكر بسيط مع أمانه وحب للوطن وترك حب الذات لرئينا جميع الملذات من خيرات هذا الوطن . لو طبقنا نظام ارامكوا على جميع قطاعات الدولة لاصبحنا في غضون سنوات متفوقين على بعض الدولة الأوروبية .ليس مستحيل علينا وسهل عليهم.