زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب أفغانستان وظائف شاغرة لدى فروع شركة الفلك وظائف شاغرة في شركة البحر الأحمر للتطوير وظائف إدارية شاغرة لدى هيئة التأمين إيغالو يختار تشكيلته المثالية حقيقة وصول عرض تركي لـ تاليسكا إعصار “مان يي” يضرب الفلبين 500 ألف طالب وطالبة يعودون لمقاعد الدراسة في مكة المكرمة سحب رعدية ورياح نشطة على 5 مناطق الأخضر تحت 20 عامًا يفوز على الكونغو الديمقراطية وديًّا
جذبت حرفة “السمكري” ببيت المدينة بالجنادرية٢٩، زوار البيت؛ حيث لفت أنظارهم الحرفي وهو يقوم بصناعة المسرجة، التى كان يعتمد عليها سكان المدينة قديماً وزائروها من الحجاج، الذين يفدون إليها في كل عام.
واشتهرت صناعة «المسرجة» لدى السمكري، الذي يعرف من أصحاب المهن القديمة، التي شاعت ودامت حتى الآن، حيث يتعامل مع الصفائح الحديدية الرقيقة، ويصنع منها عديداً من الأدوات المستخدمة في حينها، مثل السراج القديم.
والمسرجة هي الأداة الأولى المستعملة في إضاءة المنازل قديماً، فلقد دخلت الكهرباء المملكة في بداياتها الأولى إلى المدينة المنورة عام 1327هـ، وذلك عندما تمت إضاءة المسجد النبوي الشريف بالتيار الكهربائي من مولدين قدرة كل منهما عشرة كيلووات، أحدهما يعمل بالفحم، والآخر بالكيروسين، تم تركيبهما في دار الضيافة بباب المجيدي.
وفي بعض المناطق تسمّى بالسراج، وهي خفيفة الضوء صغيرة الحجم، وكانت غالباً ما توضع على بدايات السلالم، أو بالقرب من غرف الخدمات كدورات المياه أو المطبخ، وكانت المسرجة مكشوفة، وقد تهب نسمة هواء خفيفة فتطفئها، لذلك توضع في أماكن ضيقة لا تتعرض لتيارات الهواء، فكانت عبارة عن إناء صغير غالباً يكون مصنوعاً من التنك، وهو معدن النحاس الخفيف، وتصنع على شكل أسطواني، يوضع في آخره “الكاز”، وتظهر منه فتيلة تشتعل فتعطي ضوءاً خافتاً.. وبعد أن ينتهي المساء -وتشرق الشمس آذنةً بيوم جديد- يأتي دور ربات البيوت في تنظيف الأطر الزجاجية التي تغطي جسم الفانوس، واللمبة من الاسوداد الذي يتسبب فيه لهيب الفتيل المشتعل، وكان هذا يتم يوميّاً، مع الحرص التام على عدم كسر الزجاجة، وذلك لغلاء سعرها قياساً بالحياة البسيطة في ذلك الوقت في المدينة المنورة.
انااحتفظ… باالهدايا
الله ينورقبرك مثل مانورت لناس في الدنيا