وزارة الصناعة تُطلق برنامج التدريب التعاوني للطلاب الجامعيين جامعة الحدود الشمالية تُعلن عن وظائف أكاديمية شاغرة لجنة البنوك السعودية الإعلامية: احذروا منتحلي منتحلي المؤسسات الخيرية والشخصيات الاعتبارية وكالة الأنباء السعودية توقّع مذكرة تفاهم مع “نوفا” الإيطالية لأول مرة من 13 عامًا.. جنبلاط في قصر الشعب بدمشق منصة مساند: 4 خطوات لنقل خدمات العمالة المنزلية حساب المواطن: 3 خطوات لتغيير رقم الجوال العالمي يزيد الراجحي يسيطر على جولات بطولة السعودية تويوتا ويتوج باللقب للمرة الرابعة زلزال بقوة 5.3 درجات يضرب جنوب إفريقيا ديوان المظالم يعلن فتح باب التقديم للتدريب التعاوني
كشف المحلل الرياضي والمحاضر المعتمد في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم -الدكتور جاسم الحربي، في حديثه لـ”المواطن”- عن رؤيته الفنية لأداء المدرب السعودي -سامي الجابر- الذي يقود الفريق الهلالي، مبيناً أن الحكم في هذه المرحلة لا يزال مبكراً، مشيداً -في الوقت نفسه- بالثقة التي أعطتها إدارة الهلال للمدرب الوطني، حيث يستحق أن يمنح فرصته ليثبت كفاءته للوسط الرياضي، أسوة بالمدربين الأجانب الذين ملؤوا جيوبهم من أموال الأندية ولم يقدموا المأمول منهم.
وعن رأيه في مسيرة الجابر -حتى الآن- قال الدكتور جاسم: “تجربة سامي -وفق الحسابات والأرقام- تعتبر ناجحة، واستطاع أن يتفوق على كثير من المدربين الأجانب، الذين يتقاضون الملايين، وأبرز مشكلة واجهته في الهلال، هي مركز الحراسة، فالفريق الأزرق أهدر (9) نقاط من ذلك المركز المؤرق، ولم تحل المشكلة بشكل كامل، عندما جاء فايز السبيعي، كبديل لعبدالله السديري، فلو كان لدى الفريق الهلالي حارس جيد -من بداية الموسم- لأصبح وضعه في سلم الترتيب مختلفاً.
وتابع الحربي: إذا انتقلنا لثاني نقاط ضعف الهلال هذا الموسم، فإننا سنتحدث عن قلبي الدفاع، وحاول الجابر أن يتجاوز هذه الأزمة، بالتعاقد مع محترفين أجنبيين، هما البرازيلي ديغاو والكوري كواك، في حال تواجدا وانسجما سيشكلان قوة كبيرة للدفاع الهلالي، ويتبقى مشكلة أخرى، تتمثل في أدوار ظهيري الجنب، فهما يؤديان أدوارهما في النواحي الهجومية على حساب الأدوار الدفاعية، ولا بد أن لا تتجاوز الأدوار الهجومية الـ(20%)، وعليهما أن يدركا أنهما ليسا مهاجمين، دورهما ينحصر على مساندة الهجوم والعودة سريعاً إلى مكانيهما، لكي لا يحدث عدم اتزان في الخطوط الدفاعية.
وواصل الحربي: الكرة الحديثة شهدت تطوراً كبيراً، وهناك أدوار بات يطبقها اللاعب، وقد تكون بعيدة عن المهام الرئيسة له، لكن يبقى هناك تنظيم فني لا بد أن يتقيد به الجميع، لكي لا تحدث فوضى فنية، ففي الهلال -على سبيل المثال- نجد ثقلاً لدى لاعبي محور الارتكاز، وهذا الثقل ينعكس سلباً، عندما لا يستطيع اللاعب تغطية تقدم زميله المتواجد في مركز الظهير، ما يحدث فجوة كبيرة في الخلف، يستغلها المنافسون في الوصول السهل للمرمى الهلالي.
وعن الطريقة المثلى لهلال، قال الدكتور جاسم: أعتقد أن طريقة (4-4-2) هي الأفضل للأزرق، وتحديداً وجود ياسر القحطاني، بجانب ناصر الشمراني في قلب الهجوم، فالأخير يتحرر بسبب مراقبة الدفاع لياسر، ولذا نلحظ أن الفرص ستتاح بكثرة، عندما يكون هناك لاعبون في الهجوم، وحالياً أرى أن الهلال شبه مكتمل، وتبقى عودة المدافع كواك للقائمة، ليحل الجابر أزمة قلب الدفاع، وما ينقص الفريق هو الانسجام فقط.
وعن التغيرات الفنية التي يجريها الجابر من مباراة لأخرى، قال الحربي: التنوع في خطة اللعب أمر طبيعي، ويخضع لمستوى المنافس، لذا ليست عيباً في كرة القدم، ولكن المشكلة -التي تواجه الهلال- هي كيفية تطبيق اللاعبين لخطة المدرب، فكلما كان اللاعب قادراً على تطبيق أكثر من خطة في مباراة واحدة، يكون أكثر احترافية، فالهلال أمام الشعلة لعب بثلاثة مهاجمين في آخر ربع ساعة، وتحول أسلوب اللعب إلى (3-4-3)، وكانت منطقية، ومتغيرات المباراة حتمت على الجابر أن يتحول لتلك الطريقة، وفيها مخاطرة، لكنه استطاع أن يحسم بها المباراة، فهذا التغيير المفاجئ داخل المباراة يعد سلاحاً ذا حدين، إن استطاع اللاعبون التأقلم معهم وتطبيقه أصبح إيجابياً، وإن فشلوا انعكس سلباً على أدائهم وعلى نتيجة المواجهة.
وفي ما يتعلق بسخط جماهير الهلال، نظير إعادة اللاعبين للكرة في الخلف كثيراً، قال الحربي: تكتل الفريق التي تقابل الهلال يجعل من الطبيعي إعادة الكرة إلى الوراء لبناء الهجمة، ولإيجاد ثغرات يسهل الاستفادة منها، كما أن تنقلها يجعل بعض لاعبي المنافس يقعون في أخطاء في التمركز، وهذا ما يبحث عنه الفريق الهلالي عندما يتناقل الكرة في الخلف، وعلينا أن ندرك أنه لا يوجد فريق يهاجم الهلال، فالجميع يعود إلى الوراء، ويكتفي بإغلاق منطقته واللعب على الكرات المرتدة، كما أن الجابر صادق في حديثه، الذي أكد فيه أن الفرق تظهر -أمام الهلال- بأداء مختلف وبقتالية، لذا تعامل سامي مع المباريات سيكون أصعب، لأنه يواجه منافسين غير ثابتين في مستواهم، ويظهرون أمام الأزرق بإمكانيات غير مأخوذة في الحسبان.
وحول الانتقادات الفنية التي يواجهها الجابر، قال الدكتور جاسم: لا أعلم ماذا يريدون من سامي، فهو في أولى تجاربه استطاع أن يظهر بمستوى جيد، وأستغرب الانتقادات التي تطالبه بالتدرج، فهو أخذ شهادة التدريب “A”، وخاض فرصة في نادي أوكسير الفرنسي، وهو مؤهل لأن يقود فريق الهلال، ولكن لا بد أن يأخذ فرصته، وهناك مدربون يأتون بناءً على السيرة الذاتية، ولم يحققوا المأمول، ولذا سامي يستحق من الجميع منحه الثقة، ولا أعلم لماذا بعض الإعلاميين يسعون لإسقاط الجابر، ورغم ذلك استغرب من الجماهير الهلالية انجرافها خلف أولئك الإعلاميين الذين يسعون لإفشال المدرب الوطني سامي في أولى تجاربه الفنية، وعليهم أن يدركوا أن هذا الفشل يعني فشل الهلال.
صالح الظاهري
ليت الجميع يفهم الكلام الفني من اهلة المتخصصين ولكن لقد اسمعت لو ناديت حيا ولكن لاحياة لمن تنادي —– الهم الاوحد لهم هو اسقاط سامي فقط لانة سامي ودمتم
عماد محمد
وعليهم أن يدركوا أن هذا الفشل يعني فشل الهلال
هذا زبدة الكلام. الهجوم ظاهرياً على سامي ولكن المقصود هو نادي الهلال والهدف إفشال النادي بمثل هذه الحرب النفسية والإعلامية غير الأخلاقية.
خالد سليمان
كلام سليم من لاعب سابق وله نظرة ثاقبة بعالم الكرة.
لاكن لمشكلة يادكتور جاسم تكمن بنظام حياة اللاعب نفسه
خالد ناصر
كلام فيه كثير من المجامله
ورهبة الصحف الزرقاء