صاعقة برق تقتل مصرية خلال هطول الأمطار
أزمة داخل سي آي إيه.. ترامب يبدأ تسريح موظفي الاستخبارات
“القيصرية”.. سوق يزدهر بتنوع السلع وشعبيته تزداد مع رمضان
بوتين يحذر ماكرون: تذكر مصير حملة نابليون
السديس يوجه وصايا في أول جمعة في الشهر الفضيل: عظّموا الزمان والمكان بلا ابتداع
الوحدة يستعيد نغمة الانتصارات بثلاثية في شباك الرائد
الخلود يواصل انتصاراته بثنائية ضد الفتح
دراسة تكشف الاختلافات بين الجنسين في الإصابة بالزهايمر
أبل تطلق ماك بوك إير جديدًا مزودًا بخصائص ذكاء اصطناعي
الاتحاد يخطف التعادل من القادسية
قال مسؤولون كبار في الأمم المتحدة -أمس الثلاثاء- إن السوريين أوشكوا أن يحلوا محل الأفغان كأكبر عدد من اللاجئين في العالم نتيجة فرارهم من صراع تتمزق فيه الجثث بفعل البراميل المتفجرة ويعاني فيه جيل من الأطفال نفسياً ومعنوياً.
وأبلغ الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة “بان جي مون” أن المنظمة ستفعل كل ما هو ممكن لتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي الذي صدر يوم السبت لدعم وصول المساعدات الإنسانية وتقديم المساعدة لملايين المحتاجين.
وقال إن “الإمدادات جاهزة لتوصيلها إلى مناطق كان يصعب الوصول إليها وإلى بلدات ومدن تحت الحصار.. ما نحتاجه هو ضمان المرور الآمن للإمدادات الإنسانية على الطرق الرئيسية”.
وأضاف “من واجب الحكومة السورية وكل أطراف الصراع التوصل إلى هذه الاتفاقيات”.
وتقول الأمم المتحدة إن نحو 9.3 مليون سوري -نصف السكان تقريباً- يحتاجون المساعدة، وفر نحو 2.4 مليون من هؤلاء من البلاد خلال الحرب الأهلية المستمرة منذ نحو ثلاثة أعوام.
وقال أنطونيو جوتيريس، رئيس المفوضىة العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة: “كانت سوريا قبل خمسة أعوام ثاني أكبر بلد يستضيف لاجئين في العالم. بات السوريون الآن على وشك أن يحلوا محل الأفغان كأكبر عدد من اللاجئين في العالم”.
وقال جوتيريس للجمعية العامة التي تضم 193 دولة “يحز في قلبي أن أرى أن هذا البلد الذي استضاف على مدى عقود لاجئين من دول أخرى يتمزق على هذا النحو ويجبر هو نفسه على المنفى”.
ويطالب قرار مجلس الأمن الذي أقر بالإجماع بدخول المساعدات إلى سوريا عبر الحدود وإنهاء استخدام أسلحة مثل البراميل المتفجرة في المدن والبلدات ويهدد “بخطوات إضافية” في حالات عدم الالتزام.
ويقول دبلوماسيون بالأمم المتحدة إن روسيا حليفة سوريا لن توافق على الأرجح على أي إجراء في حالة عدم التزام حكومة دمشق بالقرار، لكنّ مبعوثين غربيين عبروا عن نية قوية لاتخاذ إجراء في مجلس الأمن إذا تم تجاهل القرار.