الكشف عن الصور المزيفة بقزحية العين اكتشاف أكبر موقع تعشيش للسلاحف البحرية في السعودية بعد غياب 3 أعوام.. الاتفاق يتحدى القادسية تاريخ مواجهات الاتفاق والقادسية قبل ديربي الشرقية اليوم القصاص من مواطن قتل آخر بطعنات حادة في نجران التعاون يسعى لحسم المواجهة الأولى ضد الخلود مشاهد تخطف الأنظار لأجواء رفحاء أثناء هطول الأمطار الفتح يبحث عن فوز غائب ضد الفيحاء يوناني لديربي الشرقية.. حكام مباريات اليوم بدوري روشن وظائف شاغرة بـ الهيئة الملكية للجبيل وينبع
حرص وفد لجنة الصداقة البرلمانية السعودية الأمريكية بمجلس الشورى، الذي يزور الولايات المتحدة الأمريكية حالياً، برئاسة عضو مجلس الشورى رئيس اللجنة -الدكتور خالد العواد- على زيارة عدد من مراكز الفكر والرأي الأمريكية، لما لها من دور بارز في صياغة السياسة الخارجية لأمريكا تجاه مختلف القضايا الدولية، وبخاصة قضايا منطقة الشرق الأوسط.
وزار الوفد المعهد العربي الأمريكي بواشنطن، والتقى مدير المعهد -جيمس زغبي- كما زار مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، والتقى المستشارين في المركز أتوني كوردسمان وجورج ألترمان, وزار أيضاً معهد الشرق الأوسط والتقى الباحثين بالمركز؛ ويندي تشامبرلين وبول سالم.
وأكد أعضاء الوفد المواقف الثابتة والراسخة للمملكة تجاه مختلف قضايا المنطقة, وفي مقدمتها الوضع في سوريا, والسلوك الإيراني، المتمثل في التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للبحرين واليمن والعراق, والبرنامج النووي الإيراني, وما يشكله من تهديد لأمن المنطقة.
وظهر -من خلال الحوار والنقاش- توافق في وجهات النظر بين الجانبين، بشأن كثير من الرؤى تجاه القضايا المطروحة, في حين ظهرت اختلافات في وجهات النظر حول معالجة بعض القضايا.
وأكد الجميع خطورة الوضع الإنساني, والأمني، الذي يعيشه الشعب السوري, حيث يعانون من عمليات القتل, ومرارة الجوع ونقص المواد الغذائية, وانعدام الخدمات الطبية والعلاجية بسبب الحصار.
واتفقوا على أهمية الإسراع في إنهاء الأزمة السورية، التي بات استمرارها يشكل تهديداً -ليس للمنطقة فحسب بل- لكثير من الدول, نظراً لتحول المشهد السوري إلى مرتع خصب لعديد من الجماعات المتطرفة والإرهابية, واندفاع عديد من الشباب -من مختلف الدول ومنها الولايات المتحدة ودول أوروبية- للقتال في سوريا، واحتضانهم من قبل تلك الجماعات, وبالتالي سيشكلون مستقبلاً قنابل موقوتة في بلدانهم, يهددون أمنها واستقرارها.
وأكد أعضاء الوفد أهمية دعم المجتمع الدولي موقف المملكة, باتخاذ موقف حازم تجاه النظام السورية لوقف إراقة دماء الشعب السوري, والالتزام بمادئ مؤتمر جنيف1, وتحقيق مطالب الشعب السوري في اختيار قيادته وحكومته.
وشدد أعضاء الوفد والمجلس والمستشارون والباحثون بالمؤسسات الفكرية، على أهمية إغلاق الملف النووي الإيراني, وإدانة التدخلات الإيرانية المباشرة في الشؤون الداخلية للبحرين والعراق واليمن, ودورها في زعزعة أمن تلك الدول, فضلاً عن دورها في الأزمة السورية.
وأكد الوفد أهمية أن يكون للمملكة -ودول مجلس التعاون الخليجي- دور -غير مباشر- في أي اتفاقات أمريكية أوروبية مع طهران بشأن ملفها النووي, لأن أمن منطقة الخليج العربي جزء لا يتجزأ من أمن دول مجلس التعاون الخليجي.
كما أكدوا أهمية دور المملكة في استقرار المنطقة, والاستماع لرؤيتها, والتشاور معها، لما لها من دور محوري ورائد, وحكمة في معالجة عديد من قضايا المنطقة, ولما تتمتع به من وزن وثقل سياسي واقتصادي.
في المقابل، ظهر تباين بين أعضاء الوفد وكل من المعهد العربي الأمريكي, ومركز الدراسات الاستراتيجية والدولية ومعهد الشرق الأوسط, بشأن معالجة الملف النووي الإيراني، من خلال المفاوضات بين إيران ومجموعة (5+ 1), حيث يرى أعضاء الوفد أن رفع العقوبات الدولية على إيران -حتى وإن كانت تدريجية- سيعطي طهران دعماً لمزيد من تدخلاتها السافرة في الشؤون الداخلية في بعض الدول الخليجية والعربية, ويعزز موقفها في أي ترتيبات أمنية بالمنطقة.
في المقابل ترى المؤسسات الثلاث، أن رفع العقوبات التدريجية -وعلى مراحل لمدة محددة- مبني على نتائج ما يتحقق من اتفاق طهران مع مجموعة (5+ 1).
وحول اليمن، فقد أبدى الجميع قلقه من التدخلات الإيرانية في الشأن اليمني، من خلال الدعم المباشر للحوثيين, وظهور مؤشرات على دعم تنظيم القاعدة في اليمن. وأكدوا على أهمية استقرار اليمن, وأجمعوا على أن ذلك لن يتحقق إلا بدعم التنمية الشاملة في اليمن، وانخراط جميع أطياف الشعب اليمني في بناء الدولة وتنميتها, ونوهوا بتحول اليمن إلى النظام الفيدرالي.
وتطرق الوفد إلى ما شهدته البحرين من مظاهرات منظمة ومدعومة من إيران, مؤكدين أن تدخل قوات درع الجزير في البحرين جنب الدولة الخليجية, من السقوط في أحضان طهران.
ونوه الباحثون بالمؤسسات الفكرية بالجهود التي بذلتها المملكة لمحاربة الإرهاب, وفتح مركز للمناصحة لإعادة الشباب السعوديين المغرر بهم من الفئة الضالة إلى جادة الصواب، وليكونوا أداة فاعلة في مسيرة التنمية.
وأشاروا إلى الدور الرائد للمملكة في دعم التنمية في عديد من الدول العربية والإسلامية والصديقة, عبر تقديم المعونات والمساعدات للنهوض بتنميتها في مختلف المجالات, وتحقيق الرفاهية لشعوبها.