الملك سلمان وولي العهد يهنئان ملك بلجيكا برعاية الملك سلمان.. افتتاح منتدى الرياض الاقتصادي في دورته الـ 11 غدًا عقرب في طرد “شي إن” يدخل فتاة إلى المستشفى نيابة عن ولي العهد.. وزير الخارجية يرأس وفد السعودية بقمة العشرين في البرازيل السياحة: نسبة إشغال الفنادق في مدينة الرياض تجاوزت 95% منطقة العجائب في جدة .. فعاليات ترفيهية لهواة المغامرة جامعة الملك خالد تحقق مراكز متقدمة في تصنيف شنغهاي العالمي القبض على مواطن لترويجه القات المخدر في عسير تعليم الشرقية يستقبل نصف مليون طالب وطالبة فلكية جدة: القمر الأحدب يقترن بـ المشتري اليوم
أكد المشرف العام على ملتقى المرأة السعودية الثاني -الدكتور فؤاد العبدالكريم- في مؤتمر صحفي -مساء أمس- أن الملتقى سيسلط الضوء على حقوق المرأة العاملة في الشريعة الإسلامية، وتطبيقات ذلك في الأنظمة الخاصة بالمرأة العاملة في المملكة، لافتاً إلى أن الملتقى سيناقش الموضوع، من خلال ثلاثة محاور:
الأول: المرأة العاملة.. المفاهيم وتطوير اللوائح. والمحور الثاني: المرأة العاملة والاتفاقيات الدولية. بينما يتناول المحور الثالث: قراءة في عمل المرأة المسلمة، إلى جانب عقد فعاليات مصاحبة للملتقى، تتمثل في عقد عدد من الدورات وورش العمل .
وبين العبدالكريم أن مركز “باحثات لدراسات المرأة”، سيقيم الملتقى تحت رعاية الأميرة صيتة بنت عبدالله بن عبدالعزيز، تحت عنوان (المرأة العاملة.. حقوق وواجبات)، وذلك يومي الأربعاء والخميس، الرابع والخامس من شهر جمادى الأول المقبل، في قاعة الملك فيصل للمؤتمرات بفندق “إنتركونتننتال” بمدينة الرياض، بمشاركة نخبة من العلماء والمفكرين والمختصين بشؤون المرأة، من القطاعات الحكومية والأهلية والخيرية، ومراكز الأبحاث المتخصصة.
وأوضح الدكتور العبدالكريم أن من أهداف الملتقى، توعية المجتمع -بوجه عام، والمرأة العاملة وأصحاب القرار بوجه خاص- بحقوق المرأة العاملة -الشرعية والنظامية- التي تكفّل بحفظها الدين الإسلامي العظيم، وطبقتها الأنظمة المدنية والقانونية في المملكة العربية السعودية، وتأكيد التلازم بين حقوق المرأة العاملة وواجباتها. وبيان عظمة ديننا الحنيف في حفظ حقوق المرأة العاملة. وإعلان أن منع المرأة العاملة من بعض حقوقها الشرعية -من خلال الممارسات الخاطئة من بعض أفراد المجتمع ومؤسساته- ليس من الدين في شيء. واقتراح بعض الآليات والحلول العملية؛ لضمان حصول المرأة العاملة على حقوقها الشرعية والنظامية، وحل مشكلاتها التي تتعرض لها، وإبراز أن علاقة المرأة العاملة بالرجل –حقوقياً- في الإسلام، تقوم على أساس قويم، من الرحمة والمودة والرأفة، لا على التنافس والصراع والعداء، والتأكيد على دور مركز باحثات لدراسات المرأة في خدمته المرأة والمجتمع، من خلال شراكاته مع بعض مؤسساته الحكومية، والأهلية، والخيرية.
من جهتها، تناولت مدير عام مركز باحثات للقسم النسائي -الدكتورة نورة المعمر- أهداف الملتقى، وقالت إنها أهداف توعية للمرأة العاملة وغير العاملة, وأن الأوراق -التي ستناقش تتمحور حول مفاهيم حول المرأة العاملة واللوائح، والعقود وحقوق المرأة العاملة وواجباتها, ومفهوم التحرش واختلاط المرأة العاملة, واللوائح الحكومية والأهلية، الخاصة بالمرأة العاملة في المنشآت (الصحية- التجارية- التعليمية), وخصوصية المرأة العاملة في لوائح وعقود المنشآت, وحقوق المرأة المتقاعدة في نظامي وزارة الخدمة المدنية والمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية, والمرأة العاملة، والاتفاقيات الدولية, ومسؤولية المرأة الأسرية (دراسة شرعية), وعمل المرأة من منزلها بأجر.
أما عن المبادرات التي ستطرح في الملتقى، قالت العمر: فكرة المبادرات تقوم على تقديم أفكار رائدة ومبتكرة، من خلال مبادرات تحل مشكلة، وتُسهم في تلبية احتياجات المرأة، وتُطور، وتُحسّن بيئة عملها في المنشآت (التجارية- الصحية- التعليمية)، ويشارك في تقديمها (القطاع الخاص، القطاع الخيري، الذكور والإناث).
وفي ما يخص أهداف المبادرات، قالت: المبادرات هدفها الإسهام في حل أو التقليل من مشكلات المرأة العاملة, والإسهام في تطوير وتلبية احتياجات المرأة العاملة, وتطوير وتحسين بيئة المرأة العاملة، وحل مشكلاتها، وترسيخ مفهوم المسؤولية المجتمعية, وإبراز دور الأفراد في خدمة قضايا المرأة العاملة, ودعم وتشجيع المبادرات الإيجابية.