طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
روى طفل يومي يسخره والده للتسلل إلي المملكة من أجل التسول في نجران ، تفاصيل رحلاته الخطرة بين البلدين ، متهمين والده بتعريضه للموت كل يوم .
و قال الطفل، الذي يدعى محمد : “تعبت، وأخشى أن ألقى حتفي بين الجبال وأنا في طريقي لدخول الأراضي السعودية متسللا”، موضحا أن والده يستغله وأشقاءه من أجل جمع حفنة من الريالات، غير آبه بتعرضهم للمخاطر وهم في طريق دخولهم إلى الأراضي السعودية بطرق غير مشروعة.
وقال الطفل محمد، حسبما نقلت عنه صحيفة ” عكاظ” إن والده منعه من مواصلة دراسته من أجل استغلاله في التسول داخل المملكة، وأضاف بأن والده أقنعه وأشقاءه بضرورة المشاركة في تأمين لقمة العيش لأسرتهم عن طريق اصطحابهم معه إلى المملكة عن طريق التسلل، عبر الجبال والطرق الموحشة.
وبين أنه تحدث مع والده كثيرا في محاولة لعدوله عن فكرة المخاطرة والدخول إلى المملكة بطرق غير مشروعة إلا أن جشع والده خاصة بعد نجاح التجربة الأولى جعله أكثر إصرارا على استمرار عملية التسلل.
وأوضح محمد بأن الرحلة من بلاده إلى المملكة متعبة وشاقة وخطيرة، إلا أن والده يدفعهم عندما يترددون في خوض مغامرة التسلل.
وتساءل الطفل المتسلل عن كيفية إقناع والده بعد القبض عليهم من قبل الجهات المختصة وإعادتهم إلى بلادهم، بعدم المجازفة وتكرار التسلل؟، وقال بأنه يريد العودة إلى صفوف مدرسته وبناء مستقبله بعيدا عن جشع واستغلال والده وأنانيته التي ستقود الأسرة إلى التهلكة، لافتا إلى أنه يدخل إلى المملكة متسللا للمرة الثالثة ويحمد الله على سلامته..
وأضاف بنبرة حزن “أقسم بالله بأن من يقبضون علينا لمخالفتنا نظام الإقامة أرحم من أبي لأنهم يتعاملون معي بعطف وحنان وكأنني أحد أبنائهم”، وأضاف بأن الجهات المختصة تقدر بأنني ضحية جشع والدي الذي يتعرض للوم والتوبيخ إلا أن الطمع يعمي بصيرته ويجعله لا يشعر بالخجل بسبب تصرفاته معنا.
وتمنى الطفل محمد الذي يتنقل كالنحلة من شارع إلى آخر، ويزور المجالس والديوانيات أن يرق قلب أمه، وأن تنجح في إقناع والده بعدم العودة إلى التسلل، وإعادته وإخوانه إلى مدرستهم في القرية، وقال: “أشعر بالخجل فمن في عمري ينخرط في صفوف الدراسة، لا في التسول الذي حوله والدي إلى مهنة أعتبرها أنا غير شريفة”.
ابونواف
حسبي الله عليك من ابو ضالم اتقي الله في اولادك واللة راح تحاسب عليهم يوم القيامه ياخي