مناقشات بشأن مستجدات واحتياجات التدريب التقني والمهني في مكة المكرمة 25 يومًا على دخول الشتاء أرصاديًّا موسم الرياض يطلق تذاكر نزال Fury vs Usyk Reignited يوم 21 ديسمبر النيابة: المشمول بالحماية له الحق في الإرشاد القانوني والنفسي أبرز الاشتراطات الجديدة لعمل مغاسل الملابس والمفروشات هاريس تتصل بـ ترامب فماذا دار في المكالمة؟ نيوم تستضيف لقاء هدد السنوي 2024 للحفاظ على سلالات الصقور تشغيل رادار حديث للطقس في رفحاء الأسهم الأمريكية تفتتح على ارتفاع بعد فوز ترامب يايسله: الرائد من الفرق الصعبة ولكننا نملك الحلول
المهرجان الوطني للتراث والثقافة، الذي تتولى “وزارة الحرس الوطني” مسؤولية تنظيمه تحت مسمى “الجنادرية” كل عام، مؤشر عميق لاهتمام القيادة الحكيمة بالتراث والثقافة والتقاليد والقيم العربية الأصيلة المغروسة بهذه الأرض الطيبة وأهلها الأوفياء، وتعد “الجنادرية” في الوقت الحاضر مناسبة وطنية تمزج ما بين تاريخ الأرض الطيبة، إضافة إلى نتاج حاضرها الزاهر.
وحرص خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، -منذ أن كان رئيساً لرئاسة الحرس الوطني- في إطلاق المهرجان الوطني للتراث والثقافة ١٤٠٥هـ حرصاً منه على التأكيد على هوية البلاد الإسلامية والعربية، ومحاولة الإبقاء عليها لتظل إرثاً يورثه كل جيل لخلفه، ويأتي ذلك من ارتباطه -سلمه الله- بالإرث التاريخي الذي ورثه كل مواطن سعودي.
واليوم، وبعد ما يقارب العقد الثالث على إطلاقها، ما زالت القيادة -حفظها الله- تولي “الجنادرية” اهتماماً خاصاً، يؤكد ذلك الرعاية الملكية الكريمة للمهرجان، فقيادة المملكة تولي عملية ربط التكوين الثقافي المعاصر للإنسان السعودي بالميراث الإنساني الكبير الذي يشكّل جزءاً كبيراً من تاريخه وتاريخ البلاد اهتماماً خاصاً جداً.