تفاصيل جديدة عن مهمة الفلك السعودية
سلمان للإغاثة يوزّع 1.143 من التمور في ريف دمشق
3 مواجهات في انطلاق الجولة 27 من دوري الدرجة الأولى غدًا
السعودية ترحب بالاتفاق الثلاثي بين طاجيكستان وقرغيزستان وأوزبكستان
استقرار أسعار النفط
سلمان للإغاثة ينفذ مشروع زكاة الفطر في اليمن للعام 1446هـ
الجيش الصومالي يقتل 70 مسلحًا من حركة الشباب في شبيلي السفلى
911 يتلقى 2879325 اتصالًا عبر رقم الطوارئ خلال مارس 2025
رصد اقتران القمر مع عنقود الثريا دلالة على قدوم فصل الصيف
الاتحاد يسجل الهدف الأول ضد الشباب
حظيت الحرف اليدوية المشاركة في مهرجان الجنادرية في بيت الخير بإقبال كبير من فئات الشباب الذين حرصوا على التعرف على أدق التفاصيل لهذه المهن.
وحقق هذا التواصل بين الأجيال الناشئة والأجيال التي حفظت تراث الماضي لغة من التواصل الحضاري.
في سوق القيصرية الموازي في شكله وأبعاده للسوق الحقيقي في محافظة الإحساء احتضن المهن اليدوية الحرفية في بيت الخير في صورة معبرة عن تلك الأصالة للمنطقة الشرقية وقدرة أبنائها على التكيف مع التحديات واستثمار كل الطاقات الممكنة من البيئة.
من سعف النخيل يعتمد القصاب في استخدام خاماتها لتصنيع أدوات مختلفة تستخدم في الحياة اليومية متنوعة ما بين أقفاص مختلفة الأشكال والألوان وسلة رطب ومباخر وأقفاص طيور وملز وهو سرير للأطفال.
ويقول المشارك عبدالله بن أحمد القفاص الذي اشتق اسم عائلته من هذه المهنة ويعمل بها منذ عشرين عاماً وتعتبر هذه المشاركة الثالثة له في بيت الخير: إن مهنة القفاصة تعتبر من المهن الإبداعية والحرفية التي تتطلب مهارة عالية ودقة إضافة إلى قدرتهم على الابتكار والتطوير الذي يشكل العامل الرئيسي لاستمرارها وعدم انقراضها. وأشار إلى أنه يستخدم في تصنيع تلك الأشكال الجمالية المجوب وهي أداة حديدية لحفر الجريد والمنجل للقطع والسباشة وهي أداة تستخدم للتقطيع حسب الأطوال والأحجام.
وبين أن الزوار يقضون نصف ساعة تقريباً للاطلاع على ما ينتجه من أعمال خلال زيارتهم.
ولم يخف عبدالله القفاص حذره من استخدام تلك الأدوات الخطيرة نتيجة لتجربته الطويلة، داعياً شباب اليوم إلى الاستفادة من هذا المهرجان الثقافي والتراثي لحفظ إحدى المهن التي كانت من المهن المرموقة في عصر الآباء والتي اشتهرت بالمنطقة الشرقية بحكم أنها منطقة زراعية، خاصة بمحافظتي الإحساء والقطيف، واستشعار مكانة النخلة وما تقدمه من مصدر غذائي وأثاث وبناء المساكن.