الساعات الأخيرة في حياة الماجد: دخل المستشفى يصارع الموت والأمريكان كشفوا سره

الأحد ٩ فبراير ٢٠١٤ الساعة ٩:٢٦ مساءً
الساعات الأخيرة في حياة الماجد: دخل المستشفى يصارع الموت والأمريكان كشفوا سره

كشفت مصادر لبنانية- اليوم الأحد- معلومات جديدة عن وفاة المطلوب الأمني ماجد الماجد قبل حوالي شهر في بيروت.

ونقلت المصادر الإعلامية عن جهات أمنية لبنانية أن زعيم “كتائب عبدالله عزام”، “ماجد الماجد” كان مصاباً فعلاً بالتهاب كلوي حاد اضطره إلى الخضوع إلى غسيل كلى بشكل دوري متواصل، ويوماً بعد آخر ساءت حالته الصحية فنقله رفيقه إلى المستشفى. وعند إعداد المعاملات اللازمة في مكتب الدخول طلب الشاب الذي أقله المباشرة بعلاج المريض ريثما يذهب لإحضار الأوراق الثبوتية له، وتحت وطأة حالته الحرجة تم بالفعل إدخال الماجد إلى المستشفى، وفي اليوم التالي عاد هذا الشاب إلى المستشفى وعندما سئل عن بطاقة هوية المريض طلب إمهاله يوماً إضافياً، وبعدها عاد مرة أخرى وزود المستشفى ببطاقة هوية مزورة للماجد تحت اسم محمد طالب.

وقال موقع “لبنان 24” الإخباري إن الاستخبارات الأمريكية زودت مخابرات الجيش اللبناني بمعلومة مفادها أن “هناك شخصاً خطيراً ومطلوباً في قضايا إرهابية جرى إدخاله إلى أحد المستشفيات اللبنانية لتلقي العلاج”، وفي ضوء هذه المعلومة “بدأت مخابرات الجيش تحرياتها وجال عناصرها على عدد من المستشفيات في العاصمة بيروت وخارجها، إلى أن بلغتها معلومات تفيد بوجود شخص مجهول الهوية يعالج من مرض في الكلى وهناك شكوك بوجوده في مستشفى المقاصد في بيروت، فتم إدخال عسكري إلى المستشفى على أنه مريض وجرى وضعه في الغرفة نفسها التي يعالج بها الماجد بحيث تمكن من التقاط صور له لتأكيد هويته”، وأشار المصدر إلى أن ما فاقم الشكوك حول كونه الشخص المطلوب حتى قبل التأكد من صورته “مسألة المماطلة في تقديم أوراقه الثبوتية، وأنه على الرغم من حراجة وضعه الصحي لم يكن يأتي أحد ليطمئن عليه من أقربائه”.

وأضاف المصدر الأمني: “في هذه الأثناء ساورت الشكوك الشاب الوحيد الذي كان يتردد على الماجد في المستشفى حول إمكانية افتضاح أمره، فعمل على تهريبه عبر سيارة إسعاف تابعة للصليب الأحمر رغم وضعه المتدهور، وعندما حضرت سيارة الإسعاف وعملت على نقله من المستشفى اعترضت طريقها 8 آليات عسكرية وألقي القبض على الماجد”.

وكشف الموقع اللبناني أن “شخصية أمنية غير لبنانية حضرت إلى المستشفى العسكري حيث جرى توقيف الماجد وتأكدت من شخصيته”، مضيفاً على لسان المصدر الأمني أن: “الماجد كان فعلاً مريضاً جداً وعلى مشارف الموت لكن بصراحة فإن الشكوك المحيطة بملابسات وفاته محقة في نظري، خصوصاً في ضوء المعلومات التي وردت عبر مخبرين إلى الأجهزة الأمنية تفيد بأن طبيباً من جماعة الماجد كان يبحث عن مواد خاصة لتركيب “حقنة سامة” في الفترة التي كان فيها الماجد مريضاً وتسوء حالته الصحية، وعلى الأرجح فإن جماعته كانت تنوي حقنه بجرعة سامة تضع حداً لحياته وتظهر أن وفاته حصلت بشكل طبيعي نتيجة تسمم دمه بفعل الالتهاب الكلوي”.

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • حالد

    الله يرحمه ويغفر له ويحس اليه انه جواد كريم

  • العنزي

    اللهم احفظ السعودية من كل شر يارب

إقرأ المزيد