لقطات من صلاتي التراويح والتهجد في أول ليلة من العشر الأواخر بالمسجد الحرام
الشؤون الإسلامية توزع 240 ألف نسخة من المصحف الشريف لزوار ومرتادي ميقات ذي الحليفة
5 أبواب رئيسة تُيسّر دخول ضيوف الرحمن إلى المسجد الحرام في رمضان
“المفالت”.. وجبة سحور رمضانية وتقليد متوارث في جازان
واتساب يطلق تحديثًا لتحسين تجربة الدردشات الجماعية
هواوي تسعى لتجاوز الحظر الأمريكي بخطوة غير مسبوقة
استئصال اللوزتين يعالج مشاكل النوم لدى الطفل
مدرب الصين بعد الخسارة بثنائية: الأخضر كان الأفضل
شاهد.. إحراق مركز لتسلا والجاني يترك رسالة غامضة
رينارد: سعداء بالفوز وكان علينا استغلال الفرص
قام مقيم مصري بقتل زميله الفلسطيني وحرق جثته بإحدى مناطق مدينة محمد بن زايد في أبو ظبي، بعد خلاف احتدم بينهما بسبب استدانة المصري مبلغ 250 ألف درهم لم يستطع سدادها للمجني عليه.
وقالت شرطة أبو ظبي إن الجاني مقيم مصري (39 عاماً) “صاحب مخبز”، سدد ضربة بـ”طابوقة” على رأس ووجه الفلسطيني “47” عاماً ليلفظ أنفاسه الأخيرة، كما قام القاتل بإضرام النار في الملابس التي كان يرتديها الضحية لتشويه الجثة وإخفاء معالم الجريمة التي وقعت نهاية العام الماضي؛ بسبب خلافات مالية وشخصية بينهما.
ونقلت صحيفة البيان الإماراتية عن العقيد الدكتور راشد محمد بو رشيد، مدير إدارة التحريات والمباحث الجنائية في أبو ظبي قوله إن المشتبه أوضح في إفادته بأنه تعرف إلى المجني عليه منذ فترة قريبة وبينهما مصلحة عمل لم توثق رسمياً، وأخذت علاقتهما تسوء بسبب 250 ألف درهم حصل عليها من المجني عليه؛ ولم يستطع الإيفاء بالمبلغ لصاحبه، حيث احتدم الخلاف بينهما ليصل إلى المشاجرة والشتائم عبر الهاتف لحين التقائهما بعد منتصف الليل في يوم وقوع الجريمة.
وأضاف الجاني أن القتيل طلب منه ممارسة الجنس معه أو أحد أفراد أسرته، مقابل إعفائه من سداد المبلغ، ما أثار حفيظته، وتبادلا الشتائم في المركبة التي كان يقودها قرب ساحة الجريمة، وتعاركا بالأيدي، وترجلا من المركبة بعد توقفها، وتبادلا اللكمات والركل، ليلتقط الجاني “طابوقة” صخرية سدد بها ضربات بقوة على وجه ورأس الضحية، واستمر في لكمه ليخرّ صريعاً على الأرض ويستولي الجاني، الذي فرّ من مكان الجريمة، على حافظة نقود وهاتف القتيل للتخلص منهما بإلقائهما من فوق أحد الجسور البحرية في أبو ظبي.