فتح باب التقديم بجامعة القصيم على 75 برنامجًا للماجستير والدكتوراه
أكثر من 2100 طالب وطالبة يتنافسون للمشاركة في المحسن الصغير
الفريق البسامي يرأس اجتماع اللجنة الأمنية للحج لاستعراض خطط القطاعات
أبشر: احذروا روابط absher المزيفة
سلمان للإغاثة يوزّع 1.500 سلة غذائية في بوركينا فاسو
أسباب إيقاف صرف معاش الضمان الاجتماعي
لقطات من صلاة التراويح في المسجد الحرام ليلة 10 رمضان
هدافو دوري روشن.. رونالدو يتصدر وتوني يتقدم
التجارة: 23 ألف زيارة تفتيشية للتحقق من الامتثال ووفرة السلع في مكة المكرمة
تعادل إيجابي بين مانشستر يونايتد وآرسنال
تحدث المحلل الإسرائيلي دافيد بوكاي عن دور الولايات المتحدة الأمريكية فيما وصلت إليه الأوضاع في الشرق الأوسط ، والأزمات الكبيرة التي تهدد المنطقة.
وتحت عنوان “الولايات المتحدة والقتال من أجل بقاء الأسد” في صحيفة “جاروزاليم بوست” الإسرائيلية حلل الكاتب المواقف الأمريكية وتأثيرها في المنطقة.
وتساءل الكاتب :هل تفهم الولايات المتحدة أن إهمال الشرق الأوسط و خيانتها لحلفائها يشكل خطرا حقيقياً على المنطقة برمتها؟ هل تدرك الولايات المتحدة التناقض الأخلاقي في سياساتها عندما تدعم القوى الجهادية العنيفة والمعادية للغرب في المنطقة ضد الحكومات الشرعية؟ هل تأخذ الولايات المتحدة في حسبانها حالات الفشل العديدة في المنطقة فيما يتعلق بتطبيق الديمقراطية – في أفغانستان في العراق, في لبنان, في غزة وفي باكستان؟ هل تستوعب الولايات المتحدة عواقب تعطيل النظام الدولي, عندما تسود الفوضى؟
وأضاف بوكاي : يتعين على الإدارة الأمريكية الاستماع إلى الكيفية التي ينظر فيها الزعماء العرب لتصرفاتها. فيما يتعلق بقضية ما إذا كانت الولايات المتحدة لا زالت حليفا موثوقا يمكن الاعتماد عليه, فإن الدبلوماسيين يقفون هنا برعونة ويبدأون بالسعال, و يبدأون بعبارة ” لنكن صادقين” أو ” حسنا…” وبعدها يقولون :” نعتقد أن الولايات المتحدة تناورنا من أجل تمكين إيران” أو أن ” الولايات المتحدة خيبت أملنا فيما يتلعق بالحفاظ على مصالحنا”.
أما السياسيون فهم أكثر مباشرة, وسوف يقولون إن الولايات المتحدة خانت حلفائها في الشرق الأوسط وهي تتصرف بنكران للجميل بعد التعاون الاستخباري الحميم والدعم السياسي الذي قدمته هذه الدول للولايات المتحدة من أجل زعماء إقليميين آخرين, حتى أنهم تحدثوا عن إمكانية التحرك تجاه روسيا, التي تقف بحزم وقوة مع حلفائها وهي أكثر واقعية فيما يخص الوضع في الشرق الأوسط.
اتفاقية جنيف هي الدليل القاطع من وجهة نظر السعودية والدول الخليجية, ربما يكون هذا أكبر خيانة لأنهم يرون أنها تسترضي عدوهم اللدود (إيران) وذلك مع زيادة هوة الصدع بين السنة والشيعة في الشرق الأوسط. علاوة على ذلك, فقد كانوا يتوقعون أن يتلقون دعوة وليكون لهم دور في الحوار, وبالتالي تؤخذ مصالحهم في الحسبان.
وأوضح المحلل أن السعودية لا يمكن أن تفهم كيف يمكن للولايات المتحدة أن تخدع حلفائها الإقليميين وأن تتوصل إلى اتفاق مع عدوها اللدود على حسابها.
ردا على هذا, فإن الرياض سوف تسعى للحصول على قدرات عسكرية بمساعدة باكستان- حسب استنتاجات الكاتب – وهذه كارثة محتملة أخرى يمكن أن تضرب استقرار الشرق الأوسط وهدوءه على حد قوله.
واختتم الكاتب مقاله بالتأكيد : يجب القول بوضوح إن هذه الظروف المروعة جميعها ما هي إلا نتيجة لسياسات أوباما المأساوية, والجميع في منطقة الشرق الأوسط وفي الساحة الدولية سوف يدفع الثمن.