مستند تحت الدراسة.. توضيح من حساب المواطن تنفيذ حكم القتل في مواطِنين خانا الوطن ودعما الإرهاب بنك الجزيرة يبدأ طرح صكوك إضافية مقومة بالريال توقعات الطقس اليوم: أمطار رعدية وضباب على 4 مناطق الناقة الزرقاء.. أعدادها قليلة وطباعها نادرة وألوانها كدخان الرمث رياح شديدة على الشمالية حتى السادسة مساء عبدالعزيز بن سلمان يشترط صرف راتبين مكافأة للعاملين بمصنعي الفنار والجهاز لحضور الافتتاح 4 خدمات إلكترونية جديدة لـ الأحوال في أبشر منها شهادة ميلاد بدل تالف محمية الملك سلمان تدشّن مخيم الطويل وسط التشكيلات الجبلية تحت رعاية عبدالعزيز بن سعود.. تدشين 15 خدمة جديدة في أبشر بملتقى التحول الرقمي
تحدّث تحليل سياسي نشره موقع “بروجيكت سنديكات” البريطاني عن العلاقة بين المملكة العربية السعودية وأمريكا في العام الجديد، وذلك بعد الظروف والمواقف السياسية المتغيرة للولايات المتحدة في الشرق الأوسط.
وأشارت كاتبةُ التحليل مي يماني إلى أنه بات واضحاً في عام 2013 فإن سوريا تُشكِّل الآن محور اهتمام المملكة العربية السعودية الرئيسي في المنطقة، ولأساب تمس وجودها. ينظر السعوديون إلى الصراع بين الأسد والمعارضة باعتباره حرباً بالوكالة ضد خصمهم الرئيسي، إيران.
وأضافت الكاتبة : بطبيعة الحال، تودُّ السعودية لو تستمر حليفتها الرئيسية الولايات المتحدة معهم في المواقف ضد النظام الإيراني الذي تدعمه روسيا, ولكنهم الآن لا يشعرون بأي قيدٍ قد يحملهم على انتظار موافقة الولايات المتحدة على تحركاتهم أو حتى الامتناع عن العمل ضد التفضيلات الأميركية. وتخشى المملكة العربية السعودية أن تتخلى عنها الولايات المتحدة، وهي تتصرف وفقاً لذلك.
وأكّد التقرير أن السؤال الأساسي الآن بالنسبة للسعودية هو: هل تكون الولايات المتحدة غير مباليةٍ بأعمق مخاوفهم فحسب، أم أنَّ السياسة الأميركية في المنطقة قد تُؤدي في واقع الأمر إلى تفاقم هذه المخاوف؟ سوف تكون إيران بمثابة الاختبار للعلاقات السعودية الأميركية في عام 2014 وما بعده.
إن إيران، منافسة الولايات المتحدة في المنطقة منذُ الثورة الإسلامية في عام 1979، قد تكون الآن في المراحل المبكرة من تطبيع العلاقات مع أميركا.
وكما كان هنري كيسنجر يزعم غالباً، فإن الولايات المتحدة وإيران لديهما مصالح إستراتيجية منسجمة في الأساس؛ وما حدث من قطيعة بعد عام 1979 كان هو الوضع غير الطبيعي. والواقع أن إيران قبل الجمهورية الإسلامية كانت تشكل حجر الأساس لسياسة الولايات المتحدة في منطقة الشرق الأوسط وجنوب آسيا.
وحسب التحليل فإن القضية في نظر السعوديين ليست مجرد القدرة النووية الإيرانية المفترضة. فالتوصل إلى اتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني من شأنه أن يضفي الشرعية على نفوذ النظام الإقليمي على نحوٍ غير مسبوق منذ عقود من الزمان، وبالتالي يخدم أهداف الهيمنة الإيرانية.
واختتمت الكاتبة تقريرها مؤكدةً انه لهذا السبب فإن السعوديين يفضلون الإبقاء على إيران مكبلةً بالعقوبات الدولية. صحيح أن إيران حتى في ظل العقوبات الاقتصادية كانت تتدخل بشكل متزايد العمق في السياسة العربية، ولكن الولايات المتحدة هي التي فتحت الباب بالإطاحة بنظام الأقلية السُنّية بزعامة صدّام حسين في العراق، وهو ما أدّى في نهاية المطاف إلى وصول حكومة شيعية مدعومة من إيران إلى السلطة.