الشاوش: “طفلي” تعرض للإهمال ومسؤولون عطلوا أمرين لعلاجه

الثلاثاء ٢٨ يناير ٢٠١٤ الساعة ٢:١٨ مساءً
الشاوش: “طفلي” تعرض للإهمال ومسؤولون عطلوا أمرين لعلاجه

ناشد والد طفل يعاني اعتلالات صحية -منذ الولادة بالباحة- خادم الحرمين الشريفين، بمحاسبة المسؤولين عن التقاعس في تنفيذ أمره الكريم العاجل بعلاجه في المستشفى التخصصي بالرياض منذ نهاية العام المنصرم -بعد ولادته بـ(19) يوماً- وتعطيل أمر أمير الرياض -منذ مطلع الشهر الجاري- بعلاجه كذلك في المستشفى التخصصي على نفقته الخاصة, مطالباً بعلاجه خارج المملكة، حيث إنه يعاني من موت (4) خلايا في الدماغ، ونزيف في عينه اليمنى، وتشوه خلقي في القلب، وتضخم في الكلى، ومياه في الرئتين، خصوصاً وأن حالته تزداد سوءاً، ولم يجد له علاجاً في مستشفى الملك فهد بالباحة, كما أن مدينة الملك فهد الطبية بالرياض، والتي مكث فيها قرابة الشهرين لم يتعاملوا مع حالته بالكامل، بل إنهم تعاملوا مع نزيف عينه فقط، ومؤكدين أنه جرى الاتفاق مع مستشفى الباحة على ذلك ثم أمروه بالخروج.
وقال لـ”المواطن” محمد عطية الشاوش ، “عند ولادة طفلي في الثامن من ذي الحجة للعام المنصرم في مستشفى المخواة، ونتيجة للنزيف الحاد أثناء ولادته تم تحويله إلى مستشفى الملك فهد بالباحة، والذي بقي شهراً كاملاً بالعناية المركزة, ونتيجةً لذلك ماتت لديه (4) خلايا في الدماغ، وحدث نزيف في عينه اليمنى، وتشوه خلقي في القلب، وتضخم في الكلى ومياه في الرئتين, ما دعاني للتقدم ببرقية لمقام خادم الحرمين الشريفين نهاية الشهر ذاته، والذي وجه أمره الكريم في 27/12، بعلاجه في المستشفى التخصصي ومركز الأبحاث بالإخلاء الطبي على نفقة الدولة, إلا أن الأمر عُطِّل حتى الآن.
وأضاف: “ثم تلاه أمرٌ من صاحب السمو الملكي، الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز -أمير منطقة الرياض- بإجراء الكشف على طفلي في مستشفى الملك فيصل التخصصي على حسابه الخاص في 4/ 3 للعام الجاري، ولكن الأمر عُطِّل كذلك”.
وتابع: “مكث ابني في مدينة الملك فهد الطبية بالرياض بتحويلٍ من الباحة منذ الـ(23) من محرم، وحتى الـ(16) من ربيع الأول، لنفاجأ بهم في المدينة الطبية يطالبوننا بالخروج، وأن التحويل لأجل نزيف العين فقط، ولا شأن لهم بباقي الحالة، وأجبرونا على الخروج دون أن نجد علاجاً، لابننا في مدة زمنية قاربت الشهرين, وهو الآن في المنزل وحالته تتدهور يوماً بعد يوم”.
وأردف قائلاً: “عند مطالبتي صحة الباحة بصرف مستحقاتي المالية أثناء تنويم ابني بمرافقتي -أنا ووالدته- في المدينة الطبية، والمندرجة تحت لائحة صرف مستحقات المرضى ومرافقيهم، وهي بمقدار (300) ريال للفرد عن اليوم الواحد، رفعت المدينة الطبية أن استحقاقنا قرابة (2700) ريال فقط، بينما هي تتعدى (45) ألف ريال، بحساب عدد الأيام والمرافقين، ولم أتسلم شيئاً حتى الآن, وهو الأمر الذي قُيد بشكوى رقم (100245) لوزير الصحة”.
وقال آل شاوش: “أطالب بمحاسبة من تجرأ على تعطيل أمر خادم الحرمين الشريفين وأمير الرياض، كما أُناشد القلب الرحيم -خادم الحرمين الشريفين- بعلاج ابني خارج المملكة عاجلاً قبل موته, وصرف مستحقات المرافقة الصحيحة؛ حيث إنه لم يُؤمن لنا حتى السكن في المدينة الطبية، وقد تكبد الديون الكبيرة لأجل هذه المراجعات، وأهل الدَين يطالبونه بحقوقهم، خصوصاً وأنه ليس له وظيفة وليس مسجلاً بالضمان، ومصدر دخله الوحيد هو سيارة أجرة اقترضها من بنك التسليف.
من جانبها، تحتفظ “المواطن” بكامل وثائق المطالبات والأوامر، والتقارير الطبية الحديثة، عن حالة الطفل وعنوان والده.

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • فؤاد الحملي

    لاحول ولاقوة إلابالله

إقرأ المزيد