خالد بن سلمان يلتقي أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني
“ندوة البركة 45” تُكرّم الراحل سعيد آل لوتاه تقديرًا لدوره الريادي في الاقتصاد الإسلامي
خالد بن سلمان يبحث العلاقات الثنائية والتطوارت الإقليمية والدولية مع رئيس إيران
نائب وزير الحرس الوطني يرعى حفل تخريج الدفعة الـ 22 من جامعة الملك سعود للعلوم الصحية “كاساو”
الملك سلمان يبعث رسالة خطية إلى مرشد الجمهورية الإسلامية الإيرانية
برعاية أمير المدينة المنورة.. انطلاق ندوة البركة 45 والإعلان عن موضوعات “جائزة صالح كامل”
سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 11552 نقطة
القبض على مقيم روّج لحملات حج وهمية بالعاصمة المقدسة
أمانة الباحة تبدأ بإصدار تصاريح تقديم خدمات الخياطة الرجالية أو النسائية في المنازل
ولي العهد يتلقى رسالة خطية من رئيس جمهورية السنغال
اعتبر الأمير فيصل بن خالد -أمير منطقة عسير- أن العنف الأسري لم يصل إلى كونه ظاهرة رغم كثرة قضاياه في السنوات الأخيرة الماضية، مشيراً إلى أن ما يطرح في الإعلام من قضايا بعضها لا يعكس الواقع الاجتماعي والديني والذي يوصينا بحسن التعامل مع الأبناء والزوجات.
وألمح أمير عسير خلال تدشينه مساء أمس الأربعاء، ملتقى “العنف الأسري.. الواقع والمأمول” أن بعض الصحافيين قد يثيرون هذه القضية دون قصد منهم، حيث يحاولون أن يحصلوا على سبق في نشر مثل هذه الأخبار دون الرجوع لمصادر الخبر لتوثيقها.
وأضاف في تصريح صحافي لوسائل الإعلام “هذا الملتقى هام جداً لكونه يعالج مشكلة خطيرة جداً وهي “العنف الأسري”، وأتمنى أن تكون توصيات هذا الملتقى حلاً للكثير من المشكلات التي تعترض مسار الحياة المطمئنة الآمنة وأن نجد هذه التوصيات مطبقة على أرض الواقع”.
ووجه أمير عسير رسالة للآباء والأمهات في محاربة هذه القضية وهي ضرورة التسامح واتباع ما أوصانا عليه ديننا الحنيف في جانب الرفق مع الأطفال والزوجة، موضحاً أنه يجب على الإعلام أن يبين العنف الأسري على حقيقته دون مبالغة للبحث على عناوين الإثارة، كونه شريكاً مهمًّا في محاربته والقضاء عليه.
من جانبه أعرب رئيس هيئة حقوق الإنسان الدكتور بندر بن محمد العيبان، عن مدى سعادته باحتضان منطقة عسير لملتقى العنف الأسري الواقع والمأمول في ظل الرعاية الكريمة من أمير عسير، مؤكداً أن الملتقى يكتسب أهميته من رعاية سموه له ومشاركته الفاعلة فيه.
وأكد العيبان أن قضية العنف الأسري ونظراً لظهوره كقضية اجتماعية فقد حاز على اهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله كغيره من هموم المجتمع التي يوليها جل اهتمامه وقد وجه بدراسة المشكلة بأبعادها المختلفة حيث سنت الكثير من الأنظمة والسياسات لمعالجتها وكان آخرها الأنظمة العدلية وأُنشئت المؤسسات والهيئات الحكومية ودعمت الجمعيات الأهلية وصولاً إلى إصدار نظام الحماية من الإيذاء كنقلة نوعية تهدف إلى مكافحة العنف الأسري وتجريم ممارسي هذه الجرائم الشاذة غير السوية.
وأعرب عن تطلعاته الكبيرة في إسهام المعلمين والمعلمات في المدارس لنشر المفاهيم التربوية القيّمة من رحمة وتسامح وعدل والمحافظة على حقوق الإنسان.
من جهته رحّب المشرف على فرع هيئة حقوق الإنسان بعسير الدكتور هادي بن علي اليامي، بأمير المنطقة وبرئيس الهيئة والضيوف الأكارم مقدماً الشكر للأمير على رعايته وتشريفه لهذا الملتقى ولمتابعته الدائمة والمستمرة لأعمال هيئة حقوق الإنسان في عسير منذ اليوم الأول لافتتاح الفرع.
وألقى الشاعر الدكتور محمد العمري، قصيدة بهذه المناسبة وفي الختام تسلم هدية تذكارية من رئيس هيئة حقوق الإنسان الدكتور بندر العيبان، كما تم تكريم الجهات المشاركة والرعاة الإعلاميين.